- القبض على متهم "فرنسي" تسلل إلى اليمن بطريقة غير شرعية أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، ضبط متهم أجنبي، تسلل إلى اليمن بطريقة غير شرعية.
- المخا.. بدء محاكمة المتهم بقتل الطفل محمد مكلفت شهدت محكمة المخا الابتدائية، اليوم الثلاثاء، انطلاق أولى جلسات محاكمة المتهم محمد غانم محمد فتيني، المتهم بارتكاب جريمة قتل الطفل محمد هيثم مكلفت البالغ من العمر خمس سنوات.
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الحوثيين بإلغاء أمر إعدام الصحفي طه المعمري طالب الاتحاد الدولي للصحفيين مليشيا الحوثي الإرهابية بإلغاء أمر إعدام الصحفي طه المعمري، مالك شركتي "يمن ديجيتال ميديا" و"يمن لايف للإنتاج الإعلامي والبث الفضائي".. منددًا بمصادرة ممتلكاته بتهم ملفقة.
- الأمم المتحدة تجدد مطالبتها الحوثيين بالإفراج الفوري عن الموظفين المختطفين
- العليمي يترأس اجتماعاً للجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الحوثيين بإلغاء أمر إعدام الصحفي طه المعمري
- الحوثيون يستهدفون بقذائف المدفعية تجمعات سكنية في الحدود الإدارية بين تعز والحديدة
- محكمة المخا تقضي بإعدام قاتل الطفل محمد مكلفت
- طارق صالح يعزّي محافظ شبوة في استشهاد المقدم السليماني
- محافظ تعز يستعرض مع سفراء الاتحاد الأوروبي الأوضاع في المحافظة
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء صحوة إلى غائمة جزئياً مع هطول أمطار متفاوتة الشدة
- صور| باجيل ومحمود يستقبلان إدارة ولاعبي نادي ميناء المخا
لو كنت صاحب قرار في وزارة التربية والتعلم، لجعلت خطاب مالكوم إكس، المسلم الذي يعد من أشهر المناضلين ذوي البشرة السوداء في أمريكا القرن الماضي عن "زنجى البيت وزنجى الحقل" كمقرر دراسي لطلابنا في المدارس (الخطاب موجود في يوتيوب).
هذا الخطاب الذي ألقاه إكس فى أنصاره عام 1964 قبل اغتياله بعام واحد، يجسد واقعنا تماما.. فلدينا بعض الشخصيات القبلية أمثال سلطان السامعي وضيف الله رسام وعبدالعزيز بن حبتور وأمين عاطف، وهي تجسد "زنوج المنزل".
يقول مالكوم إكس: "عليكم أن تقرأوا تاريخ العبودية لتفهموا هذا. كان هناك نوعان من الزنوج (ويقصد بهم العبيد المضطهدين في أمريكا ذاك الوقت من ذوي البشرة السوداء).
كان هناك زنجي البيت وزنجي الحقل. زنجي الحقل يعتني بسيده، فإذا خرج زنوج الحقل عن الطابور كان زنجي البيت يمسكهم، ويسيطر عليهم ويعيدهم إلى المزرعة، وكان يستطيع ذلك لأنّه كان يعيش أحسن حالاً من زنوج الحقل، كان يأكل أحسن منهم، ويلبس أحسن منهم ويسكن في بيت أحسن!
كان يسكن فَوق بجوار السيد في الدور العلوي، أو السفلي. كان يأكل نفس الطعام الذي يأكله السيد، ويلبس نفس اللباس، وكان قادراً على التكلم مثل سيده بأسلوب وبيان جيد. وكان حبه لسيده أكثر من حب السيد لنفسه. ولذا لا يحب لسيده الضّرر، وإذا مرض السيد قال له: ما المشكلة سيدي؟ (أمريض نحن)؟!
وإذا اشتعل حريق في بيت السيد، حاول أن يطفئه لأنه لا يريد أن يحترق بيت سيده، لا يريد أبداً أن تتعرض ممتلكات سيده للتهديد، وكان يدافع عنها أكثر من مالكها. هكذا كان زنجي البيت.
ولكن زنوج الحقل الذين كانوا يعيشون في الأكواخ، لم يكن لديهم ما يخشون فقدانه، فكانوا يلبسون أردأ اللباس ويأكلون أسوأ الطعام ويذوقون الويلات ويُضربون بالسوط، وكانوا يكرهون سيدهم بشدّة، فإذا مرض السيد يدعون الله أن يموت، وإذا اشتعل حريق في بيت السيد، كانوا يدعون الله أن يرسل ريحاً قويّة! كان هذا هو الفرق بين الصنفين، واليوم مازال هناك زنوج البيت وزنوج الحقل، وأنا من زنوج الحقل. (انتهى)
أليس هذا ما يحدث عندنا؟!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر