- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى.
- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة زار وفد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم، مقر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بمدينة المخا؛ لبحث آليات التنسيق بين الجانبين ومناقشة المشاريع الإنسانية المنفذة في الميدان.
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بأشد العبارات حادث الدهس في سوق بمدينة ماجديبورج الألمانية مساء الجمعة الذي يعد عملا إجراميا مروعا أودى بحياة عدد من الأشخاص وإصابة العشرات.
- صور| رفقة إنسانية المقاومة الوطنية.. وفد أممي يتفقد أوضاع النازحين في الحيمة بالتحيتا
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا
- اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
- إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في الجوف
- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة
- مجلس القيادة الرئاسي يواصل اجتماعاته لمناقشة المستجدات الوطنية والإقليمية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات على الساحة الوطنية
- طارق صالح يستقبل الفريق الصبيحي ومحافظ البنك المركزي
- طارق صالح يهنئ قطر بعيدها الوطني
ما حدث من انتكاسة في واحدة من أهم مناطق حجور، يُعدّ إدانة للقيادة العسكرية والقيادة السياسية في الحكومة الشرعية وكذلك قيادة التحالف. أما أبناء حجور فقد صمدوا خمسين يوماً صموداً اسطورياً ولا يزالون. وهناك أسباب لهذه الانتكاسة من بينها عدم تحريك ألوية المنطقة الخامسة لدعم حجور، وكان بإمكان هذا التحريك أن يكسر الحصار عنها ويفتح خطأ بينها ومناطق الشرعية. ولم يقتصر الأمر على عدم تحريك هذه الألوية لنجدة جحور، بل تمّ تهدئة بقية الجبهات بحيث استطاع الحوثي حشد مجاميعه إلى حجور. كما لم يتم السماح للمجندين في ألوية المنطقة الخامسة المنتمين لحجور أن يهبوا لنصرة أهلهم رغم مطالبتهم بذلك.
كان بالإمكان تحريك تشكيلات من ألوية العمالقة بباخرة من الخوخة إلى ميدي ومنها نحو حجور، لكن ذلك لم يتم رغم المقترحات التي قُدّمت للقيادة بوقت مبكر. والإشكال هنا متعلق، حسب ما يبدو، بحسابات حزبية أضيق من سَمّ الخياط.
وكانت المهزلة الكبرى أن تصدر توجيهات لمدّ جبهة حجور الواقعة أقصى شمال غرب البلاد، بكتائب من محافظة المهرة أقصى شرقي البلاد. ومن المهازل أيضاً أن وزارة الاتصالات قابلت قطع الحوثيين الاتصالات عن حجور ببيان "تستنكر فيه هذا الإجراء"، بدلاً من مدّ الجبهة بشبكة اتصالات بديلة.
يعتصرني ألمٌ كبير جراء هذه الانتكاسة يفوق الألم الذي كان يوم تسليم صنعاء للحوثي خريف العام 2014. وأحمّل المسؤولية للقيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ونائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر فك الله أسره. واقول "فك الله أسره" لأنه حسب ما يبدو لي، أسير عصابة سخيفة، وقراءات غير مفهومة، أكثر سخافة. وبدلاً من الانهماك في دعم جبهة الكرامة في حجور انشغل الرجل في الفترة الماضية حسب معلوماتي، بدعم وثيقة توقيعات مزوّرة تدعو لتغيير الزعكري واختيار بديل عنه. كما يتحمّل التحالف مسؤوليته هو الآخر بسبب إصراره على التمسّك بأدوات معطوبة، من الجانبين، لا تجيد سوى صناعة الفشل.
يفترض أن تتحول مثل هذه النكسة إلى فرصة لتصحيح الأخطاء والبدء من جديد. ولايزال بالإمكان التدارك.
الرحمة لشهداء حجور واليمن أجمع.. والخزي لكل متواطئ كائناً من كان.
*من صفحة الكاتب بفيسبوك.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر