قعد اليسار الهاشمي وأبواقهم المأزومة من المتزنبلين يقنعونا إن طبيعة الصراع بحسب نظرية مأركس يجب ان يكون طبقي إجتماعي ولا بد على طبقة البوليتاريا أن تتحد لمواجهة التسلط والإستغلال حتى أدخلوا الحوثي صنعاء بعدوا العبائة اليسارية وركبوا القاوق وقالوا إن جيناتهم مقدسة وسلالتهم اولى بالولاية.
وعندما اكدنا لهم اليوم بحسب تعاليمهم إن طبيعة الصراع طبقي إجتماعي ما بين شعب يريد ينهض بتاريخه وجذوره الحضارية وما بين سلالة كهنوتية غازية تدعي قداستها وتتكئ على إيدلوجية خرافة البطنين ووهم الإصطفاء الجيني لبني هاشم ولا بد أن يتحد اليمنيين لمقاومة التوحش والإرهاب الهاشمي قالوا أنتم تمزقوا النسيج الإجتماعي.
ما نحن اليمنيين نسيجنا الإجتماعي منفصل عن نسيج بني هاشم وأنتم سلالة قذرة دخيلة خدعتنا لألف سنة وأكثر.
فمن يريد تمزيق النسيج الإجتماعي من يقول لا بد أن يتحد اليمنيين لمقاومة التوحش والإرهاب الهاشمي أو من يريد يمزق اليمنيين إلى حضائر وأحزاب وجماعات وطوائف تتحكم بها الهاشميةفي إدارة صراعاتها.
كنتوا باتفكروا بتمزيق النسيج الإجتماعي حين دخل الحوثي صنعاء وتتعقلوا مش حين ضاق الخناق عليكم خفتم على الإرهاب الغزو الهاشمي لا ترتاح اليمن منه وصرتوا تقدموا فزاعة النسيج الذي مزقتوه بإرهابكم وحروبكم الكهنوتية لفرض الكهنوت والخرافة والإستعباد على اليمنيين.
فكم كنت أعرف من هاشميي اليسار و الملحدين الذين كانوا يتحدثوا عن الدين والوجود والنبي وكل شيء وعن العدالة والإباحية بجراءة حتى دخل الحوثي قال إن جده النبي وانهم سلالة مقدسة وان اليمن حضيرة ابتهم والأمامة حقهم بكل جراءة ووقاحة وتناسى نظرية ماركس ورأس المال وحقوق البوليتاريا " الطبقة الكادحة " وضرورة تحرير رأس المال لتتولى الشغيلة النقابات العمالية رأس المال كي ينعم الشعب بالعدالة والرفاه حتى تمكنوا صاروا يفرضوا الإذلال والإرهاب والإستغلال.
لقد خدعنا اليسار الهاشمي حين قالوا إن الحرثية حركة ثورية تنطلق من مبدئ الخروج على الظالم فيما كنا نتجادل ونتصارع معهم ونقول هي حركة كهنوتية إمامية وما تقوم به ليس إلا تجسيد للإرهاب التاريخي تجاه اليمنيين حتى دجنوا الكثير ممن لم يقرأوا التاريخ وخدوعهم حتى تمكنوا من الإنقلاب خلعوا العبائة اليسارية ولبسوا عبائتهم الكهنوتية الإرهابية.
لقد خدعنا الهاشميين كثيراً ولم تعد تنطلي خدعكم علينا ايها المتوردون ولا بد من إعادة توحيد اللحمة الشعبية لمقاومة السلالة الهاشمية القذرة التي مزقت النسيج الإجتماعي بإسم الأحزاب والجماعات والطوائف وما شعارات تفتيت النسيج الإجتماعي التي تدعونها هي لإبقاء اليمنيين ممزقين بين جماعاتكم واحزابكم وطوائفكم التي تديرون الصراعات بين اليمنيين من خلالها.
*من صفحة الكاتب.
