- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة شهدت محافظة الحديدة (غربي اليمن)، حادثة مأساوية إثر وفاة ستة أشخاص من عائلة واحدة غرقاً في وادي مور.
- إصابة مواطن بانفجار لغم حوثي في حجة أصيب مواطن بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية، في إحدى قرى محافظة حجة شمال غربي اليمن.
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء أفادت مصادر محلية، الخميس، باندلاع حريق في مجتمع تجاري بمنطقة شملان شمال العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة
- القديمي والكوكباني يزوران طارق صالح للاطمئنان على صحته
- فيديو| إخلاء مبنى بمطار جاتويك البريطاني بسبب حادث أمني
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء
- طارق صالح يلتقي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة
- الحوثيون يزرعون كميات كبيرة من الألغام في الدريهمي
- رئيس دائرة المرأة في سياسي المقاومة الوطنية تشيد بأداء وانضباط الشرطة النسائية في الساحل الغربي
- مسؤولون بالسلطة المحلية في الحديدة يطلعون على إنشاءات مشروع كهرباء الطاقة الشمسية بمديريتي الخوخة وحيس
- بحضور أبو حورية.. اختتام المخيم الطبي المجاني الأول لعمليات تصحيح الحول في المخا
- الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتانياهو وغالانت
لا توجد لدى النخب السياسية اليمنية شمالاً وجنوباً ثنائيات حقيقية مقدسة من مثل: الوحدة والانفصال، والإسلامية والعلمانية، واليمين واليسار، كل تلك الثنائيات تكتيكات لا غايات.
الثنائية المقدسة الوحيدة لدي تلك النخب هي السلطة والثروة. وكل ما يمكن أن يحقق الوصول إلى تلك الثنائية سيكون شعاراً مقدساً.
إذا عُمِّدتْ الوحدة بالنفط والغاز كانت النخبة وحدوية، وإذا جلب الانفصال السلطة والثروة فالنخب انفصالية، وطرائق الوصول المكيافيلية هي التي تحدد التوجه يميناً أو يساراً، وتنتج كائنات اليمين البرجوازي واليسار الانتهازي.
والذي رفع شعاراً إسلامياً أمس، تحول عنه عندما لم يصل به إلى مبتغاه من سلطة وثروة، وأصبح واعظاً في محراب العلمانية، يضرب الأمثلة بتقدم دولها وتخلف الدول الإسلامية، ويشرح نظريات جون لوك، تماماً كذلك العلماني الذي قضى عمره مبشراً بفصل الدين عن الدولة، وفجأة -وأثناء زخم موجات الربيع العربي، وبريق الجماعات الإسلامية- ضرب بمحاضراته كلها عرض الحائط، وحمل المسبحة ونافس أئمة المساجد في الشروح والتفاسير.
إنها ثنائية السلطة والثروة التي تجعل النخب تبيع الجمهور ثنائيات براقة من مثل الوحدة أو الموت والاستقلال أو الموت، والإسلام هو الحل، والعلمانية هي الحل، وكلها شعارات ثبت في الأخير أنها مجرد وسائل في أيدي مجموعة من الانتهازيين السياسيين للوصول إلى قدس الأقداس وغاية الغايات المتمثلة في السيطرة على الجمهور، ونهب ثرواته.
وهكذا تسير الأمور: نُخَب تهز جذوع المنابر لتجني رُطَبَها، وجمهور كل حظه من المهرجان الصفير والتصفيق...
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر