- أمين سياسي المقاومة الوطنية أبوحورية: تهامة حضن الجمهورية لاستعادة الدولة.. فيديو أكد الدكتور عبدالله أبو حورية- الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية- عظمة الدور النضالي لأبناء تهامة في الماضي والحاضر ضد الإمامة وأحفاد الإمامة، وما يشكلونه اليوم من رأس حربة في المقاومة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
- باريس سان جيرمان يهزم برشلونة برباعية في عقر داره ويصعد لنصف نهائي دوري الأبطال.. فيديو بلغ نادي باريس سان جيرمان الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه على مضيفه برشلونة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد يوم الثلاثاء في إياب الدور ربع النهائي.
- امرأة تأخذ جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض في البرازيل اصطحبت امرأة في البرازيل جثة مسن إلى البنك لمحاولة الحصول على قرض بقيمة 3400 دولار أمريكي.
- طارق صالح: ماضون على عهد الشهداء حتى استعادة الجمهورية
- وفاة شخص جراء السيول في حضرموت
- الذهب يواصل الارتفاع وسط توترات جيوسياسية
- الأرصاد اليمني: هطول أمطار رعدية واضطراب البحر خلال الساعات القادمة
- ريال مدريد يثأر من مانشستر سيتي ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. فيديو
- أبو حورية: الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي صورة مثلى للدولة.. فيديو
- بالفيديو.. طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعوية واسعة لمكافحة الكوليرا في الساحل الغربي
- بيلينجهام و فينيسيوس يقودان ريال مدريد أمام مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا
- امرأة تأخذ جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض في البرازيل
- باريس سان جيرمان يهزم برشلونة برباعية في عقر داره ويصعد لنصف نهائي دوري الأبطال.. فيديو
انهارت العملة الوطنية قبل أسابيع وكان يفترض أن تواجهها الحكومة بمسؤولية وحزم، لكنها كعادتها عقدت اجتماعا سريعا وأصدرت بيانا ربما نسيه من كتبه وأمر بطباعته، ومما جاء في بيان البنك المركزي " ان احد اسباب تدهور العملة المضاربة بالعملات الصعبة!"، وتحت "المضاربة" ضعوا ألف خط!
بمعنى أن الدولار والريال السعودي لم يعودا عملة لتبادل الشراء والبيع، وانما تحولتا الى "سلعتين" للمتاجرة بهما والمضاربة بأسعارهما وهذا من أخطر ما تتعرض له العملة الوطنية اليوم، وباعتراف صريح من البنك المركزي واللجنة الاقتصادية العليا، فإن هناك عمل ممنهج وعدائي يقف وراء تدهور العملة ويخوض حربا مفتوحة ضد أمعاء اليمنيين وبالذات في المناطق التي يريدون لها أن تركع بالجوع بعد أن عجزت كل خطط ومؤامرات الأعداء عن تركيعها بالحرب والقتل والارهاب والحصار!.
فما هي الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الحرب العدائية الممنهجة في جبهة العملة؟!
ولماذا اكتفت الحكومة واللجنة الاقتصادية والبنك المركزي بالبيان اليتيم الذي صدر بلغة خجولة وركيكة؟!
وهل هي سياسة ممنهجة متورطة فيها الحكومة أو اطراف تعلمها الحكومة وتتواطئ معها؟! أم أنه فشل وعجز كعادت مسؤولي البلاد في كل حكومات الحرب؟!
بالعودة إلى البيان الحكومي وتحديدا الاعتراف بأن هناك من يتاجر بالعملة، وهذا أحد أسباب انهيار الريال اليمني "المضاربة بالعملات" ، وتحولت الاوراق الاجنبية الى سلعة على مرأى ومسمع من صانع السياسة النقدية الوطنية، وايضا بالبحث عن شواهد تجد أن الصرافات المنتشرة تستطيع ان تتلاعب بالعملة كيفما تشاء، وفي رمضان المنصرم قال لي أحدهم انه استطاع شراء مائة ألف ريال سعودي برسالة واتس، وهو لا يحتاج العملة الصعبة لا من قريب او بعيد، وليس تاجرا يستورد من الخارج ولا مسافر لمرض ولا مبتعث!! فقط يشتري كغيره للمتاجرة بالعملة بينما اكتفى البنك بالبيان فقط، فما تفسير صمت الحكومة؟!
البعض يقول أن توقف التصدير وراء هذا التدهور، لكنه نسي أن التصدير والحرب منذ سبع سنوات، وأن الدولار قبل عامين كان ب ٥٠٠ ريال يمني، أي أنها حجة واهية فلا هو التصدير ولا هم يحزنون!
البعض يقول أنها حرب ممنهجة هدفها كسر إرادة اليمنيين وتركيعهم بالجوع، وهي استراتيجية إيرانية ضمن حربها القذرة على أمتنا، كالتي حدثت في مدن سورية السنوات الماضية، او كالتي تحدث في لبنان والعراق، وعزز هؤلاء ما ذهبوا إليه "الاستقرار الوهمي" لسعر الصرف في مناطق الاحتلال الايراني!.
ومع أنها نصف الحقيقة، او على افتراض انها الحقيقة الكاملة فإن السؤال المحير يفرض نفسه: لماذا لا تقف الحكومة موقفا مسؤولا وتقاتل بشجاعة لكسر الحرب الايرانية في جبهة العملة كما يصنع الابطال في جبهات القتال؟!
وسأل أحدهم: لماذا لا يوظف البنك المركزي خمسة في كل محافظة عملهم حراسة الصرافات من "المضاربة بالعملة" وتسليعها؟! هل هو العجز؟ اذا هم عاجزين انا مستعد اوظفهم بس يوافقوا بتكليف رسمي!
أم لهم أنهم مش عارفين، فها قد قلنا لهم، أم ان وراء الأكمة ما وراءها؟!
أحد العائدين من الجبهة وصل والتراب يعتليه من رأسه إلى أخمص قدميه، بلا راتب منذ أشهر، وكل يوم تنهار جبهة العملة، وقف بشموخ وعزم وإباء وأقسم: عهدا لله الغني، ولوطننا الكبير، ولشهدائنا الأبرار أن ما عجزوا عن نيله في الحرب لن ينالوا منا بالتجويع"!
فهل لدى الحكومة مسؤولية تاريخية تليق بهذا الصمود الاسطوري لتوقف هذه الحرب اللعينة؟!
أم أنها متورطة مع من يقف خلف هذا السلوك العدائي، وفي كلا الحالتين فسيذهب الاعداء والمتخاذلون إلى مزبلة التاريخ، وسينتصر الشعب اليمني العظيم على التجويع الممنهج كما انتصر على الخذلان والتواطؤ والعبث الممنهج.
والله غالب على أمره.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر