- الحكومة اليمنية تمهل المزدوجين وظيفياً 30 يوماً للاستقالة.. وثيقة أمهلت الحكومة اليمنية المزدوجين وظيفياً مهلة شهر لتقديم استقالتهم من إحدى الوظيفتين قبل اتخاذ أي إجراءات عقابية، في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة للإصلاح المالي والإداري.
- ريال مدريد يهزم شتوتجارت بثلاثية في دوري أبطال أوروبا.. فيديو استهل ريال مدريد الإسباني دفاعه عن لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوز بشق الأنفس 3-1 على شتوتجارت بفضل هدفين في الدقائق الأخيرة من أنطونيو روديجر وإندريك مساء الثلاثاء.
- طارق صالح يصل إلى روسيا في زيارة رسمية وصل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، الأربعاء، إلى العاصمة الروسية موسكو، في مستهل زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
- مطار عدن الدولي يستقبل أولى رحلات شركة افريكان أكسبرس
- اليمن يرحب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية
- أمين سياسي المقاومة الوطنية أبوحورية: زيارة طارق صالح الرسمية إلى موسكو تحمل ملفات مهمة
- طارق صالح: روسيا تدعم الحل السلمي الذي يحقق مصالح اليمنيين
- وكيل أول محافظة الحديدة القديمي يشيد بكتاب"وصايا الخلود"
- صور| نائب رئيس مجلس القيادة طارق صالح يلتقي وزير الخارجية الروسي لافروف في موسكو
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- طارق صالح يصل إلى روسيا في زيارة رسمية
- سياسي المقاومة الوطنية يرعى صلحاً قبَلياً في الوازعية بتعز
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 86 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
ليس شرطًا أن يكون التخادم الضمني متجسدًا عبر التنسيق المباشر؛ إنه ببساطة تقاطع المصالح وتقارب الأهداف، وهذا ما هو حاصل بين الكيان الإسرائيلي والنظام الإيراني.
كانت إسرائيل، منذ بداية ظهورها ككيان احتلال، في عزلة تامة من محيطها العربي رغم اتفاقية كامب ديفيد؛ إلا أن العلاقات المصرية الإسرائيلية في حدها الأدنى مع مقاطعة الشعب المصري، وإجماع عربي رسمي وشعبي رسّخت مبدأ أن الكيان الإسرائيلي خطر وجودي غير قابل للنقاش.
لطالما خططت إسرائيل لاستهداف الدول العربية من الداخل، ولكن نتائج مؤامراتها كانت الفشل؛ لأنها لا تملك أي مساحة شعبية في المجتمعات العربية، إلى أن سيطر النظام الخميني على الدولة الإيرانية في العام 1978م، فتحققت فكرة تقاطع المصالح.
ما فشلت في تحقيقه إسرائيل تكفل به النظام الخميني. إيران دولة إسلامية لها عمق وامتداد شيعي في الدول العربية، استطاعت خلال عقود من التخطيط والتنفيذ المحكم، تمزيق أربع دول عربية وإثارة المشكلات والنعرات الطائفية في بقية الفضاء العربي، الأمر الذي قدم أكبر خدمة للصهيونية وأزاح عنها عبئًا كبيرًا لطالما كانت تعاني منه، وهو "التماسك العربي" الذي أزعج الصهيونية والخمينية في آن.
النظام الخميني صرف الأنظار عن إسرائيل وهو ما تجله وتثمنه الأخيرة. بالمقابل وجد نظام الملالي في إسرائيل عنوانًا مناسبًا للتستر على هدفه الحقيقي، وفي القضية الفلسطينية مطية لتحقيق أجندته الخبيثة، فكان الهدف المعلن للنظام محاربة إسرائيل؛ بينما المخطط تنفيذ المشروع الفارسي وتمزيق الدول العربية من خلال أدواتها في المنطقة التي لا تقيم أي وزن لمصالح بلدانها.
الكيان الإسرائيلي والنظام الإيراني كلاهما عدو وجودي للعرب والمسلمين، الفرق أن الأول عدو مشخص بوضوح ومجمع عليه؛ بينما الآخر خنجر في خاصرة العرب أثخنهم طعنات. وإذا الكيان الصهيوني يحتل دولة عربية واحدة (فلسطين) فنظام الملالي عاث فساداً وتدميراً في أربع دول عربية ويستهدف المملكة العربية السعودية و مقدسات المسلمين في مكة والمدينة ويعمل على شيطنة مصر والأردن وبقية الدول العربية التي تقف ضد مشروعه التآمري.
ما يسمى بالصراع الإيراني الإسرائيلي في أضيق حدوده ومسيطَر عليه، ويستخلص ذلك من خلال الشعارات والعناوين الرنانة والساخنة خلال العقود الأربعة الماضية؛ بينما في الواقع لا صدام مباشرًا بين الطرفين يفسر حقيقة هذا الصراع الذي يتوقف غالبًا عند تصريحات الخصومة المتبادلة دون النزول إلى ساحة المواجهة.
*الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي
* عن وكالة "2 ديسمبر".
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر