-
وزارة الأوقاف تُعلن موعد بدء تفويج حجاج اليمن أعلن وزير الأوقاف والإرشاد - رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور محمد شبيبة، عن بدء عملية تفويج الحجاج اليمنيين للموسم الحالي 1446هـ، وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق 13 مايو الجاري و15 ذي القعدة.
-
بالفيديو.. المقاومة الوطنية تحبط تهريب شحنتي أسلحة للحوثيين عبر البحر الأحمر أحبطت قوات المقاومة الوطنية عمليتي تهريب "أدوات حربية" بكميات كبيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية عبر البحر الأحمر، في إنجاز جديد للبحرية وخفر السواحل وشُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة.
-
صور| بدعم من طارق صالح.. جامعة الحديدة تتسلم حافلتين بالتزامن مع بدء الامتحانات النهائية دشّن محافظ الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، والنائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد عبدالجبار الزحزوح، يوم السبت، الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني بجامعة الحديدة في مدينة الخوخة.
- أمريكا والصين تتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لثلاثة أشهر
- الخوخة تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي بتكريم المتميزين
- الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية
- برشلونة يحسم الكلاسيكو أمام الريال ويقترب من لقب الدوري
- شرطة السير في المخا تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي
- الناطق باسم المقاومة الوطنية: تهريب الأسلحة للحوثيين عبر السواحل اليمنية تهديد للأمن الإقليمي والدولي
- صور| بدعم من طارق صالح.. جامعة الحديدة تتسلم حافلتين بالتزامن مع بدء الامتحانات النهائية
- سياسي المقاومة الوطنية يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
- بالفيديو.. المقاومة الوطنية تحبط تهريب شحنتي أسلحة للحوثيين عبر البحر الأحمر
- ترامب يعلن عن اتفاق بين الهند وباكستان لوقف فوري وكامل لإطلاق النار

ثقافة الاستعلاء الكهنوتية ليست وليدة اليوم، ولم يوضحها يوسف الفيشي، بل نهج متوارث منذ القرون القديمة. هذه سيرة الدجل الممتدة لمئات السنوات، منذ أتى الرسي طالباً من اليمنيين الولاء والطاعة، ويريدهم معصوبي العقل، والمضي خلفه والتسليم المطلق لأحكامه، والى هذه اللحظة، لحظة بزوغ الكهنوت..
الكهنوت الرسي هو الإمتداد الطبيعي للرسي، يتوارث تأصيل النطفة المتعجرفة ويمكن الوصول مع الجماعة لحل.. حل مؤقت.. دون أن يتخلوا ويغادروا خرافة الولاية ونهج الاستعلاء، وبقاء هذا النهج اللامنطقي سيعطل كل محاولات السلام، فالسلام بمنطقه الأسمى لا يمكنه أن يقوم، وأن يستمر لو بدأ، فيما تتمسك الجماعة بالولاية والأفضلية
أفضلية دموية لم تقتلنا الآن فحسب، بل قتلت منذ القرون البعيدة ملايين الناس، ملايين الأحرار الذين قضوا نحبهم وهم يواجهون الثقافة المتعجرفة هذه، ومعركتنا أكبر من معركة شرعي ضد انقلابي، أكبر..
وهذه ليست أول معركة، فنحن بمعركة طويلة بطول الدهر، والأبد.. معركة بين طرف يتبدى لك بوجه رب وآلهة ويطالبك أن تجثو على ركبتيك، وهذه لا تخفى، ليست حتى تقية، بل هذه حقيقة فارقة
التشيع، هو هوية وجودية لجماعات تناسلتها العمامة، والكهنوت ذاتيته وكيانه وكل وجوده يقوم على الاستعلاء، وعلى تقسيم الخارطة التالية لليمن الى طبقة دنيا وهي الشعب، وطبقة عليا (عبد الملك).
وما حجبه بهذه الطريقة منذ ظهور الجماعة وحكمه لشمال اليمن الا بعض تعزيز قدسية هذا الدجال، ونحن نناقش حديث الفيشي علينا التنقيب في الإرثين الشيعي والعربي، بمجمل واحد، والمعزز بسيادة متوارثة يتزعمها الناس أجمع، وتزعيم الكبير، الى جانب الولاية الشيعية والإمامية وتمازجت هذه الثنائية مع خصوصية يمنية وهي الإيمان بالقائد والكبير، فلكل قبيلة كبير ولكل مكان وزمان قائده..
ويجب أن نعترف بتميز خطاب الكهنوت بصدد التسيد المطلق بالقطع الحاد والمتانة والحدة، وبالتناسق، وهذا منحه تأصيلاً مزيفاً من متانة خطابه في ذهنية الناس، قليلي الفهم والمعرفة، الذين بلا هدى، وشكلتهم قيم الاسلام المخترقة من الذاكرة الشيعية، في الحب والولاء للبيت من وجهة نظر متينة بالزيف، جعلتهم مجرد بيادق، أدوات بمسيرتهم!
الإشكال يبدأ منا، غلط التوصيف للمعركة، فالتعامل مع الكهنوت كانقلابي، يحرف منطلق المعركة الوجودية، اذ نهجه الاستعلائي هو المعركة، ويجب أن نواجهه لأنه تعالى بادعاءاته وحول الشعب أو بنيته تحويله الى طبقة أدنى، ولو لم ينقلب حتى..
ولو أن الشعب يؤمن بنظريته هذه وبحقه في التسيد فيجب الكفاح لإخراج هؤلاء الناس القطيع من دائرة العبودية، ولو نجح حتى بانتخابات يجب قتاله، فهناك شعوب مسلوبة، سلبتها القرون والعقود المزيفة، وإنقاذ الناس من براثن الاستلاب، فهناك قاعدة مهمة أن رأي الأغلبية ليس شرطا أن يكون هو الحقيقة، أتحدث بمبدأ ولو أن غالبية اليمنيين معه فتبقى معركتنا لإنقاذهم، فما بالنا الآن وهم لا يريدونه، البتة.. لابد من خلاص كامل.
يعني، حتى الديمقراطية، لا يجب أن نتشاركها وهذه الجماعة، فالمفهوم أن شرط الديمقراطية هو المساواة، وللمواطن الخيار بين جيد وأفضل منه، جيد جداً وممتاز، لكن هذا الشرط لا ينطبق على الحوثي، الديمقراطية لا يجب أن تكون معهم، فلا يمكن وضع خيار بين الجمهوري والإمامي، بين ثقافة المساواة وثقافة الاستعباد.. التبعية.
كان أول تنازل قدمناه للكهنوت هو دعوته الى صناديق الاقتراع، والتنازل هذا بمثابة إنتصار له، فلا يمكن لأي دولة في العالم تشارك عملية انتخابية مع تنظيم القاعدة، أو سواها، هذه جماعات منافية للفطرة الإنسانية، والكهنوت أكثرهن وحشية وإرهاباً ودعوة للباطل السلالي، واستعباد الناس، فلماذا يفرض العالم علينا التوقف وانهاء معركتنا الوجودية مع هؤلاء.. وعلينا أن نقول للدول الراعية متى سمحت دول العالم بتمثيل سياسي للإرهاب في مجتمعاتها سنسمح للكهنة، وازدواجية المعايير لا يجب أن تمر، وتنطلي هذه الكذبات.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر