- أسعار الذهب تنخفض لأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين انخفضت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين مع انحسار مخاوف نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، مما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة وخفض الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
- ريال مدريد يفوز على برشلونة في الكلاسيكو ويعزز صدارته لليجا الإسبانية.. فيديو فاز فريق ريال مدريد على ضيفه برشلونة بنتيجة 2/3 على ملعب استاد "سانتياجو برنابيو" في إطار منافسات الجولة 32 من الدوري الإسباني لكرة القدم موسم 2023/2024.
- بعد إصدار كتاب الكهنة.. جذور تعلن إصدارها الفكري الثاني أاعلنت مؤسسة جذورْ للفكر والثقافة عن إصدار كتابها الفكري الثاني، إسهاما منها في تعزيز المواجهة الفكرية الوطنية لمشروع الكهنوت السلالي تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
- إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حوثي في الضالع
- إصابة طفل برصاص قناص حوثي في تعز
- الهجرة الدولية: نزوح 44 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- العليمي يبحث مع غروندبرغ ضمانات وقف هجمات الحوثيين
- وزير الخارجية يشدد على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الحوثيين
- صور| برعاية الأمانة العامة لسياسي المقاومة الوطنية.. منتدى حيس الثقافي ينظم أمسية شعرية حافلة لأدباء الحديدة
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وتشكل الضباب خلال الساعات القادمة
- أسعار الذهب تنخفض لأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين
- ارتفاع حالات الكوليرا في تعز إلى أكثر من 450
- محافظ تعز يدشن حملة الرش الضبابي لمكافحة حمى الضنك بالمحافظة
كان النظام الجمهوري أثناء حصار صنعاء يُعاني من شبه عُزلة دولية، ولم تقف بجانبه سوى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، كالجزائر، وسوريا، والعراق، ومصر، والاتحاد السوفيتي، والصين الشعبية، وهو الدعم الذي ما يزال أحرار اليمن يُثنون عليه حتى اللحظة، وكان رغم محدوديته - باستثناء الدعم السوفيتي طبعاً - من أبرز أسباب الصمود.
في أواخر ديسمبر من العام 1967م، وحصار صنعاء على أشده، تجسد دعم الأشقاء في الجزائر بوصول أمين عام جبهة التحرير الجزائرية الشريف بلقاسم، ألقى البطل العربي الكبير في الجماهير المُحتشدة بميدان التحرير خطابًا حماسيًا، وسلم شيكًا بمبلغ مليون دولار، وغادر العاصمة المُحاصرة في اليوم التالي، وكله شوق لسماع خبر النصر.
الأشقاء في سوريا، ورغم موقفهم العسكري الصعب، أرسلوا عشرة طيارين من حامية دمشق، وقد ظلوا - أي الطيارين - في اليمن حتى بعد انتهاء الحصار.
كما أرسل الأشقاء في العراق ثلاث طائرات، وبعض المُعدات العسكرية، واستمر دعمهم أيضاً حتى بعد انتهاء الحصار.
ومن مصر العروبة أعلن الزعيم جمال عبد الناصر التزامه باتفاقية الدفاع المُشترك بين القاهرة وصنعاء 16 أكتوبر 1967م، وحين اشتد حصار الأخيرة، وجه بإرسال أكثر من خمسة ملايين طلقة رصاص شرفا وجرمل بكراتين المانجو؛ وذلك حتى لا يُلام على نقضه اتفاقية الخرطوم، وقدمت حكومته - أيضاً - قرضًا بـ 40 مليون جنيه.
الاتحاد السوفيتي كان هو الداعم الأكبر والرئيس للجمهورية المُحاصرة، قَدَّم العتاد، والوقود، والغذاء، والخبراء، والطائرات، وبدأت طلائع جسره الجوي - سنتحدث عن تفاصيل ذلك بموضوع مستقل - تصل إلى مطار الرحبة 7 نوفمبر 1967م، صحيح أنَّ الطائرات السوفيتية العملاقة انتنوف 12 توقفت عن إفراغ حمولاتها لبعض الوقت، إلا أنَّها عاودت ذلك بالتزامن مع بدء الحصار الفعلي، ووصول وفد رسمي كبير إلى موسكو طالبًا المُساندة، وكان مطار الحديدة محطة وصولها هذه المرة، وفي 12 ديسمبر 1967م أصبحت الطائرات السوفيتية المُقاتلة من طراز ميج 17، والقاذفات من طراز اليوشن جاهزات، وقد تم تجربتهن بعناية فائقة.
الصين الشعبية من جهتها أرسلت مساعدات مادية وعسكرية، من التسليح المُتوسط تحديدًا، وانتقل فريقها الطبي من مدينة إب إلى صنعاء المُحاصرة التي كانت تشكوا حينها من غياب الكادر الطبي، واضطلعوا بدورهم في حدود الإمكانات المتاحة، وظلت سفارتها وسفارة سوريا والجزائر والعراق صامدات داخل العاصمة صنعاء طول فترة الحصار، بينما انتقلت غالبية السفارات إلى مدينة تعز.
وليس من المُبالغة - كما أفاد جار الله عُمر - في شيء، القول بأنَّ جمهورية سبتمبر لو لم تتلق الدعم من أصدقائها، ولو قُدر لها أن تقوم في عصر غير عصر التحرر والاشتراكية والسلم، لكان مصيرها مثل مصير جمهورية فرنسا الأولى 1789م، التي تحالفت ضدها سائر ملكيات أوربا، وأسقطتها في نهاية المطاف، أو كالجمهورية الأسبانية التي أسقطها الفاشيون في ثلاثينيات القرن الفائت.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر