-
"الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) من مخاطر فيضانات واسعة قد يشهدها اليمن خلال موسم الأمطار بين أغسطس وأكتوبر المقبلين، مبيّنة أنها قد تطال أكثر من 114 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وقرابة 884 ألف رأس ماشية في أنحاء متفرقة من البلاد.
-
العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن حزب الله قضى على أركان الدولة اللبنانية لعقود، وأوغل في دماء السوريين، وسلح الحوثيين الإرهابيين بالخبرات والتسهيلات اللوجستية والمعلوماتية.
-
المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية أوقف البنك المركزي اليمني، ست شركات ومنشآت صرافة، وسحب تراخيص بعضها، على خلفية ما قال إنها مخالفات للتعليمات المنظمة لعمل القطاع.
- إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات الحوثيين في الجوف
- منظمة الصحة: اليمن ثاني أكثر المتضررين من وباء الكوليرا عالمياً
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز
- العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني
- المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية
- "الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن

التأصيل للفكرة الجمهورية على ضوء التاريخ العملي الوقائعي، يفيدنا علماً بأن الجمهوريات لا تولد بالغة راشدة؛ وإنما تصبح كذلك بمرور الوقت.
في كتابه "فكرة الجمهورية في فرنسا"، يقدم كلود نيكوليه، قصة مفصلة عن المسار التاريخي الطويل والمتشابك الذي مرت به الجمهورية الفرنسية، كفكرة وكتجربة.
نعرف من الكتاب أن الجمهورية هناك اجتازت اختبارات عسيرة ممتدة، وفصول من التشكيل والتعديل والتهجين والتجريب والاستمرار والانقطاع؛ فتاريخها طريق وعرة من الكفاح للوجود والثبات قبل أن تستقر وتتوطّن.
كما نعرف من الكتاب أن شمس الجمهورية في فرنسا غربت أكثر من مرة، وتوارت من الواجهة إما لصالح الملكية الصريحة أو لصالح أشكال مختلطة من الحكم؛ امبراطورية مع جمهورية، أو جمهورية مع حضور ملكي متفاوت الحجم والثقل، وأن المارد الجمهوري كان ينهض من جديد، وظلّ ينمو في التجربة بثبات استطاع معه أن يتغلَّب على ما دونه من التقاليد البالية.
الجمهورية مذهب أو "روح" لا يتحقق في التاريخ أبداً بضربة واحدة، فهو في صيرورة دائمة، حسب تعبير كلود نيكوليه.
تم إعلان الجمهورية الفرنسية الأولى عام 1792م، يقول نيكوليه: "ومنذ ذلك الحين لم يعد لكلمة جمهورية معناها الاشتقاقي أو اليوتوبي فحسب، بل على العكس من ذلك أصبحت مشحونة بترسب شتات من المعاني التاريخية، وهذا ما يمدها في الوقت ذاته بقيمة عينية يمكن التحقق منها بشكلٍ ما بما أنها ستستحضر بأدق الأشكال لحظة من تاريخ فرنسا والعالم- كما يمدّ كلمة جمهورية بانعدام دقة مريب".
ويرى نيكوليه أن التقليد الجمهوري قد وجد أتم تعبير له على صعيد المؤسسات والقانون الدستوري في الجمهورية الفرنسية الثالثة (ابتداءً من 1875م): "لقد خرجت الجمهورية من الغمامات اليوتوبية أو من الكوابيس الثورية- خرجت حكومة مستقرة تشقّها، من دون شك، الأزمات والزوابع..".
ولم تختفِ السمة الارستقراطية من الدستور الجمهوري الفرنسي إلا في العام 1884م بعد حذف البند المتعلق بوجود أعضاء في مجلس الشيوخ غير قابلين للعزل، فألقابهم موروثة ضمن التقليد التراتبي القديم، "رغم تكوّنهم في الغالب من أفراد لا يُشكّ في تشيّعهم الجمهوري" كما يقول نيكوليه.
لقد تعامل الجمهوريون في فرنسا مع الجمهورية بوصفها "خلقاً مستمراً"، وكتبَ أحد مفكريها، كما ينقل عنه كلود نيكوليه، أن من الممكن "مقارنة إنشاء الديمقراطية في أمة رزحتْ طويلاً تحت الأصفاد بجهد الطبيعة في الانتقال العجيب من العدم إلى الوجود. ويجب- إن صح القول- إعادة خلق الشعب الذي يُراد إرجاعه إلى الحرية".
نذكِّر بهذا؛ لأن مثقفينا اعتادوا مطالعة الكتب التي أرَّختْ للثورة الفرنسية، وغالباً هي كتب ذات منحى اشتراكي ماركسي،
لكنهم قلما قرأوا الكتب التي تؤرخ للجمهورية الفرنسية، للدولة، مراحل تطورها وتحللها، وضعفها وقوّتها، واختلالاتها وعيوبها.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر