تمرين تكتيكي نوعي بالذخيرة الحية لمنتسبي المقاومة الوطنية (صور)

الساعة 12:06 صباحاً (يمن ميديا- الحديدة:)

شهد الساحل الغربي لليمن، اليوم الخميس، تمريناً تكتيكياً بالذخيرة الحية لخريجي الدورة 38 من منتسبي قوات المقاومة الوطنية، تتويجاً للمهارات القتالية التي تلقاها المشاركون، وفق الخطة التدريبية المعتمدة من قبل قائد المقاومة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح لإعداد وحدات نوعية.

واتسمت الأعمال القتالية التي نفذها الخريجون باحترافية عالية وبوقت قياسي وبمستوى تكتيكي وعملياتي ممتاز ، يؤكد مرة أخرى مدى حرص قيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد طارق صالح، على مواصلة بناء قوات نوعية وفق ما تتطلبه معركة الشعب اليمني المقدسة لاستعادة دولته وإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.

وتضمن التدريب عمليات التفاف وفتح ثغرات واقتحام مناطق مفتوحة والسيطرة على مبانٍ سكانية وتأمينها، وتنفيذ كمائن مزدوجة، ومشاركة المدفعية ووحدة اقتحام ومكافحة القناصة ووحدة الهندسة والإخلاء الطبي.

وفي نهاية التمرين ألقى مستشار قائد المقاومة الوطنية ركن التدريب والتوجيه اللواء محمد عبدالله القوسي،أكد فيها بأن الخريجين يشكلون إضافة نوعية للمقاومة، ألوية حراس الجمهورية والقوات المشتركة، في جبهات الساحل الغربي بشكل عام.

وأشاد اللواء القوسي بالمستوى القتالي العالي للخريجين، مؤكداً أن التمرين التكتيكي حقق نتائج ممتازة جسدتها مهارات وقدرات الأفراد ولياقتهم العالية ودقة التصويب والاستغلال الأمثل لمسرح العمليات.

ولفت إلى أن تنمية الخبرة القتالية وترسيخ المعارف والقدرات هي غايات عملياتية لا سبيل إلى تحقيقها إلا من خلال العمل الميداني الذي يضع المقاتل في أجواء المعركة الحقيقية.

وأضاف: ستبذل قيادة المقاومة الوطنية قصارى جهدها والغالي والنفيس من أجل إعداد المزيد والمزيد من الرجال أمثالكم أيها الأبطال في سبيل الخلاص من عصابة الحوثي الإيرانية وعلى رأسها المطلوب للعدالة المدعو عبدالملك الحوثي.. هذه المليشيات التي عاثت، ولا تزال تعيث، في الأرض الفساد بجرائم ممنهجة لم يسبق مثلها في تاريخ اليمن ولا في المنطقة والشرق الأوسط عامة.

وأكد أن المقاومة الوطنية ووفق البناء المؤسسي الذي ارتكزت عليه منذ التأسيس مستمرة في إعداد وحدات نوعية للمهام الصعبة استشعاراً بثقل المسؤولية الوطنية الملقاة على كاهل كل يمني حر للخلاص من شرور المليشيات الحوثية التابعة لإيران ودفن خرافة الولاية واستعادة الدولة بنظامها الجمهوري الديمقراطي، وأن يحتكم الشعب مجدداً لصناديق الاقتراع.

كما أكد أن المقاومة الوطنية لا تأبه للتجاذبات السياسية، ولن تلهيها ولن يجرها أي شيء إلى معارك جانبية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر