أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، هنريتا فور،أن طفلاً على الاقل يموت في اليمن كل عشر دقائق لاسباب، كان من الممكن تجنبها بسبب استمرار العنف والصراع في البلاد وقالت المسؤولة الاممية، في كلمتها امام اعضاء مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة بشأن اليمن: في اليمن، يموت طفل كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها، بما في ذلك سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. واستعرضت الاحصائيات والارقام التي تكشف الوضع المأساوي الذي يعيش فيه أطفال اليمن وآثار العنف والصراع المستمر للعام السابع على التوالي على حياتهم مؤكدة في هذا السياق أن 1.6 مليون طفل نزحوا خلال العام الجاري بسبب العنف واستمرار الصراع في عدة محافظات. وأوضحت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف: ” أن 1.6 مليون طفل يمني نزحوا من مناطقهم خلال الاشهر السابقة من العام الجاري بسبب العنف واستمرار الصراع في عدة محافظات وأن هناك نحو 21 مليون شخص، بما في ذلك 11.3 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة. مؤكدة أن نحو 2.3 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية ونحو 400 ألف دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد – وهم يواجهون الموت المؤكد”.فيما يفتقر أكثر من 10 مليون طفل ونحو 5 ملايين امرأة للرعاية الصحية الكافية. وكان نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، قد أكد في احاطته امس، أن الغذاء في اليمن الآن “أغلى بثلاث مرات مما كان عليه قبل الحرب”وان سعر الوقود ارتفع أربع مرات عن سعره السابق.