- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة زار وفد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم، مقر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بمدينة المخا؛ لبحث آليات التنسيق بين الجانبين ومناقشة المشاريع الإنسانية المنفذة في الميدان.
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات على الساحة الوطنية عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، بحضور جميع نواب رئيس المجلس: طارق صالح، عيدروس الزُّبيدي، سلطان العرادة،، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.
- اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين رحبت الجمهورية اليمنية، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة، القرار الذي تقدمت به النرويج بالإضافة إلى بلادنا و فلسطين والسعودية ومصر وقطر والأردن وإندونيسيا وماليزيا وأيرلندا والبرازيل وجنوب أفريقيا وعدد من الدول الأخرى، والمتضمن طلب فتوى عاجلة من محكمة العدل الدولية، بشأن خرق الكيان الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالاحتلال لالتزاماته المتعلقة بأنشطة ووجود الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة.
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا
- اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
- إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في الجوف
- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة
- مجلس القيادة الرئاسي يواصل اجتماعاته لمناقشة المستجدات الوطنية والإقليمية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات على الساحة الوطنية
- طارق صالح يستقبل الفريق الصبيحي ومحافظ البنك المركزي
- طارق صالح يهنئ قطر بعيدها الوطني
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار الأجواء شديدة البرودة على معظم المحافظات
في البداية، يجب أن ننوه إلى أمر في غاية الأهمية، وهو أننا يجب أن نحترم جميع الأديان والمذاهب، وأن لا يكون لدينا أي احتقانات أو ضغائن أو مواقف ضد أحد من صحابة النبي، أو من قادة وعلماء المسلمين، وأن نحترم جميع أئمة المذاهب ومعتقداتها، حتى إن لم نكن على وفاق مع جلها أو بعضها.
ولكن يجب أن يظل هذا الاحترام في إطار القناعات الشخصية غير الملزمة للغير. كما أن هذه القناعات لا يجب أن تكون متبوعة بأي التزامات سياسية أو مكاسب مالية أو استحقاقات اجتماعية لفئة من الناس، أو طائفة من المسلمين؛ تطال الدولة ومؤسساتها، والناس وممتلكاتهم وقناعاتهم. ويجب أن نحرص على أن تظل تلك القناعات اختيارية للفرد أو الجماعة، غير مفروضة على الغير بالقوة الصلبة أو الناعمة.
ما أحب أن ألفت عناية الكثير من اليمنيين إليه هو أن ثقافة كارثية وخاطئة تسربت إلى عقول معظمنا، عبر فترات زمنية وسياسية طويلة، تقف خلفها الإمامة الهاشمية؛ التي احتلت اليمن خلال فترات متقطعة من تاريخه الطويل، وهي التي فرضتها ورسختها في أذهان الناس؛ بأدوات مسلحة وأخرى ناعمة، لغرض شرعنة انقضاضهم على الدولة اليمنية.
على سبيل المثال، الكثير من اليمنيين يطلقون وصف المناطق الزيدية على المناطق الجبلية والوسطى والشمالية من اليمن، بينما يصفون مناطق تعز وما جاورها بالمناطق الشافعية. هذا ظلم لليمن وتفريط بحضارة اليمنيين، وتمزيق لهويتهم اليمنية الواحدة وبعثرتها إلى هويات مذهبية متعددة ومتنافرة ومتصارعة.
هذه الأوصاف التي يرددها اليمنيون دون وعي أو تمحيص تصب في خانة ترسيخ معتقدات الجماعة الهاشمية المسلحة في اليمن، وتدعم خرافاتها التي تصر على أن حكم اليمن حق مقدس لها بنصوص قرآنية، وأن اليمنيين مجرد شيعة لها بأحاديث نبوية.
طبعا، الزيدية والشافعية في اليمن كلتاهما ترتكزان على تقديس ما يُسمى بآل البيت، ويتمحوران حول ترسيخ هذه القداسة في معتقدات اليمنيين وحياتهم السياسية والدنيوية، لغرض استئثارهم بالسلطة والمال، وإن كان الدين الإسلامي هو الشعار الكبير والظاهر في حبكتهم السياسية.
ولذا، وعبر الزمن ومن أجل السلطة، ولغرض الدفع بالعنصر الهاشمي الحجازي إلى المكانة الأولى في السلم الاجتماعي اليمني، عمد الأئمة الرسيون إلى تقسيم المناطق اليمنية إلى زيدية وشافعية، وأخرى صوفية، وكلها تصب في خانة تقديس النسب الهاشمي وتحقير النسب اليمني، لأجل الحيازة الكاملة للسلطة والثروة والمكانة الاجتماعية، بلا حق أو مؤهلات أو جهود أو تميز أو نبوغ يميزهم عن الآخرين.
يجب الحذر من الاستمرار في ترويج مسميات المناطق الزيدية والمناطق الشافعية في الشمال، أو الصوفية في الجنوب. بل يجب أن نصف ونطلق مسمى المناطق اليمنية عامة، ثم يأتي التخصيص في الوصف لمن يريد الاستزادة، بالوسطى أو الشمالية أو الغربية أو الجنوبية أو الشرقية. فالناس يوصفون بهوياتهم وبجنسياتهم وبحدود دولهم الجغرافية، وليس بأديانهم ومذاهبهم ومعتقداتهم وطوائفهم.
أنا يمني، من المناطق الشمالية، من محافظة عمران، ولست تابعا أو نصيرا أو أجيرا عند مذهب أو حزب أو شيخ، وهكذا يجب أن يكون حالنا في كل مناطق اليمن.
يمننوا هويتكم، فالبديل لها هويات مذهبية؛ تمزقكم وتفرقكم وتستعبدكم.
تذكروا أن المعتقدات الدينية لا تحل بديلا عن الهويات القومية للناس، فالأديان والمذاهب معتقدات شخصية يمكن أن تتغير، ولكن الهوية والانتماء حق لا يُسلب بتعدد الدين أو المذهب، ولا يتغير أو يزول. والمواطنة هي حق أصيل لكل يمني ولد في اليمن أو عاش لفترات طويلة على أرضه، بغض النظر عن دين أو مذهب أو اعتقاد.
وإلى غزوة توعوية جديدة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر