- امرأة تأخذ جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض في البرازيل اصطحبت امرأة في البرازيل جثة مسن إلى البنك لمحاولة الحصول على قرض بقيمة 3400 دولار أمريكي.
- الذهب يواصل الارتفاع وسط توترات جيوسياسية ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس، إذ عززت المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الإقبال على الملاذ الآمن، مما محا أثر ضغوط احتمالات بقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول.
- وفاة شخص جراء السيول في حضرموت توفي شخص وتضررت منازل وممتلكات المواطنين في مدينة المكلا بحضرموت؛ بسبب سيول الأمطار الغزيرة جراء المنخفض الجوي الذي يضرب المحافظة.
- المحويت.. قيادي حوثي يسطو على مقر المعهد التقني في مديرية الرجم
- رئيس هيئة الأركان العامة: المقاومة الوطنية قوة نوعية ملتزمة بالقوانين النافذة في القوات المسلحة.. فيديو
- البرلمان العربي ومجلس التعاون يستنكران الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين
- سياسي المقاومة الوطنية يدين "الفيتو" الأمريكي ضد الاعتراف الكامل بدولة فلسطينية
- طارق صالح: ماضون على عهد الشهداء حتى استعادة الجمهورية
- وفاة شخص جراء السيول في حضرموت
- الذهب يواصل الارتفاع وسط توترات جيوسياسية
- الأرصاد اليمني: هطول أمطار رعدية واضطراب البحر خلال الساعات القادمة
- ريال مدريد يثأر من مانشستر سيتي ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. فيديو
- أبو حورية: الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي صورة مثلى للدولة.. فيديو
لا يكفي أن تردد شعارات الجمهورية كي تبدو جمهورياً. لا يكفي أن ترفع صورة السلال كي تبدو سبتمبرياً، لا يكفي أن ترسم حروف المسند لكي تغدو قيلاً، كما لا يكفي أن تشجب الإمامة كي تغدو يمنياً حرا.
إن النضال ضد الكهنوت العنصري السلالي الإمامي ليس مجرد شعارات ولا هو حتى وقوف الى جانب الشرعية والمقاومة.. النضال السبتمبري الحق هو فكر ورؤية، سلوك وممارسة، أخلاق وإخلاص، إيثار وتضحية، قول وعمل، إيمان والتزام.
قد نطلق على أنفسنا وصف "جمهوريين" وهي كلمة لا يحاول البعض الغوص في أغوارها ليكتشف حقيقة انتمائه، لينعم بقيم هذه الهوية التي إذا ما تشكلت بداخلنا كل عوامل الإيمان بها أصبح الفرد منا مواطناً ومعسكراً وقائداً ودولة.
أما إذا لم يتجاوز إيماننا بمبادئ جمهوريتنا حدود اللقب، فسنجد أننا غالباً إماميين سلوكياً، عكفة وزنابيل ننفذ أجندة الإمامة السلالية بوعي أو بدون وعي.
وحين نمارس من وراء البرواز العريض والشعار العريض للجمهورية، الإقصاء والتسلط، الفساد والتحايل، وندعي الأفضلية على الغير من رفاقنا داخل خندق الدفاع الجمهوري، نمارس الانتقاص من دور الآخر الجمهوري ونمعن في إنكاره، ندعي أن الفهم والوطنية والشجاعة والإخلاص محصور بشريحة معينة أو حزب معين أو جغرافيا محددة، حين ذاك نكون قد خادعنا أنفسنا ومارسنا سلوكيات إمامية ممهورة بختم جمهوري!!
علينا أولاً أن نشن حربنا ضد شرور أنفسنا، وأطماع ذواتنا ودوائر قوقعاتنا، وقيود ثاراتنا الداخلية.
علينا أولاً أن نتصالح مع قيمنا، قبل أن نقول للمخطئ لقد أخطأت ولمن أصاب لقد أصبت.
نصبح عكفة مع الكهنوت دون أن ندري حينما نضيق ببعضنا، ونغار من نجاح بعضنا، وننحاز للمصالح على حساب المبادئ.
نصبح عالة على المعسكر الجمهوري حين يخالف ظاهرنا باطننا، وقولنا فعلنا، عندما نتشنج لمواقفنا ونتهم الآخرين معنا بعدم الفهم أو بسوء الطوية.
نكون عبئاً على المرحلة حينما نهمل دراسة شروط المرحلة، ونكون عبئاً على الشعب عندما نطلق صفات الغباء والتحقير على الغالبية، عندما نحصر دائرة النقد في زاوية معينة وأشخاص معينين ونبرئ مرتكب الخطأ لأنه من حارتنا أو حزبنا، أو لأننا نرتبط معه بمصلحة ما أو علاقة ما.
نصبح أكثر عدامة وأقصر نظراً عندما ننشر الإحباط ونثبّط الأداءات ونحبط الجاهزيات، ننقطع عن الشعب، وننصرف عن السماء، وننتظر الخلاص يأتي علينا كمعجزة أو كمنحة من الخارج، أو كصدفة من غير ميعاد.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر