د. لمياء الكندي
د. لمياء الكندي
صاروخ بلدي
الساعة 04:13 مساءاً

 مهما حاولت تقنع أبناء عبداللات بأنهم أمام فرصة لإثبات وطنيتهم ويمنيتهم نقضوا تلك المحاولات المتسامحه من قبلنا نحن اليمنيين بالفعل قبل القول. 
الإماميون إذا حاربوا فحربهم ضد اليمنيين وان انتصروا فنصرهم لا يكتمل الا بذل اليمنيين واذا هُزموا فهزيمتهم لن تعوض الا بهدم ما بناه اليمنيين. 
هكذا عودنا السلاليون من أبناء عبدالمطلب وعبداللات وهبل ان عقلية الجاهلية متأصله في جيناتهم رغم تدخل السماء لمحاولة كسر صنمية العقيده المتجذرة فيهم.
لكنهم كانوا وما زالوا أمناء على جاهليتهم بكل عصبياتها وانا اكتب لكم الان عن ذلك الصاروخ البلدي الذي دفعت به احقاد الحوثيين من صنعاء إلى مأرب مغرب يوم الاربعاء افاجئ بصاروخ الان تتلقاه  مأرب الصمود في هذه اللحظة. 
صاروخ بلدي يا هؤلاء تقذف به ايادي يمنية حسب ما يدعون فوق ارض يمنية وبيوت يمنية واحياء يمنيه. 
قد يقول البعض هذه بتلك ولن تكون مأرب اعز ولا اغلى من صنعاء التي تقصف كل يوم وبقوة.
والى علوج الحوثه المدافعون عن الوطن اقول صنعاء تقصف لان سيدهم اختار لها ان تقصف بعداوته للداخل وتهديد مصالح الخارج وتهديد دول الإقليم وقصفها. 
صنعاء تقصف لانهم  اخلو بقانون السياسة الدولية واخترق امن المنطقه وجعل من هذه الأرض مسرح للعداء والابتزاز والتبعية لصالح ايران وعملائها. 
اما مارب فهي تقصف بايدي من يدعون انهم قادمون لتحريرها. 
 تقصف بصاروخ بلدي وبدم بارد مارب التي تكالبت عليها زعامات العالم الشيعي من صعده وطهران وبغداد وبيروت ومع ذلك فهم يدعون انها تقصف بصاروخ بلدي ومنتج صاروخي بلدي وبخبرات بلديه يعني مافيش لا مرتزقه ولا عملاء شاركوا في قصفها ولا في حربها ولا في حصارها. 
 اليس من المؤلم جدا ان نرى كل هذا العدوان ينهال على رؤوس اليمنيين من قبل من يعتبرون انفسهم يمنيين وانهم أبناء البلد مما يزيد الحسره والأسف في نفوسنا 
ويزيدنا اصرارا على اقتلاع هذه الشجرة الخبيثه فكيف يمكن لابن البلد وابن الشعب ان يكون جزء بل واصل في حرب قذرة تستهدف كل مقومات الحياة ويفرضها على  الاخرين ومع ذلك يضل هو صاحب الحق في الحرب والقتل والسفك والهدم والنهب فيما يضل كل من قاوم أشكال سلطته وحربه وارهابه مرتزق وعميل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر