- الحوثيون يختطفون شاعراً شعبياً في ذمار اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية الشاعر الشعبي صالح مقبل قاسم السوادي، أحد أبرز شعراء مديرية الحدا بمحافظة ذمار، واقتادته إلى جهة مجهولة، حسبما أفادت مصادر محلية.
- إصابة ستة مغتربين بانفجار لغم حوثي في الجوف أُصيب ستة مغتربين بجروح بالغة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في صحراء محافظة الجوف، شمالي شرق اليمن.
- الذهب ينخفض وسط ارتفاع الدولار تراجعت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، بعد أن وصلت في الجلسة السابقة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وذلك وسط ارتفاع الدولار إثر تصاعد المخاوف من حرب تجارية عالمية بعدما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين مطلع الأسبوع.
- الرئيس المصري وملك الأردن يؤكدان ضرورة سرعة إعادة إعمار قطاع غزة
- البنك المركزي يبيع 13.5 مليون دولار في مزاد علني
- المخا: فريق طبي تابع للمقاومة الوطنية يُجري عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم وإعادة بناء الفك السفلي.. فيديو
- تدشين إصدار البطاقة الإلكترونية الذكية في المخا وذو باب المندب
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع بطلاً من أبطالها إلى فردوس شهداء حراس الجمهورية
- إصابة ستة مغتربين بانفجار لغم حوثي في الجوف
- الذهب ينخفض وسط ارتفاع الدولار
- الحوثيون يختطفون شاعراً شعبياً في ذمار
- مقتل امرأة بانفجار لغم حوثي في نهم
- بيان عربي مشترك يرفض دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين
يبدو اننا سننزل الى مستوى أحمق من التناول في شأن تعز.
من يحب الحمادي ويعزه عليه ان يدافع على استمرار نهج الحمادي. كل صراعات الحمادي مع الاخرين والذي كان في موقع الدفاع هي من اجل تماسك اللواء والحفاظ على مقدراته وعدم حرفه عن معركته. كان العدو الأول في عين الحمادي هو الحوثي وكانت معركته هي مع الحوثي ومن اجل استكمال تحرير تعز.
لذا فإن من يحب الحمادي او يدعي حب الحمادي عليه الى جانب الضغط من اجل اجلاء حقيقة اغتيال العميد عدنان الحمادي والدفع الى ان تأخذ العدالة مجراها، أولا ان يدفع الى الحفاظ على قوام وغاية وإمكانية اللواء 35 وعدم حرفه عن معركته حتى تنتهي هذه الحرب ويتم بعدها إعادة بناء الجيش كما يجب.
لقد كان العميد عدنان الحمادي أكبر من نزوات الحزبيين وامراضهم. وكان أرشد من نزقهم الطفولي. وكل يوم يمر يتضح ان الرجل كان يعي ما يفعل وانه تحمل الكثير وكان أدهى سياسيا من الذي يتلطون بالسياسة من أجل الارتزاق.
لم يكن الحمادي مناطقيا ولا كان حزبيا او ضد الحزبية. ولم يكن عميلا اجيراً. كان ابن المؤسسة العسكرية ويدعو الى دولة مدنية، الى دولة القانون والمواطنة.
لم يكن حُجزي تعزي يبغض الشراعبة او الأصبور او يمقت ابناء المحافظات الاخرى. بل كان ابن اليمن كل اليمن.
لذا فإن التحريض على أسس مناطقية وحزبية واستخدام اغتياله في تأجيج الاحتراب في تعز هو عمل ينتقض من عظمة الحمادي.
تتشكل قوات جديدة في يفرس، بلا إطار قانوني. لكن هناك من يحاول افهامنا انها قوات من شرعب لتهديد الحجرية. تخيلوا الى حد اللحظة ثلاثة صحفيين شراعبة يقولون ان هذه القوات هي لتهديد الحجرية.
لا أدرى ما هو فهم الناس حول الصراع الحالي في محافظة تعز. هل هو مناطقي بحيث تكون شرعب ضد الحجرية وانا أتوقع ان نصف قوام هذه التشكيلات المسلحة التي يدعو اليها حمود المخلافي هي من الحجرية عينها. فهل الحجرية ستقاتل الحجرية!؟
. وهل هو صراع حزبي بين الإصلاح والاخرين، فلا شرعب إصلاحية - بل هي مؤتمرية وما تزال معظم ان لم تكن كل مناطق شرعب تحت سيطرة الحوثيين- ولا الحجرية ناصرية. هذا المنطق مخجل ومقرف.
كان الحمادي واضح البصر والبصيرة. يقول الحمادي في مقابلة نشرتها صحيفة الشارع ان القيادة العسكرية هي المسؤولية عن المحاسبة وضبط إيقاع القوات العسكرية بدل اللجوء الى وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية. وإذا أراد الناس تقويم مسار الاحداث في تعز عليهم التوجه الى القيادات العسكرية والقيادات العليا للشرعية بدل فتح معارك اسفاف وابتذل تهين نضالات الناس في تعز وتقزم طموحاتهم.
قيادات الألوية في تعز في حالة إعاقة مهنية وضمور في الضمير. وقيادات الدولة غير معنية بتحرير تعز. والتحالف غير معني بانتهاء المعركة في اليمن بقدر ما يريد ان يخرج منها كيفما اتفق. لذا على الناس ان تبحث خيارات ملائمة تنتصر فيها لحقها في الخلاص من هذا الوباء وتصل الى السلام العادل
على الإصلاح ان يحترم خيارات الناس في محافظة تعز ان يعترف بالتنوع والتعدد ويكف عن وضع قدم في المقاومة وقدم في الدولة. فلا دافع عن الدولة كما ينبغي ولا أصبح مقاوما حراً.
* نقلا عن صفحة الكاتب في "فيسبوك"
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر