-
بالفيديو.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في المخا أدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في مدينة المخا بمحافظة تعز.
-
بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم، رئيسَ مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ومحافظَي تعز والحديدة نبيل شمسان والحسن طاهر، الذين قدِموا لتقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك.
-
طارق صالح يتبادل تهاني عيد الفطر مع إخوانه الرؤساء والملوك والأمراء تبادل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك مع إخوانه رؤساء وملوك وأمراء دول المنطقة.
- صور| انطلاق مهرجان “أمعيد أمخا” وسط حضور جماهيري كبير
- فيديو| طارق صالح يعايد أبطال المقاومة الوطنية في مواقعهم بجبهات الساحل الغربي
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسارع في إغاثة المتضررين من المد البحري في ذُو باب المندب
- نائب قائد قطاع أمن الساحل الغربي يعايد أبطال اللواء الأول مشاة بحري ويشيد بجاهزيتهم
- فيديو| طارق صالح يستقبل جموع المهنئين من أبناء الساحل الغربي بمناسبة عيد الفطر المبارك
- ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام
- مساء اليوم.. المخا على موعد مع البهجة في مهرجان "أمعيد أمخا"
- الفنانة ماريا قحطان تصل إلى المخا للمشاركة في مهرجان "أمعيد امخا"
- غداً.. انطلاق مهرجان "أمعيد امخا" الفني بمشاركة نجوم الفن والموسيقى
- بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة

اختيار قيادات ميليشيا الحوثي لشخص هاني طومر وإطلاق اسمه على مدرسة العلامة والمؤرخ اليمني الكبير نشوان بن سعيد الحميري، لم يكن اعتباطيًا على الإطلاق، فثمة أسباب ظاهرة وأخرى خفية لهذا الاختيار الذي أرادت الميليشيا من خلاله تحقيق أقصى فائدة باستغلال مقتل طومر على يد أبطال الجيش الوطني مأرب.
لكي نفهم تلك الأسباب لابد لنا من الإجابة على سؤال جوهري: من هو هاني طومر؟ بالعودة إلى الفيديوهات التي نشرتها وسائل الإعلام الحوثية ومؤسسة الشهيد التابعة للمليشيا سنجد أن هاني طومر طفل لم يتجاوز السادسة عشر من عمره، من مديرية حيدان بمحافظة صعدة، استقطبته وغررت به ميليشيا الحوثي، كما غررت بمئات الأطفال غيره، وحولتهم إلى وقود للحرب.
ميليشيا الحوثي قتلت الطفل هاني طومر مرتين، الأولى حينما غررت به وأرسلته ليقتل في الجبهات، والثانية حينما أطلقت اسمه على المدرسة التي حملت منذ تأسيسها قبل نصف قرن اسم المؤرخ العظيم نشوان الحميري، لتجعل من حادثة مقتله معبرًا لاستقطاب المزيد والمزيد من الأطفال والتغرير لسوقهم إلى الجبهات كالنعاج ليصبحوا وقودًا لحربها الطائفية العبثية بالاعتماد على ردة فعل اليمنيين الرافضين لاستبدال تسمية المدرسة من نشوان الحميري إلى هاني طومر، وفقًا لاستراتيجية إعلامية إيرانية قائمة على الدعاية المجانية القادمة من ردود أفعال الطرف الآخر. ولتتضح الفكرة أكثر، تعالوا لنسأل أنفسنا معًا:
لماذا لم تختر القيادات الحوثية مدرسة أخرى لتطلق عليها اسم هاني طومر ومدارس صنعاء بالمئات؟
الرد بسيط جدًا وهو أنها كانت تعلم جيدًا أنها باختيار مدرسة نشوان سوف تحقق مكسبًا كبيرًا ودعاية مجانية من خلال ردود الأفعال الواسعة لمختلف النخب اليمنية على محو اسم نشوان الحميري من المدرسة باعتباره واحد من أهم رموز الهوية الوطنية اليمنية، وبالتالي ستُسلط ردة فعل اليمنيين الضوء على الطفل هاني الذي أعدت له ميليشيا الحوثي حملة إعلامية كبيرة مرافقة للإعلان تضمنت مواد دعائية عن بطولات فانتازية خارقة لطفل صغير، وهذا الطفل الذي تحول إلى رمز سيكون مصدر قدوة للأطفال الذين سيحاولون تحت تأثير الضجة الإعلامية تقليد الطفل البطل من وجهة نظرهم والسير على خطاه إلى الجبهات علهم يحظون بذات الشهرة التي حظي بها، وهذا هو السبب الخفي لاختيار ميليشيا الحوثي للطفل هاني أولاً ومدرسة نشوان الحميري.
ثانيًا، فلو اختارت الميليشيا مدرسة أخرى لما حققت هذا الضجة الكبيرة ولما التفت أحد إلى هذه الحادثة.
أما السبب الآخر وهو الظاهر، فقد تحدث عنه المئات إن لم يكن الآلاف من اليمنيين وهو طمس الهوية اليمنية من خلال تغييب الرموز الوطنية التي يأتي نشوان بن سعيد الحميري في طليعتها، وهو المعروف باعتزازه بيمنيته وعروبته وحميريته، إضافة إلى مقارعته للإمامة ورفضها وتعريتها سواء في نتاجه الشعري أو مؤلفاته الفكرية والتاريخية.
ترى، ما موقف الهيئات الدولية والمنظمات المحلية من استغلال الحوثيين لمقتل الطفل هاني طومر سعيًا منها لاستقطاب وتجنيد أطفال جدد قد يقعوا فريسة الحملة الإعلامية المرتب لها سلفًا للتغرير بالمزيد من الأطفال الذين يقذف بهم الحوثي، بإرادة منهم وبلا إرادة، إلى الصفوف الأمامية في جبهات القتال بحثًا عن بطولة وشهرة نهايتها الحتمية الموت؟ وهل سنسمع ونرى موقفًا قويًا من تلك المنظمات على هكذا استغلال بشع للطفولة اليمنية المذبوحة على يدي الحوثي؟.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر