تحالف الأحزاب حمل معرقلي اتفاق الرياض المسؤلية..
رئيس الحكومة يوجه بسرعة ضبط المتورطين في اغتيال الميسري وعدم السماح بعودة الاغتيالات إلى عدن

الساعة 11:20 مساءاً (يمن ميديا- متابعة إخبارية:)

قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بأن العاصمة المؤقتة عدن تشهد حملة أمنية لمنع حمل السلاح، والتي شدد على ضرورة أن تقوم بمهامها لتعزيز الاستقرار واستتباب الأمن. 

ووجه رئيس الحكومة، الاجهزة الامنية المختصة في عدن، سرعة انجاز عملية التحقيق وملاحقة الجناة المتورطين في عملية الاغتيال الاثمة والجبانة التي استهدفت بلال منصور الميسري، امام منزله في مديرية المنصورة، ومعاقبتهم لردع كل من تسول نفسه محاولة إعادة العاصمة المؤقتة عدن الى مسلسل الاغتيالات. 

واستمع الدكتور معين عبدالملك، خلال اتصال هاتفي اجراه اليوم مع مدير امن عدن اللواء مطهر الشعيبي، الى تقرير أولي عن ملابسات الجريمة والإجراءات المتخذة لملاحقة المجرمين والخيوط التي تم الوصول اليها حتى تقديمهم للعدالة.. داعيا الله العلي القدير ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مقدما خالص العزاء والمواساة لذويه واسرته وجميع محبيه. 

مؤكدا حرص الحكومة على دعم الاستقرار الأمني في العاصمة المؤقتة عدن وتوفير كل الإمكانات اللازمة لذلك، منوها إلى أهمية العمل من اجل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه.. 

من جانبها جددت أحزاب التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية، التأكيد على سرعة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بشكل فوري وعاجل لا سيما الشق العسكري والأمني، كون ذلك الضمانة الوحيدة لقيام الحكومة بمسؤولياتها الدستورية. 

وعبرت الأحزاب، عن رفضها القاطع لكل أعمال العنف وجميع المليشيات التي لا تعمل تحت سلطات الدولة والحكومة الشرعية.. محملة معرقلي تنفيذ اتفاق الرياض المسؤولية عن تداعيات العنف والفوضى التي تضرب مدينة عدن. 

وادانت في بيان صادر عنها اليوم، جريمة الاغتيال البشعة التي شهدتها عدن أمس الاربعاء، راح ضحيتها الناشط السياسي بلال منصور أحد كوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح أمام منزله.. 

ودعت الأحزاب في بيانها، الحكومة ومؤسساتها الرسمية للعودة إلى عدن فور تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، والاضطلاع بمهامها وتفعيل دور الأجهزة الأمنية في حماية المواطنين ووضع حد لجرائم الاغتيالات، والبت في التحقيقات التي تكشف منفذي هذه الجرائم ومن يقفون خلفها وتقديمهم للقضاء حتى يأخذوا جزاءهم الرادع. 

وجددت الأحزاب، تقديرها للأشقاء في المملكة العربية السعودية على الجهود الكبيرة والعمل المتواصل من أجل تنفيذ اتفاق الرياض.. داعية إياهم إلى مواصلة جهودهم الخيرة لاستكمال تنفيذه، بما يحقق الهدف المشترك في تمكين مؤسسات الدولة الشرعية ولملمة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني.. 

وأهاب البيان بكل القوى السياسية الوطنية بأن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية والتاريخية، كون الوطن يستدعي لململة الصفوف والتعالي على الجراحات وتجاوز خلافات الماضي، وأن يعمل الجميع من أجل تحقيق هدف استعادة الدولة الوطنية من أيدي أصحاب المشاريع العنصرية والشروع في بناء مداميك المشروع الوطني الجامع بشكل لا يحتمل التأجيل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر