- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة زار وفد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم، مقر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بمدينة المخا؛ لبحث آليات التنسيق بين الجانبين ومناقشة المشاريع الإنسانية المنفذة في الميدان.
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى.
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بأشد العبارات حادث الدهس في سوق بمدينة ماجديبورج الألمانية مساء الجمعة الذي يعد عملا إجراميا مروعا أودى بحياة عدد من الأشخاص وإصابة العشرات.
- صور| رفقة إنسانية المقاومة الوطنية.. وفد أممي يتفقد أوضاع النازحين في الحيمة بالتحيتا
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا
- اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
- إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في الجوف
- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة
- مجلس القيادة الرئاسي يواصل اجتماعاته لمناقشة المستجدات الوطنية والإقليمية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات على الساحة الوطنية
- طارق صالح يستقبل الفريق الصبيحي ومحافظ البنك المركزي
- طارق صالح يهنئ قطر بعيدها الوطني
"إن أي تلكؤ في إطلاق سراح المعتقلين سنحمل مسؤوليته للأمم المتحدة"، تلك كانت أقوى التصريحات لوزير الخارجية خالد اليماني عقب انتهاء مشاورات السويد وبجوار المبعوث مارتن وبحضور غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة!.
نسي اليماني تصريحاته تلك، ونسيت الحكومة ملف المختطفين بعدما أحالته إلى أداة للتسييس والتوظيف وخدمة مليشيا الحوثي ومن يسعى لانقاذها، لكن مليشيا الحوثي لم تنس المختطفين واستمرت في مهمتها القذرة، فمنذ انتهاء مشاورات السويد اختطفت نحو ١٧٠٠ مواطن يمني بريء وذلك حسب بعض الإحصاءات لرابطة أمهات المختطفين وبعض الجهات المهتمة بملف المختطفين وحقوق الإنسان.
في اتفاق السويد والذي استمر ثمانية أيام كانت خمسة أيام كاملة مخصصة لاتفاق ما سمي "تبادل الاسرى" -ولدينا من اللحظة الأولى الف ملاحظة واعتراض على المصطلحات- لكن الجهود كلها من كل الأطراف كانت تنصب حول آلية الإفراج عن المختطفين والتبادل وما إلى ذلك وكان ملف المختطفين هو الملف الوحيد الذي نوقش باستفاضة وتم التوقيع عليه من الجميع ووضعت له آلية وجدول زمني ونوقشت كل الاجراءات وتم تحديد ٢٠ يناير ٢٠١٩م كموعد اخير ونهائي الإفراج عن المختطفين، حتى أن الامهات بلهفة وشوق اعددن مراسم احتفال لاستقبال أبنائهن وبدأت التحضيرات بشراء البالونات والحمام الأبيض والورود وانتقاء اغاني الحرية وشراء ملابس وحقائب للمفرج عنهم، وتحضير وفود إعلامية مرافقة وحجز منتزه في سيئون لوصول الابطال المفرج عنهم إليه واستقبالهم فيه، والتنسيق مع أطراف الضيافة والاحتفاء ، وكان عداد الحرية التنازلي يحاول الضغط على الحكومة والمبعوث والجهات الموقعة على اتفاق السويد، لكن كل شيء توقف وتبخرت الوعود واختطفت الفرحة دون أن يقف أحد بشجاعة ومسؤولية ويواجه الامهات ويقل لهن من اختطف اتفاق "التبادل"!!.
لم يفرج عن المختطفين في ٢٠ من يناير، لكن الحوثيون منذ اتفاق السويد قتلوا نحو ٢٠ مختطف تحت التعذيب، أفرجوا عن جثة الشهيد يحيى النشمة، قتلته مليشيا الحوثي في أسوأ تعذيب متوحش، صلبوه في الجدار ثم دقوا مسامير كبيرة في كفيه ومفصل يديه وثبتوه في الجدار مصلوبا وصعقوه بالكهرباء حتى فارق الحياة، وبدم بارد اتصلوا لأسرته لاستلام جثته وبدون ضجيج وتحت التهديد!
لقد نسي خالد اليماني المختطفين ان لم يكن قد نسي البلد برمته، ونسيت الحكومة هؤلاء الابطال، بينما لا تزال مليشيا الحوثي تعذب الابطال بشتى صنوف التعذيب الوحشي ما خطر وما لم يخطر على بال، وقد باتوا أكثر اطمئنانا أن غريفث يدعمهم ويقف في صفهم، وأن الحكومة الشرعية لا تتذكر ملف المختطفين الا في مواسم المشاورات فقط!
عادل الزوعري استاذ أصول الفقه، قتلته مليشيا الحوثي تحت التعذيب أواخر ٢٠١٦م ورفضت أسرته التوقيع على أنه مات موتا طبيعيا وحين رفضت الأسرة التوقيع رفض الحوثيون تسليم الجثة، ليفاجأوا قبل أيام بأن الجثة لم تعد في الثلاجة، فقد تم دفنها خفية في إحدى مقابر العاصمة، دفنها حارس مقبرة وحيد، دفن جثمان الدكتور عادل الزوعري استاذ أصول الفقه العظيم.
هل لا يزال وزير الخارجية يتذكر تصريحاته؟ وهل لا يزال يحمل مسؤولية التلكؤ في ملف المختطفين للأمم المتحدة؟ أم أنه نسي ملف المختطفين مع الأمم المتحدة ومبعوثها؟!
يا معالي الوزير ..
لم يعد هناك تلكؤ، بل هناك جثامين يتم استقبالها لمواطنين يقتلون تحت التعذيب، بينما حكومتكم الموقرة والأمم المتحدة اختزلت اتفاق السويد في جزئية ميناء الحديدة فقط، فمن اختطف ملف المختطفين يا قوم؟!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر