- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا كرمت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم، أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء للبنات بالمخا.
- الإفراج عن 17 صياداً يمنياً كانوا محتجزين في إريتريا أفادت مصادر محلية، السبت 4 مايو/ أيار، إن السلطات الإريترية أفرجت من صيادين يمنيين كانوا محتجزين في سجونها.
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية للحد من الكوليرا في الوازعية.. صور
- العثور على جثة سبعيني مذبوحاً في لحج
- المقاومة الوطنية تفرج عن 5 سجناء بمكرمة من طارق صالح
- صور| المقاومة الوطنية تودع اثنين من أبطالها إلى فردوس الشهداء بالمخا
- أكثر من 37 ألف متضرر من الأمطار والفيضانات في اليمن منذ مطلع 2024
- أمين سياسي المقاومة الوطنية يلتقي عدداً من وجهاء الخوخة وحيس
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في موزع.. فيديو
- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا
لقد آن أن يعود السلام في اليمن، ولا سلام إلا بنزع مسببات الحرب، ولا سلام إلا بعودة دولة الشعب للشعب وبعودة سلاح الشعب لدولة الشعب. عدا ذلك فهو خذلان وإطالة للحرب لا أكثر.
أي تسوية متوخاة مع جماعة تمارس الإرهاب كعبادة والعنصرية كدين، هي حرث في بحر واطالة لمعاناة اليمنيين.
نقدر حرص الأشقاء على السلام وهذا دأبهم منذ البداية، لكن السلام له أبوابه الواضحة وأولها إنهاء سيطرة المليشيا على مقدرات الدولة.
عندما نرفض أية تسويات مع مشروع الاحتلال الإيراني فهذا حصيلة دروس طيلة 17 عاما من حروب التي أشعلتها هذه الجماعة، وحصيلة تجارب ألف عام مع سوابقها الدامية التي لم تكن سوى انتقام من الشعب اليمني على مشاركتهم الفاصلة في إسقاط امبراطورية بني ساسان، تحت غطاء مظلومية الآل المزعومة.
على الحكومة والتحالف أن يضعوا نصب أعينهم أن أية تسويات وهدن خلال الحروب الست وما بعدها، تمت بنية صادقة من قبل الحكومة، لكنها أدت لتقوية أذناب إيران وجعلت منهم تهديداً عابراً للحدود.
لا نظن ذلك غائبا عن ذهن الحكومة والأشقاء، والشعب اليمني يكتوي بحروبها بتوقيت سابق على نجدة التحالف ب١١ عاما.
ننظر للمبادرة السعودية الأخيرة بوصفها مناورة سياسية لسد الذرائع في وجه الضغوط التي لا تكترث باليمن ولا تقيم وزنا للأمن القومي العربي.
الحوثيون "مسيرة" إرهابية توسعية أضفت على نفسها صفة القداسة فقالوا مسيرة قرآنية، وهم ليسوا سوى أداة تدمير للعروبة والإسلام.
صحيح أن كل حرب تنتهي بتسوية لكن وقت التسوية الضامنة للسلام لم يحن بعد طالما وأذناب إيران لا يزالون يحتلون العاصمة صنعاء ويرسلون قذائف الموت لليمن وخارجه.
إن أية تسوية قبل ذلك معناها تسوية الشعب اليمني بالأرض وجعل الجوار عرضة دائمة لشظايا الجنون الإيراني المؤدلج. وهو ما لن يكون.
إن إتاحة أية فرصة لأذناب إيران ليلتقطوا أنفاسهم ويعيدوا تموضعهم هو مساعدة لهم لمواصلة ارهابهم والزعم بأن التوفيق حليفهم.. وهذا ما يلقنوه لأنفسهم ولأتباعهم.
نجدد حرصنا الأكيد على السلام الحقيقي والعادل والعاجل، ونثمن حرص الأشقاء على إحلال السلام، ونرفض أية تسويات شكلية لا تؤدي إلا لإطالة الحرب وإطالة معاناة اليمنيين وإقلاق الجوار العربي.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر