- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة شهدت محافظة الحديدة (غربي اليمن)، حادثة مأساوية إثر وفاة ستة أشخاص من عائلة واحدة غرقاً في وادي مور.
- الحوثيون يزرعون كميات كبيرة من الألغام في الدريهمي قال مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، إن مليشيا الحوثي المصنفة في قائمة الارهاب زرعت كميات كبيرة من الألغام الأرضية في مناطق متفرقة من المديرية خلال الأيام الماضية.
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء أفادت مصادر محلية، الخميس، باندلاع حريق في مجتمع تجاري بمنطقة شملان شمال العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
- الحديدة.. توزيع مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من السيول
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء باردة وهطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- المقاومة الوطنية تكبد ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية في قطاع الكدحة
- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة
- القديمي والكوكباني يزوران طارق صالح للاطمئنان على صحته
- فيديو| إخلاء مبنى بمطار جاتويك البريطاني بسبب حادث أمني
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء
- طارق صالح يلتقي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة
- الحوثيون يزرعون كميات كبيرة من الألغام في الدريهمي
- رئيس دائرة المرأة في سياسي المقاومة الوطنية تشيد بأداء وانضباط الشرطة النسائية في الساحل الغربي
منذ فترة طويلة والحوثيون وأجدادهم الأئمة -الذين يدعون بأحقيتهم الإلهية في حكم شبه الجزيرة العربية- يروجون لأكذوبة "العدو التاريخي لليمن".
منذ الصغر وأنا أسمع هذه المقولة: السعودية هي العدو التاريخي لليمن. ولا يمكن لليمن أن تنهض في وجود السعودية. في المقابل، ثمة من ينشر المقولة ذاتها معكوسة في الأوساط السعودية، حيث يقال بأن السعودية لن تستقر واليمن دولة قوية. بمعنى، لا يمكن لأي دولة منهما أن تستقر وتتطور إلا بزوال الدولة الأخرى المجاورة لها أو ضعفها على الأقل. وهذا منطق كارثي بلا شك.
يمكن تشبيه الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية بأخوين في منزل واحد (شبه الجزيرة العربية)، يشتركان في كل شيء. حدود مشتركة، ومصالح مشتركة، ولغة واحدة، ودين واحد، وعرقية واحدة. حتى الهموم مشتركة والعدو مشترك. يجمع هذين البلدين قدر الجغرافيا. وبلا أدنى شك، تحدث بين الإخوة في المنزل الواحد خلافات ونزاعات، وتباين في الآراء، وقد يسمع الصراخ وتحدث الاشتباك أحيانًا. ويحدث أن يكون أحدهم لديه مال لا يملكه الآخر فيقوم بمساعدته. حتى يصل الإخوة إلى مرحلة النضوج والتنسيق والتكامل وضمان مصالح وحقوق الجميع.
نعم، يحدث كل شيء بين الإخوة في المنزل الواحد. وعندما يكون هناك تهديد خارجي للمنزل، يقف الجميع ضد هذا التهديد وإن كانوا يختلفون حول بعض القضايا.
لا يمكن أن تستقر الدول على أساس ضعف دول أخرى، بل على التكامل والمصالح المشتركة واحترام الخصوصيات.. لا تابع أو متبوع. وهذا ما حدث في أوروبا بعد قرون من الحروب الطاحنة بين دول هذه القارة.
المتابع الحصيف والملم بالوضع في شبه الجزيرة العربية سيدرك وجود جماعة ما زالت تحتفظ بطموحها التاريخي المتمثل بحكم المنطقة مستندة إلى نصوص وأكاذيب دينية وتاريخية؛ ولهذا تعمل من أجل تحقيق هذا الطموح، ومن ضمن أساليبها استهداف بعض الأنظمة العربية بشكل مستمر على رأسها استهداف الحكم الجمهوري في اليمن، وحكم آل سعود في المملكة العربية السعودية. هذه الجماعة ذاتها هي التي تصف النظام الجمهوري في اليمن والنظام الملكي في السعودية بأنها أنظمة عميلة لما تسميها "دول الاستكبار العالمي" وتحرض ضدها على الدوام.
ومن هنا، تأتي بواعث هذه الدعايات التي ترددها العرقية العنصرية وأتباعها الجهلاء بين الوقت والآخر والتي تعمل على تكريس الكراهية. فالهدف هو استمرار الخلاف بين الشعبين اليمني والسعودي؛ لأن هذا الخلاف يقود إلى الأزمات والحروب وإضعاف الدول، ومن ثم انهيارها التام لترث الجماعات الطائفية الحكم في هذه الدول؛ كونها الأكثر تنظيمًا، ولديها داعم إقليمي فاعل ونشط يوفر لها السلاح والمال والدعم السياسي، ويروج لها في المحافل الدولية.. ولكم فيما حدث في العراق خير مثال. فعندما انهار النظام العراقي، ورثت الجماعات الطائفية التابعة لإيران حكم البلاد وهو ما تسبب بمعاناة الشعب العراقي الشقيق والمتنوع.
الحقيقة التي يجب أن تقال: إن المملكة العربية السعودية ستزداد رخاء واستقرارا باستقرار وازدهار اليمن، وأن اليمن، لن تستقر وتزدهر إلا باستقرار المملكة العربية السعودية وازدهارها.
يقول البعض، كيف يمكن القول بأن نظامًا جمهوريًا يحرص على نظام ملكي مجاور، وكيف لنظام ملكي يحرص على نظام جمهوري؟! أقول لهؤلاء.. إنها المصالح المشتركة، والأمن المشترك. الاتحاد الأوروبي مكون من 27 دولة، 7 منها دول ملكية وبقية الدول جمهورية. وكل دولة من هذه الدول تحرص على استقرار وازدهار الأخرى.. لأن بينهم مصالح مشتركة، وهم يواجهون مخاطر مشتركة.
وبالعودة إلى اليمن والسعودية، يمكن القول بطريقة أخرى: إن عدو النظام اليمني (الجمهوري) والنظام السعودي (الملكي) واحد، وهو المشروع العرقي الطائفي العنصري في المنطقة.
وبالتالي، فإن من مصلحة السعودية بقاء النظام الجمهوري الرافض للإمامة السلالية الطائفية العنصرية في اليمن، ومن مصلحة اليمن بقاء النظام السعودي الحالي الرافض لمشروع إيران التخريبي والذي يدعم الجماعات الطائفية في بعض الدول العربية على رأسها اليمن.
خلاصة القول: الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية على مركب واحد، عليهما أن يواجها الخطر المشترك سويًا وينتصرا عليه، أو يموتا سويًا.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر