-
"بالبرهان".. رحلة توثيقية في جذور الفكر الإمامي تكسر هالة القداسة الكهنوتية بين الماضي والحاضر لم يكن "بالبرهان" مجرد برنامجٍ يستعرض جرائم الحوثية أو سلوكها السياسي وممارساتها الإجرامية، بل رحلة بحثية معمقة توغلت في الفكر الإمامي منذ نشأته، واستخرجت جذوره من بطون الكتب، وقارنتها بواقع اليوم، لتبرهن أن هذه العصابة ليست سوى امتداد لنفس المنهج الإمامي الذي حكم اليمن في فترات تاريخية متقطعة بالخرافة والاستبداد العنصري.
-
بالفيديو.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في المخا أدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في مدينة المخا بمحافظة تعز.
-
صور| طارق صالح يكرم 300 حافظ وحافظة للقرآن الكريم من مديريات الساحل الغربي كرم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، مساء الجمعة، 300 حافظ وحافظة للقرآن الكريم من أبناء مديريات الساحل الغربي بمحافظتي الحديدة وتعز.
- رئيس عمليات محور الحديدة يعايد أبطال خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر
- قائد اللواء الأول زرانيق يشارك منتسبي اللواء أفراحهم بعيد الفطر المبارك
- بالفيديو.. العميد دويد يضع إكليل الزهور في فردوس شهداء المقاومة الوطنية
- بالفيديو.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في المخا
- سياسي المقاومة الوطنية يهنئ أبناء الشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك
- طارق صالح يهنئ الشعب اليمني بعيد الفطر المبارك
- اليمن يعلن غداً الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك
- "بالبرهان".. رحلة توثيقية في جذور الفكر الإمامي تكسر هالة القداسة الكهنوتية بين الماضي والحاضر
- صور| طارق صالح يكرم 300 حافظ وحافظة للقرآن الكريم من مديريات الساحل الغربي
- مقتل جندي وإصابة 6 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في أبين

التأصيل للفكرة الجمهورية على ضوء التاريخ العملي الوقائعي، يفيدنا علماً بأن الجمهوريات لا تولد بالغة راشدة؛ وإنما تصبح كذلك بمرور الوقت.
في كتابه "فكرة الجمهورية في فرنسا"، يقدم كلود نيكوليه، قصة مفصلة عن المسار التاريخي الطويل والمتشابك الذي مرت به الجمهورية الفرنسية، كفكرة وكتجربة.
نعرف من الكتاب أن الجمهورية هناك اجتازت اختبارات عسيرة ممتدة، وفصول من التشكيل والتعديل والتهجين والتجريب والاستمرار والانقطاع؛ فتاريخها طريق وعرة من الكفاح للوجود والثبات قبل أن تستقر وتتوطّن.
كما نعرف من الكتاب أن شمس الجمهورية في فرنسا غربت أكثر من مرة، وتوارت من الواجهة إما لصالح الملكية الصريحة أو لصالح أشكال مختلطة من الحكم؛ امبراطورية مع جمهورية، أو جمهورية مع حضور ملكي متفاوت الحجم والثقل، وأن المارد الجمهوري كان ينهض من جديد، وظلّ ينمو في التجربة بثبات استطاع معه أن يتغلَّب على ما دونه من التقاليد البالية.
الجمهورية مذهب أو "روح" لا يتحقق في التاريخ أبداً بضربة واحدة، فهو في صيرورة دائمة، حسب تعبير كلود نيكوليه.
تم إعلان الجمهورية الفرنسية الأولى عام 1792م، يقول نيكوليه: "ومنذ ذلك الحين لم يعد لكلمة جمهورية معناها الاشتقاقي أو اليوتوبي فحسب، بل على العكس من ذلك أصبحت مشحونة بترسب شتات من المعاني التاريخية، وهذا ما يمدها في الوقت ذاته بقيمة عينية يمكن التحقق منها بشكلٍ ما بما أنها ستستحضر بأدق الأشكال لحظة من تاريخ فرنسا والعالم- كما يمدّ كلمة جمهورية بانعدام دقة مريب".
ويرى نيكوليه أن التقليد الجمهوري قد وجد أتم تعبير له على صعيد المؤسسات والقانون الدستوري في الجمهورية الفرنسية الثالثة (ابتداءً من 1875م): "لقد خرجت الجمهورية من الغمامات اليوتوبية أو من الكوابيس الثورية- خرجت حكومة مستقرة تشقّها، من دون شك، الأزمات والزوابع..".
ولم تختفِ السمة الارستقراطية من الدستور الجمهوري الفرنسي إلا في العام 1884م بعد حذف البند المتعلق بوجود أعضاء في مجلس الشيوخ غير قابلين للعزل، فألقابهم موروثة ضمن التقليد التراتبي القديم، "رغم تكوّنهم في الغالب من أفراد لا يُشكّ في تشيّعهم الجمهوري" كما يقول نيكوليه.
لقد تعامل الجمهوريون في فرنسا مع الجمهورية بوصفها "خلقاً مستمراً"، وكتبَ أحد مفكريها، كما ينقل عنه كلود نيكوليه، أن من الممكن "مقارنة إنشاء الديمقراطية في أمة رزحتْ طويلاً تحت الأصفاد بجهد الطبيعة في الانتقال العجيب من العدم إلى الوجود. ويجب- إن صح القول- إعادة خلق الشعب الذي يُراد إرجاعه إلى الحرية".
نذكِّر بهذا؛ لأن مثقفينا اعتادوا مطالعة الكتب التي أرَّختْ للثورة الفرنسية، وغالباً هي كتب ذات منحى اشتراكي ماركسي،
لكنهم قلما قرأوا الكتب التي تؤرخ للجمهورية الفرنسية، للدولة، مراحل تطورها وتحللها، وضعفها وقوّتها، واختلالاتها وعيوبها.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر