-
"بالبرهان".. رحلة توثيقية في جذور الفكر الإمامي تكسر هالة القداسة الكهنوتية بين الماضي والحاضر لم يكن "بالبرهان" مجرد برنامجٍ يستعرض جرائم الحوثية أو سلوكها السياسي وممارساتها الإجرامية، بل رحلة بحثية معمقة توغلت في الفكر الإمامي منذ نشأته، واستخرجت جذوره من بطون الكتب، وقارنتها بواقع اليوم، لتبرهن أن هذه العصابة ليست سوى امتداد لنفس المنهج الإمامي الذي حكم اليمن في فترات تاريخية متقطعة بالخرافة والاستبداد العنصري.
-
بالفيديو.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في المخا أدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في مدينة المخا بمحافظة تعز.
-
طارق صالح يهنئ الشعب اليمني بعيد الفطر المبارك هنأ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
- الفنانة ماريا قحطان تصل إلى المخا للمشاركة في مهرجان "أمعيد امخا"
- غداً.. انطلاق مهرجان "أمعيد امخا" الفني بمشاركة نجوم الفن والموسيقى
- بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة
- طارق صالح يتبادل تهاني عيد الفطر مع إخوانه الرؤساء والملوك والأمراء
- طارق صالح يوجه خفر السواحل وإنسانية المقاومة الوطنية بدعم متضرري مد ذو باب
- مقتل مواطن بانفجار لغم حوثي في الحديدة
- الذهب يتجاوز 3100 دولار مع تصاعد التوترات التجارية
- رئيس عمليات محور الحديدة يعايد أبطال خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر
- قائد اللواء الأول زرانيق يشارك منتسبي اللواء أفراحهم بعيد الفطر المبارك
- بالفيديو.. العميد دويد يضع إكليل الزهور في فردوس شهداء المقاومة الوطنية

ما حدث من انتكاسة في واحدة من أهم مناطق حجور، يُعدّ إدانة للقيادة العسكرية والقيادة السياسية في الحكومة الشرعية وكذلك قيادة التحالف. أما أبناء حجور فقد صمدوا خمسين يوماً صموداً اسطورياً ولا يزالون. وهناك أسباب لهذه الانتكاسة من بينها عدم تحريك ألوية المنطقة الخامسة لدعم حجور، وكان بإمكان هذا التحريك أن يكسر الحصار عنها ويفتح خطأ بينها ومناطق الشرعية. ولم يقتصر الأمر على عدم تحريك هذه الألوية لنجدة جحور، بل تمّ تهدئة بقية الجبهات بحيث استطاع الحوثي حشد مجاميعه إلى حجور. كما لم يتم السماح للمجندين في ألوية المنطقة الخامسة المنتمين لحجور أن يهبوا لنصرة أهلهم رغم مطالبتهم بذلك.
كان بالإمكان تحريك تشكيلات من ألوية العمالقة بباخرة من الخوخة إلى ميدي ومنها نحو حجور، لكن ذلك لم يتم رغم المقترحات التي قُدّمت للقيادة بوقت مبكر. والإشكال هنا متعلق، حسب ما يبدو، بحسابات حزبية أضيق من سَمّ الخياط.
وكانت المهزلة الكبرى أن تصدر توجيهات لمدّ جبهة حجور الواقعة أقصى شمال غرب البلاد، بكتائب من محافظة المهرة أقصى شرقي البلاد. ومن المهازل أيضاً أن وزارة الاتصالات قابلت قطع الحوثيين الاتصالات عن حجور ببيان "تستنكر فيه هذا الإجراء"، بدلاً من مدّ الجبهة بشبكة اتصالات بديلة.
يعتصرني ألمٌ كبير جراء هذه الانتكاسة يفوق الألم الذي كان يوم تسليم صنعاء للحوثي خريف العام 2014. وأحمّل المسؤولية للقيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ونائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر فك الله أسره. واقول "فك الله أسره" لأنه حسب ما يبدو لي، أسير عصابة سخيفة، وقراءات غير مفهومة، أكثر سخافة. وبدلاً من الانهماك في دعم جبهة الكرامة في حجور انشغل الرجل في الفترة الماضية حسب معلوماتي، بدعم وثيقة توقيعات مزوّرة تدعو لتغيير الزعكري واختيار بديل عنه. كما يتحمّل التحالف مسؤوليته هو الآخر بسبب إصراره على التمسّك بأدوات معطوبة، من الجانبين، لا تجيد سوى صناعة الفشل.
يفترض أن تتحول مثل هذه النكسة إلى فرصة لتصحيح الأخطاء والبدء من جديد. ولايزال بالإمكان التدارك.
الرحمة لشهداء حجور واليمن أجمع.. والخزي لكل متواطئ كائناً من كان.
*من صفحة الكاتب بفيسبوك.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر