-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية واضطراب بحري ورياح نشطة خلال الـ24 ساعة المقبلة حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في اليمن، الأربعاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول، من هطولات مطرية متفرقة واضطراب في البحر حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن خلال الساعات الـ24 المقبلة.
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل
- فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري
- الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري
- إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل توزيع السلال الغذائية في ريف المخا برعاية طارق صالح وبدعم إماراتي
- مجهولون يُحرقون سيارة مواطن بمدينة إب ويلوذون بالفرار
- السلطة المحلية في موزع تعقد لقاءً موسعاً مع المشايخ والأعيان بحضور بن بريك

التأصيل للفكرة الجمهورية على ضوء التاريخ العملي الوقائعي، يفيدنا علماً بأن الجمهوريات لا تولد بالغة راشدة؛ وإنما تصبح كذلك بمرور الوقت.
في كتابه "فكرة الجمهورية في فرنسا"، يقدم كلود نيكوليه، قصة مفصلة عن المسار التاريخي الطويل والمتشابك الذي مرت به الجمهورية الفرنسية، كفكرة وكتجربة.
نعرف من الكتاب أن الجمهورية هناك اجتازت اختبارات عسيرة ممتدة، وفصول من التشكيل والتعديل والتهجين والتجريب والاستمرار والانقطاع؛ فتاريخها طريق وعرة من الكفاح للوجود والثبات قبل أن تستقر وتتوطّن.
كما نعرف من الكتاب أن شمس الجمهورية في فرنسا غربت أكثر من مرة، وتوارت من الواجهة إما لصالح الملكية الصريحة أو لصالح أشكال مختلطة من الحكم؛ امبراطورية مع جمهورية، أو جمهورية مع حضور ملكي متفاوت الحجم والثقل، وأن المارد الجمهوري كان ينهض من جديد، وظلّ ينمو في التجربة بثبات استطاع معه أن يتغلَّب على ما دونه من التقاليد البالية.
الجمهورية مذهب أو "روح" لا يتحقق في التاريخ أبداً بضربة واحدة، فهو في صيرورة دائمة، حسب تعبير كلود نيكوليه.
تم إعلان الجمهورية الفرنسية الأولى عام 1792م، يقول نيكوليه: "ومنذ ذلك الحين لم يعد لكلمة جمهورية معناها الاشتقاقي أو اليوتوبي فحسب، بل على العكس من ذلك أصبحت مشحونة بترسب شتات من المعاني التاريخية، وهذا ما يمدها في الوقت ذاته بقيمة عينية يمكن التحقق منها بشكلٍ ما بما أنها ستستحضر بأدق الأشكال لحظة من تاريخ فرنسا والعالم- كما يمدّ كلمة جمهورية بانعدام دقة مريب".
ويرى نيكوليه أن التقليد الجمهوري قد وجد أتم تعبير له على صعيد المؤسسات والقانون الدستوري في الجمهورية الفرنسية الثالثة (ابتداءً من 1875م): "لقد خرجت الجمهورية من الغمامات اليوتوبية أو من الكوابيس الثورية- خرجت حكومة مستقرة تشقّها، من دون شك، الأزمات والزوابع..".
ولم تختفِ السمة الارستقراطية من الدستور الجمهوري الفرنسي إلا في العام 1884م بعد حذف البند المتعلق بوجود أعضاء في مجلس الشيوخ غير قابلين للعزل، فألقابهم موروثة ضمن التقليد التراتبي القديم، "رغم تكوّنهم في الغالب من أفراد لا يُشكّ في تشيّعهم الجمهوري" كما يقول نيكوليه.
لقد تعامل الجمهوريون في فرنسا مع الجمهورية بوصفها "خلقاً مستمراً"، وكتبَ أحد مفكريها، كما ينقل عنه كلود نيكوليه، أن من الممكن "مقارنة إنشاء الديمقراطية في أمة رزحتْ طويلاً تحت الأصفاد بجهد الطبيعة في الانتقال العجيب من العدم إلى الوجود. ويجب- إن صح القول- إعادة خلق الشعب الذي يُراد إرجاعه إلى الحرية".
نذكِّر بهذا؛ لأن مثقفينا اعتادوا مطالعة الكتب التي أرَّختْ للثورة الفرنسية، وغالباً هي كتب ذات منحى اشتراكي ماركسي،
لكنهم قلما قرأوا الكتب التي تؤرخ للجمهورية الفرنسية، للدولة، مراحل تطورها وتحللها، وضعفها وقوّتها، واختلالاتها وعيوبها.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر