قال مصدر محلي بمحافظة عمران بأن أسرة المختطف القتيل "صادق الغاوي" الذي توفي تحت التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي قبل عام، تعرضت لتهديدات بإعدام بقية أقاربه الذين لازالوا في سجون الميليشيات اذا لم يتم دفن جثته. وأكد المصدر في تصريح ل"يمن ميديا" بأن أسرة الغاوي قررت دفن جثته غدا في مسقط راسه ببيت الغاوي التابعة لمديرية خمر، حفاظا على سلامة من تبقى من أسرته في سجون الميليشيات التي هددت بقتلهم اذا لم يتم دفن جثة صادق الغاوي. وتختطف ميليشيات الحوثي منذ حوالي عام ونصف، شقيق القتيل و6 من أبناء عمومته، وهددت بقتلهم، ما اضطر أسرة الغاوي إلى إخراج جثته من مستشفى الشرطة العام، ليتم دفنها غدا. وكانت منظمة "رايتس رادار"، قد أدانت في سبتمبر الماضي، مقتل المواطن صادق الغاوي، بعد نحو خمسة أشهر من الاختطاف تعرض خلالها للتعذيب والتنكيل في سجون ميليشيات الحوثي. كما كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والنشطاء الحقوقيون، قد تداولوا حادثة مقتل المواطن “الغاوي” في سجون الحوثيين. وبحسب مصادر، فإن اختطاف الغاوي جرى في محافظة صعدة، (معقل الحوثيين)، من بيته ومزرعته قبل خمسه أشهر من وفاته تحت التعذيب، دون أي تهمه تُذكر، ولم يعرف أهله بمكان اختطافه. وتسرب خبر وفاته بشكل غير رسمي الى بعض اقربائه، وأن جثته في ثلاجة الموتى بمستشفى الشرطة بصنعاء (حكومي)، وبعد حضور بعض أقربائه تبين انه متوفي من تاريخ 2020،6،26وعلى جثته آثار تعذيب. وتشير المصادر إلى أن الغاوي تعرض لأنواع بشعة من التعذيب حتى فارق الحياة، وتطالب أسرته منذ عام بالتحقيق في الواقعة والكشف عن ملابسات مقتله، دون جدوى.