- برئاسة طارق صالح والزبيدي.. لقاء مشترك يجمع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي ترأس نائبا رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وعيدروس الزُّبيدي، اجتماعًا مشتركًا للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
- الحكومة اليمنية تمهل المزدوجين وظيفياً 30 يوماً للاستقالة.. وثيقة أمهلت الحكومة اليمنية المزدوجين وظيفياً مهلة شهر لتقديم استقالتهم من إحدى الوظيفتين قبل اتخاذ أي إجراءات عقابية، في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة للإصلاح المالي والإداري.
- الذهب يسجل أعلى مستوى بدعم من ضعف الدولار ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق اليوم الإثنين، مدعومة بضعف الدولار وتوقعات بخفض أكبر من المتوقع لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- طارق صالح يصل إلى روسيا في زيارة رسمية
- سياسي المقاومة الوطنية يرعى صلحاً قبَلياً في الوازعية بتعز
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 86 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- فيديو| بمناسبة الذكرى الـ3 لإعدام الحوثيين 9 من أبناء تهامة.. الخوخة تحتضن حفل إشهار كتاب "وصايا الخلود"
- شركة ستارلينك تعلن بدء خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن
- ريال مدريد يهزم شتوتجارت بثلاثية في دوري أبطال أوروبا.. فيديو
- الحكومة اليمنية تمهل المزدوجين وظيفياً 30 يوماً للاستقالة.. وثيقة
- باجيل: المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي شركاء ضد الحوثي والإرهاب
- اجتماع برئاسة محافظ تعز يناقش الأوضاع المالية والإدارية لصندوق النظافة
التأصيل للفكرة الجمهورية على ضوء التاريخ العملي الوقائعي، يفيدنا علماً بأن الجمهوريات لا تولد بالغة راشدة؛ وإنما تصبح كذلك بمرور الوقت.
في كتابه "فكرة الجمهورية في فرنسا"، يقدم كلود نيكوليه، قصة مفصلة عن المسار التاريخي الطويل والمتشابك الذي مرت به الجمهورية الفرنسية، كفكرة وكتجربة.
نعرف من الكتاب أن الجمهورية هناك اجتازت اختبارات عسيرة ممتدة، وفصول من التشكيل والتعديل والتهجين والتجريب والاستمرار والانقطاع؛ فتاريخها طريق وعرة من الكفاح للوجود والثبات قبل أن تستقر وتتوطّن.
كما نعرف من الكتاب أن شمس الجمهورية في فرنسا غربت أكثر من مرة، وتوارت من الواجهة إما لصالح الملكية الصريحة أو لصالح أشكال مختلطة من الحكم؛ امبراطورية مع جمهورية، أو جمهورية مع حضور ملكي متفاوت الحجم والثقل، وأن المارد الجمهوري كان ينهض من جديد، وظلّ ينمو في التجربة بثبات استطاع معه أن يتغلَّب على ما دونه من التقاليد البالية.
الجمهورية مذهب أو "روح" لا يتحقق في التاريخ أبداً بضربة واحدة، فهو في صيرورة دائمة، حسب تعبير كلود نيكوليه.
تم إعلان الجمهورية الفرنسية الأولى عام 1792م، يقول نيكوليه: "ومنذ ذلك الحين لم يعد لكلمة جمهورية معناها الاشتقاقي أو اليوتوبي فحسب، بل على العكس من ذلك أصبحت مشحونة بترسب شتات من المعاني التاريخية، وهذا ما يمدها في الوقت ذاته بقيمة عينية يمكن التحقق منها بشكلٍ ما بما أنها ستستحضر بأدق الأشكال لحظة من تاريخ فرنسا والعالم- كما يمدّ كلمة جمهورية بانعدام دقة مريب".
ويرى نيكوليه أن التقليد الجمهوري قد وجد أتم تعبير له على صعيد المؤسسات والقانون الدستوري في الجمهورية الفرنسية الثالثة (ابتداءً من 1875م): "لقد خرجت الجمهورية من الغمامات اليوتوبية أو من الكوابيس الثورية- خرجت حكومة مستقرة تشقّها، من دون شك، الأزمات والزوابع..".
ولم تختفِ السمة الارستقراطية من الدستور الجمهوري الفرنسي إلا في العام 1884م بعد حذف البند المتعلق بوجود أعضاء في مجلس الشيوخ غير قابلين للعزل، فألقابهم موروثة ضمن التقليد التراتبي القديم، "رغم تكوّنهم في الغالب من أفراد لا يُشكّ في تشيّعهم الجمهوري" كما يقول نيكوليه.
لقد تعامل الجمهوريون في فرنسا مع الجمهورية بوصفها "خلقاً مستمراً"، وكتبَ أحد مفكريها، كما ينقل عنه كلود نيكوليه، أن من الممكن "مقارنة إنشاء الديمقراطية في أمة رزحتْ طويلاً تحت الأصفاد بجهد الطبيعة في الانتقال العجيب من العدم إلى الوجود. ويجب- إن صح القول- إعادة خلق الشعب الذي يُراد إرجاعه إلى الحرية".
نذكِّر بهذا؛ لأن مثقفينا اعتادوا مطالعة الكتب التي أرَّختْ للثورة الفرنسية، وغالباً هي كتب ذات منحى اشتراكي ماركسي،
لكنهم قلما قرأوا الكتب التي تؤرخ للجمهورية الفرنسية، للدولة، مراحل تطورها وتحللها، وضعفها وقوّتها، واختلالاتها وعيوبها.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر