-
اغتيال ضابط برصاص مسلحين مجهولين في مأرب قُتل العقيد محمد حسين الشظبي، الضابط في القوات الحكومية، يوم الأحد، برصاص مسلحين مجهولين في مديرية الوادي شرق محافظة مأرب.
-
فيديو| طارق صالح يؤكد أهمية دور الإعلام في مواجهة التضليل الحوثي وتعزيز الوعي الوطني التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم، مجموعة من الإعلاميين والناشطين في الساحل الغربي، حاثاً إياهم على تعزيز دورهم في مواجهة التضليل وتعزيز الوعي المجتمعي.
-
فيديو| حملة 'المخا نظيفة وخضراء' تواصل تشجير الشوارع بالنخيل المثمر تتواصل الحملة المجتمعية "المخا نظيفة وخضراء"، لليوم الرابع على التوالي، وسط تفاعل واسع من الأهالي، وبإشراف مكتب التحسين.
- طارق صالح خلال حفل تخرج دفعة من الإعلام العسكري: نعد العدة للمعركة الحتمية ولدينا ما يفاجئ العدو
- واشنطن تحذر من عقوبات مشددة على السفن التي تورد الوقود للحوثيين
- فيديو| حملة 'المخا نظيفة وخضراء' تواصل تشجير الشوارع بالنخيل المثمر
- طارق صالح يوجّه بدراسة مشاريع لدعم جامعة تعز ويؤكد أهمية تكاتف الجهود لخدمة المحافظة
- إصابة شيخ قبلي بجروح خطيرة برصاص الحوثيين في الجوف
- الذهب يتراجع مع صعود الدولار
- تعز.. توزيع مساعدات غذائية للمعلمين في مديرية ذو باب المندب
- أمهات المختطفين تدين حملة اختطافات حوثية في الحديدة وتطالب بتحقيق دولي
- فيديو| طارق صالح يؤكد أهمية دور الإعلام في مواجهة التضليل الحوثي وتعزيز الوعي الوطني
- فقدان أربعة صيادين قبالة سواحل عدن

لم يكن الإمام "أحمد حميد الدين"، أول طاغية حاول وفشل في ترويض "تهامة" لمشاريعه الخاصة؛ لكنه كان الأكثر شجاعة في هذا المقام، لدرجة الاعتراف بفضائل خصومه "الزرانيق"، ومما قاله شعراً تقديراً لشجاعتهم، واعترافاً ببسالتهم في مقاومته:
كلّما أعملتُ في القوم الردى.. خرجوا كالجنّ من تحت الرمالِ..
وكان هؤلاء قد دوخوا والده "الإمام يحيى"، من قبل، لدرجة أن قبائل حاشد وبكيل رفضت أن تقاتل معه هؤلاء "الجن"؛ ومن الطرائف ذات العلاقة أنه هددها بأنه سيدعو الله عليها، فقال له أحدهم: "لماذا لا تدعو على الزرانيق، وكفى الله المؤمنين شر القتال"!
على أن تهامة بارعة في السلام أيضاً، بنفس القدر، وفي الحالات الاستثنائية قد تتعايش مع الظلم مؤقتاً، إذا كان هناك أمل قريب في زواله، كحالها اليوم في ظل السيطرة الحوثية على مناطق واسعة منها، على أمل أن تفضي الحرب أو الحوار إلى حل مقبول لليمن كلها.
أخطأ الحوثيون في قراءة هذا الهدوء والترقب، وتوهموا أنه ضعف واستكانة، وبالتالي يتمادون في قهر أبناء تهامة، بكل السبل؛ من نهب الأراضي، إلى نهب الموارد، ومن تجنيد بعض ضعاف العقول، إلى قتل الأبرياء أحياناً بمحاكمات هزلية..!
لا حدود للظلم.. لكن؛ للصبر حدود، ومن المؤكد أن أبناء تهامة، إذا يئسوا من الحل، سينفجرون في وجه الإماميين الجدد، بشكل أعنف وأشرس مما فعلوه في وجوه الإماميين القدامى، وهذا ما حدث في المناطق التي وجد فيها أبناء تهامة أسلحة صديقة ورفاقاً في الوطن.
وتظل "تهامة" هي "تهامة"، عصية على الإمامة العائدة، كما هي عصية على التدجين والاستلاب والمسخ، والمشاريع الأخرى، التي تحاول- عبثاً- تقزيمها وجعلها مجرد ورقة سياسية للنيل من الوحدة اليمنية، والقضية والمعركة الوطنية.
من الصعب، حد المستحيل، على أيّ طرف محلي، أو إقليمي، أو دولي، جعل "تهامة" تنسلخ من نفسها، وتاريخها وهويتها اليمنية، وكيانها وكينونتها الوطنية؛ وتوظيفها للمزايدة والمكايدة والابتزاز.. كقطعة بائسة في لعبة قذرة.
لتهامة همومها ومظالمها وطموحاتها الخاصة والمشتركة، ومن الانتهازية السمجة العزف على أوتار هذه المظلومية، كرفع بعضهم- مؤخرًا- شعارات على أساس أن لتهامة قضية مختلفة، وهوية أخرى، ومطلبها دولة مستقلة!
هي مجرد زوبعة في فنجان، ولا تستحق الالتفات، وبالمناسبة لتهامة شخصيتها، وخصوصيتها المميزة، بتاريخ عريق يمتد إلى بداية التاريخ، ضمن جغرافيا ساحلية رأسية تمتد من قناة العقبة في الأردن، شمالاً، إلى مضيق باب المندب جنوباً في اليمن.
لكن؛ هويتها في كل منطقة، كانت دائماً وأبداً، جزءاً من هوية الإقليم الداخلي، الوطن المتواشجة به، بغض النظر حتى عن الوشائج العرقية، كما في حال قبيلة "عك" التهامية، بعض النسابين، قال إنها "عدنانية"، لكنها كانت دائماً يمنية الهوى والهوية حتى عدّها بعضهم من "قحطان".
*وكالة "2 ديسمبر".
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر