هيومن رايتس تتهم الحوثيين بنشر معلومات مضللة عن كورونا وتقول" منع وصول اللقاحات لمناطق سيطرتهم يعرض السكان للخطر"

الساعة 07:29 مساءاً (يمن ميدياـ متابعة خاصة:)

 اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، ميليشيات الحوثي بحجب المعلومات حول مخاطر فيروس كورونا وتأثيره، ونشر معلومات مضللة عن الفيروس، كما اتهمتها بتقويض الجهود الدولية لتوفير اللقاحات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

وقالت المنظمة في بيان لها بأن "الحوثيين فشلوا في التعاون مع منظمة الصحة العالمية والحكومة اليمنية، ونتيجة لذلك، لم تجر أي عملية تطعيم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات في البلد الذي تنهشه الحرب".

 

ومنذ بدء انتشار الجائحة نادرا ما ينشر الحوثيون المدعومون من إيران، معلومات حول الوباء، إذ لم يعلنوا إلا عن حالة وفاة واحدة حتى الآن.

 

وحثت المنظمة سلطات الحوثي على اتخاذ خطوات فورية لتسهيل الجهود لتوفير اللقاحات ووقف نشر المعلومات المضللة حول الفيروس.

وقال مايكل بيج، نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش إن "القرار المتعمد من سلطات الحوثيين بإخفاء العدد الحقيقي لحالات الإصابة ومعارضتها للّقاحات يهددان حياة اليمنيين".

وأضاف أن "التظاهر بعدم وجود فيروس كورونا ليس استراتيجية لتخفيف المخاطر ولن يؤدي إلا إلى معاناة جماعية".

 

وتلقت اليمن، في نهاية مارس/ أذار، 360 ألف لقاح في إطار آلية كوفاكس التي تشرف عليها الأمم المتحدة لتوفير اللقاحات لأفقر دول العالم، وتنص الخطة التي تشمل حصول اليمن على 1.9 مليون جرعة لقاح في 2021، على تسليم جزء من الجرعات إلى مناطق سيطرة الحوثيين.

 

ونقلت هيومن رايتس ووتش عن مصدر طبي قوله إن "عدم تعاون الجماعة مع منظمة الصحة العالمية والحكومة اليمنية منع وصول أي لقاحات إلى الشمال" مؤكدة بأن "عملية التطعيم جارية في جنوب اليمن فقط" الخاضع لسيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وتلقى دعما من السعودية.

وسجلت الحكومة اليمنية رسميا أكثر من 6700 حالة إصابة بفيروس كورونا، و1321 حالة وفاة، من بين سكان الجمهورية البالغ حوالي 30 مليون نسمة.

ودمرت الحرب التي تسببت بها ميليشيات الحوثي ، النظام الصحي الهش أساسا ، في الوقت الذي يعتمد ثلثا السكان على المساعدات الإنسانية.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر