-
المهرة.. تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق مدانين بالقتل العمد نُفذ حكم الإعدام رميًا بالرصاص، أمس الخميس، في مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، شرقي اليمن، بحق مُدانين اثنين بالقتل العمد.
-
انهيار جبلي في نقيل الحصة بتعز للمرة الثانية خلال أسبوعين انهار الجمعة جزءٌ من جبل نقيل الحصة بمديرية سامع للمرة الثانية خلال أسبوعين ما تسبب في قطع الطريق الرابط بين غرب مدينة تعز ومناطقها الشرقية في عزلة حوراء دون وقوع اي اصابات بشرية.
-
الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لهذا العام 1444هـ أعلنت وزارة الاوقاف والارشاد، اليوم السبت 27 مايو/ أيار، صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لهذا العام 1444هـ، البالغ عددهم 24255 حاجا وذلك بعد استكمال استلام جوازات الحجاج من المنشآت المعتمدة للتفويج لهذا العام.
- الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لهذا العام 1444هـ
- انهيار جبلي في نقيل الحصة بتعز للمرة الثانية خلال أسبوعين
- المهرة.. تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق مدانين بالقتل العمد
- يونيسف: خطوة واحدة تفصل 6 ملايين طفل في اليمن عن المجاعة
- ضبط 4 أفارقة يروجون المخدرات في المهرة
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على معظم المحافظات
- حجة.. وفاة 6 أشخاص اختناقاً في بئر مياه بمديرية أفلح
- الهجرة الدولية: نزوح 30 أسرة يمنية خلال أسبوع
- الحوثيون يفجرون منزل مواطن في تعز
- المخا تحيي العيد الوطني الـ 33 للوحدة اليمنية

استعاد الإمام يحيى حميد الدين بعد معركة شهارة أنفاسه ديسمبر 1905م، وأفتى بعدم جواز صلاة الجمعة مع الأتراك، وأشرف بنفسه على حرب عصابات كلفت الأخيرين وأعوانهم الكثير، وقام بقتل القاضي إسماعيل الردمي، والشيخ أحمد كحيل، والشيخ سعيد دوده، والشيخ مُصلح مطير، وثلاثة أخوة من أسرة أبي الدنيا، وخادم لهم، وذكر العميد محمد الأكوع أنَّه - أي الإمام يحيى - قتل 11 شخصًا - ربما يكونوا أنفسهم الأشخاص المذكورين أنفًا - خنقًا في إحدى مساجد القفلة؛ والسبب مُناصرة غالبيتهم للأتراك.
كما قام أحد أنصاره وبإيعاز منه باغتيال أحد معلميه، مُفتي صنعاء شيخ الإسلام العلامة محمد بن محمد جغمان؛ لأنَّه رفض مُبايعته، وكان الأخير قبل ذلك - ولذات السبب - قد نجا من محاولة اغتيال في عهد المنصور محمد، الذي أفتى هو الآخر بقتله، وقتل جميع المتعاونين مع الأتراك، بفتوى أسماها بـ (إباحة قتل المُضر من أعوان الظلمة)، وعن محاولة الاغتيال تلك قال صاحب (الدر المنثور): «فدخل عليه بعض السادة الكرام، وهو يتوضأ في المطهار، وطعنه ثلاث طعن كادت أنْ تعرض روحه على النار».
وفي ذات الصدد، هناك عدة إشارات وهي شبه أكيدة، أنَّ الثلاثة الأخوة من أسرة أبي الدنيا تم قتلهم بعد خروج الأتراك، وذلك أثناء مُساندتهم لمحسن بن ناصر شيبان في انتفاضته ضد الإمام يحيى 1920م، وهي الانتفاضة التي حدثت بمُعاضدة مَجاميع من قبيلة حاشد، وكان مصيرها الفشل.
ظلت والدة الثلاثة الأخوة تُقارع الإمام الطاغية، وتُشنع عليه، وقد اعترضت ذات نهار موكبه، لا لشيء، إلا لكي تتعرف على صورته أكثر، استعدادًا لشد خناقه يوم الحشر الأكبر، وقيل أنَّها أجبرته يوم ذاك على البكاء، وعلى اعتزال الناس في قصره لعدة أيام.
وعن تلك المرأة الهمدانية الشُجاعة قال القاضي محمد محمود الزبيري مُشيدًا: «كان صوتها جريئًا باسلًا، مُحزنًا عاليًا علو الحق، شامخًا شموخ الشرف، وقد رفعته مُتعمدة حتى تفضح القاتل على رؤوس الأشهاد، وتذله بين عبيده»، وأضاف: «تلك امرأة استطاعت ببسالتها وضعفها وشيخوختها أنْ تهزم طاغية، وتضيقه الهوان، وتجعله يحسب ألف حساب لخطر القتل».

- اليوم
- الأسبوع
- الشهر