-
العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن حزب الله قضى على أركان الدولة اللبنانية لعقود، وأوغل في دماء السوريين، وسلح الحوثيين الإرهابيين بالخبرات والتسهيلات اللوجستية والمعلوماتية.
-
مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع قالت مصادر محلية إن مسلحاً يتبع جماعة الحوثي أقدم على قتل زوجته واثنين من أقاربها في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
-
المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية أوقف البنك المركزي اليمني، ست شركات ومنشآت صرافة، وسحب تراخيص بعضها، على خلفية ما قال إنها مخالفات للتعليمات المنظمة لعمل القطاع.
- السفارة الإماراتية في اليمن تحذر من عمليات احتيال إلكتروني تستغل اسمها
- صور| بدء أعمال الإسفلت في طريق المخا- مفرق موزع برعاية طارق صالح وتمويل إماراتي
- إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات الحوثيين في الجوف
- منظمة الصحة: اليمن ثاني أكثر المتضررين من وباء الكوليرا عالمياً
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز
- العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني

في البدء ينبغي أن ندرك أن القومية اليمنية هي هوية وجذور، بغض النظر عن تسمية “الأقيال” أو رمزية شعار “الوعل” عند اليمنيين. وأن الدعوة إلى إحيائها ليست وليدة هذه الفترة العصيبة، بل سبق وكانت حلا وُضع لاستنهاض الأمة اليمنية بعد غيابها عن المشهد العربي لأكثر من ألف عام.
ذلك لأن الهوية اليمنية هي التي تميز اليمني عن غيره من الدخلاء على الأراضي اليمنية، الذين ابتدعوا ولاءات لا علاقة لها بسيادة اليمن، فمن يرفض هويته ماذا سيكون؟!
والقومية اليمنية ليست فكرة أو تيار، بل هي مبدأ يتشارك فيه جميع اليمنيين في الأرض والتاريخ والحضارة التي صنعوها؛ هي انتماء إلى اليمن أولا وأخيرا.
صحوة القومية عودة إلى الصواب، دعا إليها ونادى بها شباب يمنيون شعروا بفداحة ما فعلته السياسة المرتهنة إلى الخارج، ويبذلون قصارى جهدهم من أجل استنهاض المارد اليمني من خموله وضعفه.
ليست كما يشاع بأنها تيارا على مواقع التواصل فقط، إنما هي مبدأ اعتنقه اليمنييون وطبقوه على الأرض في دفاع مستميت على مختلف الجبهات. وما نشاطاتها؛ من مؤتمرات ومراكز دراسات وأنشطة وبرامج، إلا تناسق قدرات لهذه النهضة القومية الكاسحة.
تمثل القومية اليمنية الرعب الحقيقي للسلالة وللحركة الحوثية، لأنها تنفي وجود هذه السلالة، وتنهي تسلطها على رقاب اليمنيين. فمن أبرز أدبياتها: تجريم الإمامة والهاشمية السياسية فكرا وممارسة، وترفض أي شكل من أشكال خلط الدين بالسياسة من أجل الهيمنة أو بث العنصرية بأي من أشكالها.
لا يهم إن كانت هناك انتماءات حزبية لشباب جعلوا إحياء القومية اليمنية هدفا لهم، فالأحزاب زائلة والهوية اليمنية الخالصة باقية وجامعة لكل الأطياف والأحزاب.
القومية اليمنية، الوحيدة القادرة على إعادة الاعتبار للإنسان اليمني الذي اخرجته الإمامة عن ركب الحياة والتطور، والقادرة على إحياء تاريخه وحضارته المطمورة تحت ركام الخرافات والزيف والتشويه والسعي لتصويره كشخصية منهزمة خاضعة للغير.
لا شيء يستنهض همة الإنسان مثل الفخر والاعتزاز بتاريخه وحضارته وماضية.. ومن هنا يسعى جاهدا ليستكمل هذا الإشراق في حاضره ومستقبله.
لقد قتلت السلالة تاريخنا اليمني بزيفها وخرافاتها، وتعمل على تدمير حاضرنا ومستقبلنا، وآن لليمنيين أن يستيقظوا من رقادهم، وأن ينهض المارد اليمني لينتزع أرضه من قبضة الكهنوت العنصري السلالي.
ثقوا جيدا أن مستقبل اليمن في إحياء القومية اليمنية، وأن أي أصوات نشاز داخل “الأقيال”، ممن يسيئون للثوابت الاخلاقية أو الدينية، ليسوا سوى عملية تشويه متعمد للنهضة القومية اليمنية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر