توعد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بمحاسبة ميليشيات الحوثي الإرهابية على كل جريمة ترتكبها بحق اليمنيين،مؤكدا بان الميليشيات "ستدفع الثمن غالياً " إزاء جرائمها والتي كان آخرها استهدافها اليوم الأحد معسكراً تدريبياً للجنود المستجدين بقاعدة العَنَد وراح ضحيته العشرات من الشهداء والمصابين. وأكد الرئيس هادي في برقية عزاء ومواساة إلى أسر الشهداء والجرحى،بأن معركة الشعب اليمني ضد بقايا الإمامة والمشروع الفارسي في اليمن، مستمرة وستكلل بالنصر عما قريب. ووجه رئيس الجمهورية، وزارتي الدفاع والصحة بتوفير الرعاية الصحية الكاملة لجرحى العملية الإرهابية الغادرة.. مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. مشيرا إلى أن تضحيات الشعب لن تذهب سدى، وأن محاولة الميليشيا الكهنوتية جر اليمن إلى الماضي البغيض وسيطوي الشعب صفحتها ويقيم دولته الاتحادية. ودعا رئيس الجمهورية، الجميع إلى التكاتف والتلاحم في مواجهة هذه الميليشيا الإرهابية قائلا " من يتخيل انه سيكون بمنأى عن مشروع الموت الذي تقوده ميليشيا الحوثي- بدعم ايراني - فهو واهم، وعلينا جميعا في الصف الجمهوري ان نعي ذلك جيدا وان نوجه سهامنا نحو هذا العدو". وشدد على المزيد من اليقظة والاستعداد القتالي لمواجهة أي تحركات معادية من قبل ميليشيا الحوثي، والالتزام بالأوامر والخطط العسكرية بما يحقق النصر ويخفف من الفاتورة الإنسانية. إلى ذلك قال محافظ لحج، قائد اللواء 17 مُشاة، اللواء الركن أحمد تُركي، بأن " الرد على الجريمة سيكون في جبهات القتال، وليس باتباع أساليب الخيانة والغدر والخداع، المجردة من الإنسانية، التي تنتهجها ميليشيا الحوثي". وعن حجم الضحايا، نقلت وكالة سبأ الرسمية- عن نائب مدير مكتب الصحة بمحافظة لحج الدكتور عبد الحكيم ناجي، قوله "بأن حصيلة الهجوم، ارتفعت الى 24 جنديا في مستشفى ابن خلدون وان 18 من الحالات الحرجة تم نقلها إلى مشافي العاصمة المؤقتة عدن".