- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة شهدت محافظة الحديدة (غربي اليمن)، حادثة مأساوية إثر وفاة ستة أشخاص من عائلة واحدة غرقاً في وادي مور.
- إصابة مواطن بانفجار لغم حوثي في حجة أصيب مواطن بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية، في إحدى قرى محافظة حجة شمال غربي اليمن.
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء أفادت مصادر محلية، الخميس، باندلاع حريق في مجتمع تجاري بمنطقة شملان شمال العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة
- القديمي والكوكباني يزوران طارق صالح للاطمئنان على صحته
- فيديو| إخلاء مبنى بمطار جاتويك البريطاني بسبب حادث أمني
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء
- طارق صالح يلتقي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة
- الحوثيون يزرعون كميات كبيرة من الألغام في الدريهمي
- رئيس دائرة المرأة في سياسي المقاومة الوطنية تشيد بأداء وانضباط الشرطة النسائية في الساحل الغربي
- مسؤولون بالسلطة المحلية في الحديدة يطلعون على إنشاءات مشروع كهرباء الطاقة الشمسية بمديريتي الخوخة وحيس
- بحضور أبو حورية.. اختتام المخيم الطبي المجاني الأول لعمليات تصحيح الحول في المخا
- الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتانياهو وغالانت
التقاليد الاجتماعية، بما في ذلك كثير من الخرافات التي تنتقل من جيل إلى جيل، تشكل جانباً من التراث الشعبي الذي لا غنى لأي مجتمع عنه.
والتمسك بهذه التقاليد لن يؤثر سلباً على تطور أي مجتمع، إذا ما قرر هذا المجتمع أن يسلك طريق التطور. بالعكس سيجد في كثير من هذه التقاليد ما يوازن عملية التطور بقيود اجتماعية لا بد أن يكون في حاجة لها في منعطفات كثيرة من هذه العملية المعقدة التي تظهر فيها قيم جديدة، قد تؤدي إلى حالة من الفوضى، ما لم تتدخل التقاليد الاجتماعية وبعض الخرافات المرحلة من الماضي بإيجاد ميزان اجتماعي وسيكولوجي وثقافي يبطئ ويوازن عملية الانتقال والتطور حتى لا تصيب المجتمع بهزات كارثية.
وحتى حينما يجندها البعض لتخريب عملية التطور، فلا بد من النظر إلى ذلك على أنه اختبار لتقبل المجتمع لفكرة التطور، ذلك أن الفكرة التي تُختبر في ميدان المواجهة مع نقيضها، وتنجح، تكون هي الجديرة بالبقاء.
قوة الفكرة الجديدة هي أن تحتفظ إلى جانبها بالتقاليد والخرافة، بعد أن تجردها من تأثيرها السلبي على المجتمع، وتجعل منها وسيلة لضبط عملية التطور.
المجتمعات التي قطعت شوطاً كبيراً على طريق التطور الاجتماعي والثقافي، لم تعلن القطيعة مع كثير من هذه التقاليد والخرافات التي تمسك بها المجتمع، وقامت الدول بتنمية مهارات اجتماعية وعلمية خاصة للحفاظ عليها، واعتبارها جزءاً من منظومة قيم الحياة التي تشكل ضوابط للتطور، يستعيد المجتمع بواسطتها حالة من التوازن النفسي، يقف بواسطتها على الحدود بين الانطلاق نحو قيم التطور والتمسك بتلك التقاليد التي تشكل ضوابط لعملية الانطلاق.
في أوربا ، وفي ليلة 24 ديسمبر من كل عام ينتظر الأطفال والكبار على السواء، زيارة "سانتا"، حاملاً الهدايا، في أروع تجمع أسري
لم تستطع معادلات الحياة الجديدة في هذه المجتمعات أن تقضي عليه، حيث أخذ هذا التقليد يجسد القيمة الاجتماعية للأسرة في هذه المجتمعات.
غير أن ما يجب أن تتهيأ له كل أم ويتهيأ كل أب حينما يحل "سانتا" ضيفاً عليهم هو الإجابة على أسئلة أطفالهم، الذين بدأوا في استيعاب ما حواليهم من وقائع، عن حقيقة "سانتا" وهل هو حقيقي!! والإجابة دائماً هي إنه حقيقي، وهو جزء من حياتهم التي تتكرر كل عام.
لا شيء مثل "سانتا" القادم من أعماق التاريخ السحيق يوحد الناس في هذه البلدان، في أهم لحظة تفرض فيها العائلة وجودها كمكون أساسي في المجتمع رغم كل ما يفرضه التطور من تبدلات.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر