-
صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، في مدينة المخا جموع المواطنين، يتقدمهم عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية والمشايخ والأعيان، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.
-
فيديو| خلال إعلانه عن مشاريع تعليمية في المخا.. طارق صالح: سنستأنف العمل بمشروع مياه الشيخ زايد لمدينة تعز أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، أن المخا مقبلة على مشاريع جديدة وفق خطة استراتيجية لجعلها أنموذجًا لبناء الدولة المنشودة، مشيدًا بتعاون أبناء المنطقة مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية.
-
ناطق المقاومة الوطنية: دماء الشهداء وأنات الشعب تحتم مواصلة المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة أكد ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، أن مواصلة المعركة الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها مسؤولية لا يمكن التراجع عنها، تفرضها دماء الشهداء ومعاناة الشعب اليمني وصنعاء المختطفة.
- فيديو| مدير شرطة الحديدة يعايد جرحى المقاومة والمواطنين في مستشفيات المخا والخوخة
- الأكوع: إنجازات أمن الساحل الغربي حصنت الجبهة الداخلية ضد الحوثيين.. فيديو
- وزير الأوقاف يؤكد الجدية في معالجة شكاوى الحجاج ويرفض الانسياق وراء الضغوط الإعلامية
- الحوثيون يختطفون ناشطاً في مدينة القاعدة بمحافظة إب
- قناص حوثي يقتل امرأة في أول أيام عيد الأضحى شمال الضالع
- بالفيديو والصور.. طارق صالح يتلقى تهاني العيد من قادة جبهات الساحل ويُعايد الأهالي في ريفي المخا وموزع
- صور| وفد من قيادة المقاومة الوطنية يُعايد جرحى المقاومة في القاهرة بمناسبة عيد الأضحى
- فيديو| طارق صالح يشارك المرابطين في سواحل البحر الأحمر أجواء العيد ويشيد بجاهزيتهم القتالية
- فيديو| دويد يضع إكليل الزهور على فردوس شهداء المقاومة الوطنية بالمخا
- صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية

استعاد الإمام يحيى حميد الدين بعد معركة شهارة أنفاسه ديسمبر 1905م، وأفتى بعدم جواز صلاة الجمعة مع الأتراك، وأشرف بنفسه على حرب عصابات كلفت الأخيرين وأعوانهم الكثير، وقام بقتل القاضي إسماعيل الردمي، والشيخ أحمد كحيل، والشيخ سعيد دوده، والشيخ مُصلح مطير، وثلاثة أخوة من أسرة أبي الدنيا، وخادم لهم، وذكر العميد محمد الأكوع أنَّه - أي الإمام يحيى - قتل 11 شخصًا - ربما يكونوا أنفسهم الأشخاص المذكورين أنفًا - خنقًا في إحدى مساجد القفلة؛ والسبب مُناصرة غالبيتهم للأتراك.
كما قام أحد أنصاره وبإيعاز منه باغتيال أحد معلميه، مُفتي صنعاء شيخ الإسلام العلامة محمد بن محمد جغمان؛ لأنَّه رفض مُبايعته، وكان الأخير قبل ذلك - ولذات السبب - قد نجا من محاولة اغتيال في عهد المنصور محمد، الذي أفتى هو الآخر بقتله، وقتل جميع المتعاونين مع الأتراك، بفتوى أسماها بـ (إباحة قتل المُضر من أعوان الظلمة)، وعن محاولة الاغتيال تلك قال صاحب (الدر المنثور): «فدخل عليه بعض السادة الكرام، وهو يتوضأ في المطهار، وطعنه ثلاث طعن كادت أنْ تعرض روحه على النار».
وفي ذات الصدد، هناك عدة إشارات وهي شبه أكيدة، أنَّ الثلاثة الأخوة من أسرة أبي الدنيا تم قتلهم بعد خروج الأتراك، وذلك أثناء مُساندتهم لمحسن بن ناصر شيبان في انتفاضته ضد الإمام يحيى 1920م، وهي الانتفاضة التي حدثت بمُعاضدة مَجاميع من قبيلة حاشد، وكان مصيرها الفشل.
ظلت والدة الثلاثة الأخوة تُقارع الإمام الطاغية، وتُشنع عليه، وقد اعترضت ذات نهار موكبه، لا لشيء، إلا لكي تتعرف على صورته أكثر، استعدادًا لشد خناقه يوم الحشر الأكبر، وقيل أنَّها أجبرته يوم ذاك على البكاء، وعلى اعتزال الناس في قصره لعدة أيام.
وعن تلك المرأة الهمدانية الشُجاعة قال القاضي محمد محمود الزبيري مُشيدًا: «كان صوتها جريئًا باسلًا، مُحزنًا عاليًا علو الحق، شامخًا شموخ الشرف، وقد رفعته مُتعمدة حتى تفضح القاتل على رؤوس الأشهاد، وتذله بين عبيده»، وأضاف: «تلك امرأة استطاعت ببسالتها وضعفها وشيخوختها أنْ تهزم طاغية، وتضيقه الهوان، وتجعله يحسب ألف حساب لخطر القتل».
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر