-
"الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) من مخاطر فيضانات واسعة قد يشهدها اليمن خلال موسم الأمطار بين أغسطس وأكتوبر المقبلين، مبيّنة أنها قد تطال أكثر من 114 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وقرابة 884 ألف رأس ماشية في أنحاء متفرقة من البلاد.
-
العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن حزب الله قضى على أركان الدولة اللبنانية لعقود، وأوغل في دماء السوريين، وسلح الحوثيين الإرهابيين بالخبرات والتسهيلات اللوجستية والمعلوماتية.
-
المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية أوقف البنك المركزي اليمني، ست شركات ومنشآت صرافة، وسحب تراخيص بعضها، على خلفية ما قال إنها مخالفات للتعليمات المنظمة لعمل القطاع.
- إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات الحوثيين في الجوف
- منظمة الصحة: اليمن ثاني أكثر المتضررين من وباء الكوليرا عالمياً
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز
- العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني
- المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية
- "الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن

عندما يموت شخصٌ ما موتةً طبيعية فمن الطبيعي أن تركز مراثيه على ذكر مناقبه ومشاعر الحزن بفقده، أما حين يموت مغدوراً فالواجب أيضاً قرع الأجراس بقوة وجدية، وحث الأجهزة الأمنية على القيام بدورها لتحديد المتهمين وتقديمهم للعدالة.
إن تقييد الجريمة -أي جريمة- ضد مجهول، هو قتل إضافي للضحية، وباب لتكرار الجريمة، ومدخل للتوظيف الكيدي وخلط الأوراق والعبث بدماء القتلى وخصوصا في الجرائم التي تستهدف شخصيات لها صلة بالشأن العام.
والقتل كله مُدان في كل الشرائع والقوانين والمِلل، لكن الاغتيال جريمة أكثر بشاعة من القتل المعلوم، ذلك أنه لا يقتل المجني عليه وحسب، بل يقتل الأمان في قلوب الناس، “فكأنما قتل الناس جميعا”. وما لم يتكاتف المجموع الشعبي والرسمي للوصول إلى الجاني فإن الجاني سيظل قادراً على الوصول إليهم وقتلهم مرارا وتكرارا.
وللأسف، فقد صار الكثير في بلادنا يتجرأ ويسارع في تحليل الدوافع وتوليف الملابسات وإلقاء الاتهامات والخوض في الدماء بلا أدلة دامغة ودون مطالبة جادة بالتحقيق وبلا أدنى شعور بوطأة الإثم، ومثل هذه التحليلات الاستباقية تعدّ في العرف القانوني “جرائم نشر”.. من هنا تأتي أهمية الأمن والقضاء لكي يقطع دابر التخرصات، لكننا رغم تكرار الحوادث المفجعة في مجتمعنا اليمني لم نكتسب بعد ثقافة التعامل المسؤول مع الجرائم، ولهذا تتكرر ويتعدد الضحايا من وقت لآخر. ومع كل جريمة مقيدة ضد مجهول، تتأجّل منافع، وتُلغى مواعيد، وتتعثر عجلة الحياة عاماً كاملاً دون أن يشعر الناس.
قتلُ النفس جريمة، وقتل الحقيقة جريمة، والتهاون في الوصول إلى الحقيقة جريمة.. والحقيقة في مثل هذه الجرائم ليست في متناول اليد بل تستدعي مجهوداً كبيراً لأن الإجرام طوّر من أساليبه بشكل كبير، وما لم تطوّر أجهزة التحري والضبط من أساليبها فإنها ستكون عبئاً إضافياً على المجتمع.
كلمة أخيرة.. على كل صاحب عقار أن يحرص على تركيب كاميرا مراقبة، فقد باتت وسيلة ناجعة لمحاصرة الجريمة وتوفير خيوط الأدلة.
هذا ما يجب أن يقال، وهذا ما ينبغي أن يتم.
صادق التعازي لأسرة كل مغدور، وخالص الدعاء أن يحفظ الله اليمن وأهله.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر