-
ترامب يعلن وقف القصف الأمريكي على الحوثيين: "استسلموا" أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، وقف العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض.
-
فيديو| محمد بن محمد عبدالله صالح وعفاش طارق يقدمان واجب العزاء في وفاة الشيخ عبدالرحمن حجري قدّم العميد محمد بن محمد عبدالله صالح والنقيب عفاش طارق صالح، واجب العزاء في وفاة الشيخ عبدالرحمن حجري- مؤسس الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية- بحضور قيادات سياسية وعسكرية بارزة.
-
إصابة شاب بجروح خطيرة في تعز بنيران قناص حوثي أفادت مصادر حقوقية اليوم الأربعاء، بإصابة شاب يبلغ من العمر 21 عامًا بجروح خطيرة في مدينة تعز جنوب غربي اليمن، نتيجة لعملية قنص نفذتها مليشيا الحوثي.
- الذهب يرتفع مع ترقب محادثات التجارة بين أمريكا والصين
- المخا.. اختتام دورة تأهيلية للطاقم الإسعافي في المقاومة الوطنية
- الأجهزة الأمنية في المخا تلقي القبض على مطلوب خطير لشرطة عدن
- مدير شرطة الحديدة يتفقد فعاليات أسبوع المرور العربي ويشيد بجهود التوعية
- إنسانية المقاومة الوطنية توزع دفعة جديدة من المساعدات الغذائية للمعلمين في الخوخة
- إصابة شاب بجروح خطيرة في تعز بنيران قناص حوثي
- قصف متبادل بين الهند وباكستان يوقع قتلى وجرحى
- فيديو| محمد بن محمد عبدالله صالح وعفاش طارق يقدمان واجب العزاء في وفاة الشيخ عبدالرحمن حجري
- ترامب يعلن وقف القصف الأمريكي على الحوثيين: "استسلموا"
- باحث يمني يكشف عن عرض لوح برونزي سبئي أثري في مزاد بلندن

رفع مكانة البشر إلى منزلة الرهبة والخشوع، وتجاوز مستوى الاحترام والتقدير إلى الاحتفاء الروحي، والتبجيل المبالغ به، والتنزيه والتعظيم وإضفاء بعض الصفات خارج إطارها البشري، كل ذلك يمثل "داء التقديس"!. بينما تدني احترام الذات والشعور العميق والمستمر عند الفرد بعدم كفاءته، والإحساس بالعجز وصولاً لتسليم العقل والعاطفة بشكل كلي -أو شبه كلي- إلى إنسان آخر لديه نفس مكونات الجسم التي تؤدي نفس الأدوار الوظيفية والعقلية والمنطقية، كل ذلك يمثل "عقدة التبعية"!.
إشكالية "داء التقديس" لكل من يمشي على رجلين، تكمن بتسليم العقل وخضوع الوجدان، وعمى البصيرة، وتجميد إعمال العقل، وخواء داخلي يٌغيب الإدراك، وهالة تلزم المُصاب بها بالتضحية من أجل المُقدَس، وإحساس متلازم بحرمة النقد، وداء جسيم يعبر عن الجهل والتخلف ويفقد توازن الذات ونقاهة المنطق للفرد والمجتمع!.
بينما إشكالية "عقدة التبعية" أنها تقود المصاب بها إلى الانقياد الأعمى، والتعصب المفرط بنمطه السلبي، واتكالية التابع الكلية على المتبوع، وانكفاء التحكم بالوجدان، وتقلقل مشاعري وعدم ثبات انفعالي، وتأصيل مبدأ ثقافة القطيع، وتبدد الشخصية وصولاً إلى الخمول الفكري والكسل الذهني والتبلد الثقافي والشلل الوظيفي والكساح الوجداني والإعياء العاطفي!.
لم تضيع البلدان، ولم تدمر الأوطان، ولم تتراجع المجتمعات، ولم يهمش أدوار المؤسسات، ولم ترم الدساتير والقوانين واللوائح والأنظمة بقارعة الطريق وبمكب النفايات؛ إلا نتيجة داء التقديس وعقدة التبعية المفرطة!. علماً أن داء التقديس وعقدة التبعية يعاني منها العديد من المصابين بأمراض الخنوعية والعكفوية بمختلف توجهاتها، وسواءً كان ذلك بتقديس وتعظيم فرد أو فئة أو عرق أو طبقة أو قائد أو زعيم أو مُحدَث أو واعظ أو فقيه أو غيره.
اخيراً، تقاس اتزان الشخصية الماثلة للرثاء أو البغض أو النقد أو المدح أو الهجاء؛ باتزان محبيه، وحلم مبغضيه، وحصافة مادحيه، ورزانة ناقديه، وحلم كارهيه، وحكمة من يثني عليه أو يهجوه، وبعدم تسببه بـ داء التقديس من مؤيديه، أو بعقدة التبعية المفرطة من داعميه!. كما يظل المرء مهاباً إلا أن يصاب بـ داء تقديس الأشخاص، ويقع في وحل عقدة التبعية المفرطة بمختلف أنماطها وأشكالها. شتان ما بين الاحترام والتقدير والتقديس والتعظيم؛ لأن الثنائية الأولى تبدأ من قبول العيوب، لا من تقديس المزايا. ترحموا على موتاكم، وأثنوا على الأحياء منهم، واذكروا محاسنهم بعقلانية ورصانة واتزان أو الزموا الصمت؛ ولكن دون تقديس ومبالغة وتعظيم وتبجيل، ودون إخراجهم عن إطارهم البشري الاعتيادي المألوف!.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر