دقوا على الوتر، انسفوا أصل المرض، اجتثوه من أساسة فإنه لا يغيظ السلالي حقًا ولا يجعله من داخله يكاد يتقطع من الغيظ إلا إذا قلتم ونشرتم وأَصَّلتُم بأنه مثل غيره ورفضتم نظرية الاصطفاء المزعوم.
فمثلًا لو عَوًّدَ علي بن علي القيسي لسانه أن ينادي عبدالملك الحوثي (بالأخ) وليس (السيد) وتكررت منه هذه اللفظة لكانت كافية أن يلقى مصرعة باسم حادث مروري!!
وبإمكان حسين حازب، ويحيي الراعي، وفارس الحباري، وغيرهم أن يجربوا ويكرروا ويعودوا ألسنتهم على كلمة الأخ، والقبر ينتظرهم!! 
ربما يتجاوزن عنكم في أي قول أو نقد لكن أن تدركوا الحقيقة وتؤصلوا للمساواة وتتحدثون بأن ولد الحوثي مثل ولد اليمني، هنا ضربتم على العرق الحساس وقلتم قولا منكرا ،كيف زعمتم أن صاحب ضحيان مثلكم وأن الله لم يفضله عليكم؟!! 
قال أحد اليمنيين لسلالي مشهور في صعدة كيف حالك يا أخ فلان ولم يقل يا سيدي؟! فشتاط غضبا وقال له بصوت مرتفع: خلخلوا عظامك، من متى العربي يساوي السيد؟!! كيف تقول يا أخ؟!! 
أيها اليمانيون يا أنصار العروبة والإسلام من قال قلبه أو لسانه بأنه أفضل منكم أو رأيتم ذلك في عيونه أو من خلال حركاته، أو في فلتات كلامه فضعوه تحت أقدامكم ومن قال أنه مثلكم ولا يختلف عنكم فهو أخوكم له مالكم وعليه ما عليكم.