-
وزارة الأوقاف تُعلن موعد بدء تفويج حجاج اليمن أعلن وزير الأوقاف والإرشاد - رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور محمد شبيبة، عن بدء عملية تفويج الحجاج اليمنيين للموسم الحالي 1446هـ، وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق 13 مايو الجاري و15 ذي القعدة.
-
بالفيديو.. المقاومة الوطنية تحبط تهريب شحنتي أسلحة للحوثيين عبر البحر الأحمر أحبطت قوات المقاومة الوطنية عمليتي تهريب "أدوات حربية" بكميات كبيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية عبر البحر الأحمر، في إنجاز جديد للبحرية وخفر السواحل وشُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة.
-
المتحدث باسم المقاومة الوطنية: نثق في قيادة الحراك التهامي لمواصلة مسيرة "حجري" نحو تحرير تهامة وصنعاء أكد العميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، على ثقته الكاملة في قدرة قيادة الحراك التهامي على مواصلة النهج الذي رسمه الفقيد الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري في التصدي لما وصفه بـ "المشروع الإيراني".
- أمريكا والصين تتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لثلاثة أشهر
- الخوخة تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي بتكريم المتميزين
- الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية
- برشلونة يحسم الكلاسيكو أمام الريال ويقترب من لقب الدوري
- شرطة السير في المخا تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي
- الناطق باسم المقاومة الوطنية: تهريب الأسلحة للحوثيين عبر السواحل اليمنية تهديد للأمن الإقليمي والدولي
- صور| بدعم من طارق صالح.. جامعة الحديدة تتسلم حافلتين بالتزامن مع بدء الامتحانات النهائية
- سياسي المقاومة الوطنية يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
- بالفيديو.. المقاومة الوطنية تحبط تهريب شحنتي أسلحة للحوثيين عبر البحر الأحمر
- ترامب يعلن عن اتفاق بين الهند وباكستان لوقف فوري وكامل لإطلاق النار

منذ سنوات تعيش المدينة بلا ماء.. أكبر هم وأرق لدى الناس هو الماء، يلجأون للوايتات..
تحتاج لو أن لديك عائلة كبيرة إلى خمسة وايتات ماء كل شهر، هذا مع التقنين بشدة، ونصف الشهر بلا ماء، بل عشرة وأكثر.
لا يدرك معاناة تعز مع حصار المياه إلا صاحب البيت، كذلك الطالب والعامل، فغالبية الطلاب يقصدون المساجد للوضوء والاغتسال.. صارت المساجد مقصداً لكفاية بعض حاجة الماء، وهي معاناة لم يلتفت إليها أحد، لا أحد يصيح ويقول: أين الماء؟ ليجيب الريح: قطعته المليشيات، ولنفكر بالحلول!!
هكذا عشنا، ونعيش في ظل هذا الجفاف. لكن؛ بزيارة واحدة للقائد أدرك حاجة المدينة الماسة.
دوماً سلطات ونخب المدينة تفكر بالقشور.. مساعدات إنسانية، سلال غذائية، متطلبات آنية، ملايين الدولارات تذهب لهذه الهوامش، بعض رجال المال والأعمال وغالبية المنظمات ذهبت للتفكير بحاجة الناس للماء وشراء وايتات والتكفل بماء للوايتات، فقط.. تخيلوا، ينظرون بين أقدامهم!
ذات مرة، كنت في زيارة لحارتي القديمة وشاهدت النساء يتجارين خلف وايت ماء فبكيت..
ذات مرة، تدحرج وايت كبير على أطفال حارة ما وهم يعبئون منه الماء الخيري؛ فمزق أغلبهم، مات بعضهم، وبعضهم جرحوا.. والبيت الأرستقراطي في المدينة هو المكتفي بالماء، الماء الذي هو أسهل وأكثر شيء في هذا الوجود..
لكن؛ وحده القائد،
بضربة خاطفة، ووفق دراسة لحاجة تعز الماسة للماء، أتى بزيارته إلى تعز، وافتتح مشروع المياه بدعم من الإمارات وبتكلفة عشرة ملايين دولار، أي ١٢ مليار ريال يمني، واليوم بدأ العمل والحفر، وهذه أكبر خدمة يمكن تقديمها للناس، وأهم خدمة في ظل هذه الحرب، وأجمل هدية، مشروع استراتيجي لا يقاس بشيء، وسيُنهي عناء المدينة في البحث عن الماء، وسيرة البحث عن الحياة.
هذه سيرة المقاومة الوطنية.. القائد هذه سيرته في البحث عن أعماق الحاجة؛ من مشروع مياه حيس، إلى كل مشاريع الساحل، ثم هذا المشروع الكبير في تعز، ولسوف تُروى المدينة، ويعود إليها الرونق، كل شيء من الماء.. وللوطنية جدارة إرواء الحياة مجدداً في مدينة توسخت بندرة الماء، ستنظف هذه المدينة، الأطفال سيلمعون، المطابخ ستعود أنيقة كما كانت، والشجيرات سيطلن أكثر وأكثر، النساء، وما أشد فرحة النساء بالماء، فقد صرن في هذه المدينة يشترطن الماء عند الزواج، الماء للمرأة هو العش كله، فليبارك الله القائد.. ليباركك الماء أيها الماء، فأنت ومن سواك يستحق إحياء تعز.
*عن وكالة 2 ديسمبر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر