- العليمي يستقبل سفير دولة الإمارات العربية المتحدة استقبل الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن، محمد حمد الزعابي.
- فيديو| لقاء موسع للسلطة المحلية و مشايخ وأعيان ووجهاء الخوخة بسلامة طارق صالح شهدت مدينة الخوخة العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة، مساء الأحد، لقاء موسعًا لمشايخ وأعيان ووجهاء المديرية بحضور النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد عبدالجبار الزحزوح، والأمين العام المساعد الدكتور عبدالله أبو حورية، والعميد نجيب ورق مدير أمن المحافظة والعميد الركن بهيجي الرمادي؛ ابتهاجًا بنجاة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، من الحادث المروري ونجاح العملية الجراحية التي أُجريت له.
- طارق صالح يهنئ سلطنة عمان بعيدها الوطني هنأ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، سلطنة عمان الشقيقة- قيادة وحكومة وشعبًا- بعيدها الوطني الـ54.
- اتحاد الكرة بتعز يهدي طارق صالح درعاً تكريمياً لدعمه الأنشطة الرياضية
- بالفيديو.. المقاومة الوطنية تودع شهيد الواجب الملازم ماهر النفحاني
- إصابة مواطن بانفجار لغم حوثي في حجة
- ضبط 318 مهاجراً غير شرعي في رضوم شبوة
- إصابة مواطن بانفجار لغم حوثي في نهم صنعاء
- بتوجيهات طارق صالح.. ورق والقاضي يتفقدان منطقة البغيل للاطلاع على احتياجات الأهالي
- المحكمة الجزائية في عدن تحكم بإعدام أربعة متهمين باغتيال اللواء جواس
- فيديو| تحضيرات لإحياء ذكرى استشهاد الزعيم والأمين في ثورة الثاني من ديسمبر
- أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى في أسبوع بدعم من تراجع الدولار
- إصابة طفل بانفجار مقذوف من مخلفات الحوثي في الحديدة
عيدروس وطارق ومبدأ الحوار بين من ينبغي أن تجمعهم نقاط مشتركة، أو لديهم الاستعداد لإنضاج قدر من التفاهمات. لقاء كهذا مطلوب وليس سيئاً، وخطوة في الطريق الذي تأخر ارتياده لفترة من الوقت، والآن على قاعدة خير من أن لا يأتي، يحدث اللقاء ولو متأخراً.
نحن جميعاً علينا أن نعيد النظر في تمترساتنا القطعية الأحادية المتشنجة، التي لا ترى إلا نفسها ومشروعها السياسي، وترفض المرونة والانفتاح على الآخر، ليس لإجباره على أن يتخلى عن مواقفه بالمطلق، بل أن نبلور معاً موقفاً مشتركاً في الحدود الآمنة، وبما يدفع بكل الأطراف خطوة نحو قواسم الرؤى الوسط.
عيدروس وطارق بإمكانهما معاً، رغم اختلافهما، أن يشرعا الشبابيك لدخول الهواء الجديد وطرد الفاسد، في سابق العلاقات المتأرجحة بين الشكوك المتبادلة وعدم اليقين من صدقية التقارب.
قيمة هذا اللقاء أياً كانت المظلة الإقليمية التي تغطيه، في أنه يكسر جبل الجليد ويمضي نحو البحث عن سبل أكثر نجاعة، في تنسيق المواقف من السياسي إلى العسكري، لا سيما وأن الطرفين يجمعان بين السياسة والقوة المسلحة، ناهيك عن جهة داعمة إقليمية واحدة.
العبرة ليست في اللقاء بذاته ولكن بخواتيمه، بمخرجاته، بتجرده من الأنانية السياسية والحسابات الضيفة، ومغادرة عقلية حُقن التسكين وشراء الوقت وهندسة الكمائن، والانفتاح على المشروع المختلف، دون الحاجة للتخوين أو ادعاء احتكار الصواب والتصلب خارج التنازلات المتبادلة.
الانتقالي يتغير، يعيد قراءة المشهد السياسي وهذا أمر جيد، يكيف لغته وآلياته مع المتغيرات المتسارعة والمتقلبة من حوله، ويقدم المقاربات والسرديات غير العصبوية والجهوية، يكسر سلاسل المنطقة وينفتح على "الموزاييك" السياسي الوطني العام.
للانتقالي قضية عادلة، وعليه أن يحشد الأنصار حولها، ويخفف من احتقانات كل ما هو ثانوي، يوحد الخطاب يعيد صياغة وعي حواضنه خارج الكراهية وسابق الشحن التعبوي، ويوطن لديهم بأن المختلف جغرافياً ليس هو العدو، وشهادة الميلاد ليست هي البرنامج السياسي الذي نحترب حولها، وأن تقصي مخارج حروف اللهجات ليست هي معركة الجنوب ولا معركة أي أحد، وكل استعداء غير مبرر لمكونات اجتماعية أُخرى هو قيمة ناقصة تسحب ولا تضيف لقضيته العادلة شيئاً، ناهيك عن مركزية المواجهة.
وكما انفتح الانتقالي في الحوار مع مكون طارق، عليه أن يعتمد منهجية الحوار مع كل القوى والأطراف داخل وخارج الرئاسي، وأن ينتقل بالعلاقات من الخصومات الفائضة عن حاجة قضيته ومجمل الصراع، إلى تكثير الأصدقاء وتنمية المشترك والبناء على حقيقة وحدة القضايا المترابطة.
ثلاثة مرتكزات تعضد الحوار وتشكل أساس انطلاق له:
الدولة المدنية غير الدينية
حق تقرير المصير
ومقاومة الانقلاب.
خارج التقاربات والحوار، البندقية وحدها لا تصنع نصراً.
*قيادي في الحزب الاشتراكي
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر