-
طارق صالح يعزي ناصر باجيل في وفاة عمه الشيخ علي سالم باجيل أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالنائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر باجيل، قدّم خلاله تعازيه الحارة في وفاة المغفور له بإذن الله، عمه الشيخ علي سالم باجيل.
-
شرطة السير في المخا تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي اختتمت شرطة السير في مدينة المخا، يوم الأحد، فعاليات أسبوع المرور العربي الموحد بنجاح، وذلك بعد سلسلة من الأنشطة التوعوية المكثفة التي أقيمت تحت شعار "تمهل أمامك حياة".
-
طارق صالح يوجه بدعم جامعة تعز في التربة بمشروع طاقة شمسية ومعمل حاسوب متطور استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح اليوم الدكتور أحمد الرباصي، نائب رئيس جامعة تعز ورئيس فرع الجامعة في التربة، للوقوف على سير العملية التعليمية في كليات الفرع.
- ولي العهد السعودي وترمب يوقعان وثيقة شراكة اقتصادية استراتيجية
- بدعم من طارق صالح.. بدء الضخ التجريبي لمشروعي مياه وتدشين العمل بملعب رياضي في الوازعية بتعز
- حملة اختطافات حوثية تطال مدنيين في إب عقب إزالة شعارات الجماعة
- لغم حوثي يودي بحياة شاب في التحيتا جنوب الحديدة
- فيديو| طارق صالح يتفقد ميدان التدريب العسكري في الساحل الغربي ويؤكد أهمية الإعداد لمعركة استعادة الدولة
- السفير الأمريكي يشيد بنجاح المقاومة الوطنية في اعتراض شحنتين من المعدات العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر
- الهجرة الدولية تكشف عن نزوح 60 أسرة يمنية في أسبوع
- وقفة في صنعاء للمطالبة بمحاكمة قتلة الشيخ صادق أبو شعر
- طارق صالح يوجه بدعم جامعة تعز في التربة بمشروع طاقة شمسية ومعمل حاسوب متطور
- طارق صالح يعزي ناصر باجيل في وفاة عمه الشيخ علي سالم باجيل

لم يكن الإمام "أحمد حميد الدين"، أول طاغية حاول وفشل في ترويض "تهامة" لمشاريعه الخاصة؛ لكنه كان الأكثر شجاعة في هذا المقام، لدرجة الاعتراف بفضائل خصومه "الزرانيق"، ومما قاله شعراً تقديراً لشجاعتهم، واعترافاً ببسالتهم في مقاومته:
كلّما أعملتُ في القوم الردى.. خرجوا كالجنّ من تحت الرمالِ..
وكان هؤلاء قد دوخوا والده "الإمام يحيى"، من قبل، لدرجة أن قبائل حاشد وبكيل رفضت أن تقاتل معه هؤلاء "الجن"؛ ومن الطرائف ذات العلاقة أنه هددها بأنه سيدعو الله عليها، فقال له أحدهم: "لماذا لا تدعو على الزرانيق، وكفى الله المؤمنين شر القتال"!
على أن تهامة بارعة في السلام أيضاً، بنفس القدر، وفي الحالات الاستثنائية قد تتعايش مع الظلم مؤقتاً، إذا كان هناك أمل قريب في زواله، كحالها اليوم في ظل السيطرة الحوثية على مناطق واسعة منها، على أمل أن تفضي الحرب أو الحوار إلى حل مقبول لليمن كلها.
أخطأ الحوثيون في قراءة هذا الهدوء والترقب، وتوهموا أنه ضعف واستكانة، وبالتالي يتمادون في قهر أبناء تهامة، بكل السبل؛ من نهب الأراضي، إلى نهب الموارد، ومن تجنيد بعض ضعاف العقول، إلى قتل الأبرياء أحياناً بمحاكمات هزلية..!
لا حدود للظلم.. لكن؛ للصبر حدود، ومن المؤكد أن أبناء تهامة، إذا يئسوا من الحل، سينفجرون في وجه الإماميين الجدد، بشكل أعنف وأشرس مما فعلوه في وجوه الإماميين القدامى، وهذا ما حدث في المناطق التي وجد فيها أبناء تهامة أسلحة صديقة ورفاقاً في الوطن.
وتظل "تهامة" هي "تهامة"، عصية على الإمامة العائدة، كما هي عصية على التدجين والاستلاب والمسخ، والمشاريع الأخرى، التي تحاول- عبثاً- تقزيمها وجعلها مجرد ورقة سياسية للنيل من الوحدة اليمنية، والقضية والمعركة الوطنية.
من الصعب، حد المستحيل، على أيّ طرف محلي، أو إقليمي، أو دولي، جعل "تهامة" تنسلخ من نفسها، وتاريخها وهويتها اليمنية، وكيانها وكينونتها الوطنية؛ وتوظيفها للمزايدة والمكايدة والابتزاز.. كقطعة بائسة في لعبة قذرة.
لتهامة همومها ومظالمها وطموحاتها الخاصة والمشتركة، ومن الانتهازية السمجة العزف على أوتار هذه المظلومية، كرفع بعضهم- مؤخرًا- شعارات على أساس أن لتهامة قضية مختلفة، وهوية أخرى، ومطلبها دولة مستقلة!
هي مجرد زوبعة في فنجان، ولا تستحق الالتفات، وبالمناسبة لتهامة شخصيتها، وخصوصيتها المميزة، بتاريخ عريق يمتد إلى بداية التاريخ، ضمن جغرافيا ساحلية رأسية تمتد من قناة العقبة في الأردن، شمالاً، إلى مضيق باب المندب جنوباً في اليمن.
لكن؛ هويتها في كل منطقة، كانت دائماً وأبداً، جزءاً من هوية الإقليم الداخلي، الوطن المتواشجة به، بغض النظر حتى عن الوشائج العرقية، كما في حال قبيلة "عك" التهامية، بعض النسابين، قال إنها "عدنانية"، لكنها كانت دائماً يمنية الهوى والهوية حتى عدّها بعضهم من "قحطان".
*وكالة "2 ديسمبر".
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر