-
جمعية البنوك اليمنية تنقل مقرها إلى عدن وتنتخب قيادة جديدة عقدت جمعية البنوك اليمنية اجتماعها العام في العاصمة المؤقتة عدن، في خطوة هامة تعكس تحولاً بارزاً في القطاع المصرفي. تم خلال الاجتماع انتخاب هيئة إدارية جديدة برئاسة الدكتور أحمد سنكر، وعُين المدير التنفيذي لبنك التضامن نائباً له، وحاشد الهمداني أميناً عاماً ممثلاً عن (كاك بنك).
-
"علماء صنعاء المجددون": كتاب جديد يكشف دورهم في محاربة الفكر الإمامي صدر عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام كتاب "علماء صنعاء المُجددون ودورهم في مُحاربة الفكر الإمامي"، للباحث والمؤرخ بلال محمود الطيب. يمثل هذا الإصدار إضافة نوعية للمكتبة اليمنية، حيث تناول بعمق وشمولية حقبة مفصلية من تاريخ اليمن الفكري والسياسي، وسلط الضوء على مجموعة من علماء اليمن المجددين الذين ظهروا في مدينة صنعاء، وكان لهم دور محوري في مواجهة الفكر الإمامي.
-
صور| حملة "المخا نظيفة وخضراء" تواصل نجاحها بمشاركة مجتمعية واسعة تشهد مدينة المخا، ولليوم الثاني على التوالي، استمرار فعاليات حملة "المخا نظيفة وخضراء"، وسط مشاركة شعبية غير مسبوقة، حيث انخرط المواطنون من مختلف الأعمار والفئات في تنظيف وتشجير شوارع المدينة، تعزيزًا للوعي البيئي وتحسين المشهد الحضري.
- إنسانية المقاومة الوطنية تقدم دفعة جديدة من المساعدات للاجئين الأفارقة بالخوخة
- فيديو| حملة "المخا نظيفة وخضراء" تتواصل لليوم الثاني وسط تفاعل شعبي ورسمي واسع
- إسقاط طائرة مسيرة تابعة للحوثيين في أبين
- الحوثيون يفرضون جبايات جديدة على المواشي في الحديدة
- لغم حوثي يودي بحياة مدني ويصيب اثنين آخرين في البيضاء
- وفاة مواطن تهامي قهراً بعد زوجته بسبب تعسف الحوثيين وحرمانه من راتبه في الحديدة
- وساطة محلية تقترب من فتح طريق تعز - لحج وتدعو إلى إعادة تأهيل جسر "عقان"
- فيديو| حملة أمنية في الساحل الغربي تسفر عن ضبط 5 مهربين وإنقاذ 183 مهاجراً
- السلطة المحلية بالمخا تتسلم آليات نظافة جديدة بدعم المقاومة الوطنية تزامناً مع انطلاق حملة نظافة مجتمعية
- دورة تدريبية في الإعلام الرقمي لناشطي الساحل الغربي بالمخا

لقد آن أن يعود السلام في اليمن، ولا سلام إلا بنزع مسببات الحرب، ولا سلام إلا بعودة دولة الشعب للشعب وبعودة سلاح الشعب لدولة الشعب. عدا ذلك فهو خذلان وإطالة للحرب لا أكثر.
أي تسوية متوخاة مع جماعة تمارس الإرهاب كعبادة والعنصرية كدين، هي حرث في بحر واطالة لمعاناة اليمنيين.
نقدر حرص الأشقاء على السلام وهذا دأبهم منذ البداية، لكن السلام له أبوابه الواضحة وأولها إنهاء سيطرة المليشيا على مقدرات الدولة.
عندما نرفض أية تسويات مع مشروع الاحتلال الإيراني فهذا حصيلة دروس طيلة 17 عاما من حروب التي أشعلتها هذه الجماعة، وحصيلة تجارب ألف عام مع سوابقها الدامية التي لم تكن سوى انتقام من الشعب اليمني على مشاركتهم الفاصلة في إسقاط امبراطورية بني ساسان، تحت غطاء مظلومية الآل المزعومة.
على الحكومة والتحالف أن يضعوا نصب أعينهم أن أية تسويات وهدن خلال الحروب الست وما بعدها، تمت بنية صادقة من قبل الحكومة، لكنها أدت لتقوية أذناب إيران وجعلت منهم تهديداً عابراً للحدود.
لا نظن ذلك غائبا عن ذهن الحكومة والأشقاء، والشعب اليمني يكتوي بحروبها بتوقيت سابق على نجدة التحالف ب١١ عاما.
ننظر للمبادرة السعودية الأخيرة بوصفها مناورة سياسية لسد الذرائع في وجه الضغوط التي لا تكترث باليمن ولا تقيم وزنا للأمن القومي العربي.
الحوثيون "مسيرة" إرهابية توسعية أضفت على نفسها صفة القداسة فقالوا مسيرة قرآنية، وهم ليسوا سوى أداة تدمير للعروبة والإسلام.
صحيح أن كل حرب تنتهي بتسوية لكن وقت التسوية الضامنة للسلام لم يحن بعد طالما وأذناب إيران لا يزالون يحتلون العاصمة صنعاء ويرسلون قذائف الموت لليمن وخارجه.
إن أية تسوية قبل ذلك معناها تسوية الشعب اليمني بالأرض وجعل الجوار عرضة دائمة لشظايا الجنون الإيراني المؤدلج. وهو ما لن يكون.
إن إتاحة أية فرصة لأذناب إيران ليلتقطوا أنفاسهم ويعيدوا تموضعهم هو مساعدة لهم لمواصلة ارهابهم والزعم بأن التوفيق حليفهم.. وهذا ما يلقنوه لأنفسهم ولأتباعهم.
نجدد حرصنا الأكيد على السلام الحقيقي والعادل والعاجل، ونثمن حرص الأشقاء على إحلال السلام، ونرفض أية تسويات شكلية لا تؤدي إلا لإطالة الحرب وإطالة معاناة اليمنيين وإقلاق الجوار العربي.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر