-
الأمم المتحدة: أزمة صحية تهدد 500 ألف امرأة حامل في اليمن حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تداعيات نقص التمويل المخصص للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، مشيراً إلى أن نصف مليون امرأة حامل مهددات بالولادة دون رعاية طبية أساسية.
-
الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية يهنئ حزب الإصلاح بذكرى تأسيسه بعث الأستاذ عبدالوهاب العامر، الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، برقية تهنئة إلى قيادة وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب.
-
فيديو| طارق صالح يترأس اجتماعاً لقيادات محوري البرح والحديدة ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، السبت، اجتماعاً لقيادات محورَي البرح والحديدة؛ اطلع خلاله على الوضع العملياتي ومستوى الجاهزية القتالية في جبهات الساحل الغربي.
- المركزي اليمني يستعرض الأوضاع النقدية ويقر خطوات لمعالجة شح السيولة وتنظيم التحويلات
- برعاية طارق صالح.. رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعي مياه في تعز نفذتهما الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية
- فيديو| طارق صالح يترأس اجتماعاً لقيادات محوري البرح والحديدة
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تغيث أسرة أيتام تعرض منزلهم للحريق في ريف المخا
- موجة غبار كثيفة تضرب عدن وتعيق حركة السير
- مدينة المخا تتزين بأعلام الجمهورية استعداداً للاحتفال بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر
- الأمم المتحدة: أزمة صحية تهدد 500 ألف امرأة حامل في اليمن
- الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية يهنئ حزب الإصلاح بذكرى تأسيسه
- طارق صالح: التعليم سلاحنا لهزيمة الكهنوت إلى جانب البندقية
- بحضور طارق صالح.. إنسانية المقاومة الوطنية تدشن مشروع الحقيبة المدرسية لـ26 ألف طالب وطالبة في الساحل الغربي

التأصيل للفكرة الجمهورية على ضوء التاريخ العملي الوقائعي، يفيدنا علماً بأن الجمهوريات لا تولد بالغة راشدة؛ وإنما تصبح كذلك بمرور الوقت.
في كتابه "فكرة الجمهورية في فرنسا"، يقدم كلود نيكوليه، قصة مفصلة عن المسار التاريخي الطويل والمتشابك الذي مرت به الجمهورية الفرنسية، كفكرة وكتجربة.
نعرف من الكتاب أن الجمهورية هناك اجتازت اختبارات عسيرة ممتدة، وفصول من التشكيل والتعديل والتهجين والتجريب والاستمرار والانقطاع؛ فتاريخها طريق وعرة من الكفاح للوجود والثبات قبل أن تستقر وتتوطّن.
كما نعرف من الكتاب أن شمس الجمهورية في فرنسا غربت أكثر من مرة، وتوارت من الواجهة إما لصالح الملكية الصريحة أو لصالح أشكال مختلطة من الحكم؛ امبراطورية مع جمهورية، أو جمهورية مع حضور ملكي متفاوت الحجم والثقل، وأن المارد الجمهوري كان ينهض من جديد، وظلّ ينمو في التجربة بثبات استطاع معه أن يتغلَّب على ما دونه من التقاليد البالية.
الجمهورية مذهب أو "روح" لا يتحقق في التاريخ أبداً بضربة واحدة، فهو في صيرورة دائمة، حسب تعبير كلود نيكوليه.
تم إعلان الجمهورية الفرنسية الأولى عام 1792م، يقول نيكوليه: "ومنذ ذلك الحين لم يعد لكلمة جمهورية معناها الاشتقاقي أو اليوتوبي فحسب، بل على العكس من ذلك أصبحت مشحونة بترسب شتات من المعاني التاريخية، وهذا ما يمدها في الوقت ذاته بقيمة عينية يمكن التحقق منها بشكلٍ ما بما أنها ستستحضر بأدق الأشكال لحظة من تاريخ فرنسا والعالم- كما يمدّ كلمة جمهورية بانعدام دقة مريب".
ويرى نيكوليه أن التقليد الجمهوري قد وجد أتم تعبير له على صعيد المؤسسات والقانون الدستوري في الجمهورية الفرنسية الثالثة (ابتداءً من 1875م): "لقد خرجت الجمهورية من الغمامات اليوتوبية أو من الكوابيس الثورية- خرجت حكومة مستقرة تشقّها، من دون شك، الأزمات والزوابع..".
ولم تختفِ السمة الارستقراطية من الدستور الجمهوري الفرنسي إلا في العام 1884م بعد حذف البند المتعلق بوجود أعضاء في مجلس الشيوخ غير قابلين للعزل، فألقابهم موروثة ضمن التقليد التراتبي القديم، "رغم تكوّنهم في الغالب من أفراد لا يُشكّ في تشيّعهم الجمهوري" كما يقول نيكوليه.
لقد تعامل الجمهوريون في فرنسا مع الجمهورية بوصفها "خلقاً مستمراً"، وكتبَ أحد مفكريها، كما ينقل عنه كلود نيكوليه، أن من الممكن "مقارنة إنشاء الديمقراطية في أمة رزحتْ طويلاً تحت الأصفاد بجهد الطبيعة في الانتقال العجيب من العدم إلى الوجود. ويجب- إن صح القول- إعادة خلق الشعب الذي يُراد إرجاعه إلى الحرية".
نذكِّر بهذا؛ لأن مثقفينا اعتادوا مطالعة الكتب التي أرَّختْ للثورة الفرنسية، وغالباً هي كتب ذات منحى اشتراكي ماركسي،
لكنهم قلما قرأوا الكتب التي تؤرخ للجمهورية الفرنسية، للدولة، مراحل تطورها وتحللها، وضعفها وقوّتها، واختلالاتها وعيوبها.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر