الحكومة: صبرنا لن يطول في الحديدة

الساعة 04:49 مساءاً (يمن ميديا - الحديدة )

 

حذّرت الحكومة اليمنية من أن صبرها لن يطول في الحديدة في ظل تعنت مليشيات الحوثي الانقلابية لتنفيذ اتفاق السويد، وقالت إن خياراتها مفتوحة كلها بما فيها الخيار العسكري، وفقاً للمتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي.

وأضاف بادي، في تصريح نقلته صحيفة "الشرق الأوسط": منذ توقيع اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة كل يوم يتأكد لكثير من الفاعلين الدوليين الذين كانوا يتحدثون عن إمكانية تحقيق اختراق سياسي مع الميليشيات الحوثية الإرهابية أو تنفيذ اتفاقية جزئية معهم أن ذلك أصبح ضرباً من الخيال، وأن هذه الحركة لا تفهم إلا لغة السلاح والسلاح فقط.

ولفت بادي، إلى أن "الحكومة الشرعية عندما دُعيت لمشاورات (جنيف 3) حضر وفدنا ولم يحضروا حينها تحت مبررات واهية وكان الجميع يتابع تلك المبررات في حينها، ثم جاءت مشاورات ستوكهولم عندما كانت المقاومة والجيش على مشارف ميناء الحديدة وكان هناك خطر عسكري حقيقي على هذه الميليشيات، ذهب وفدها إلى استوكهولم من دون أي شروط وهذا يؤكد أن هذه الحركة لا تفهم إلا لغة السلاح والقوة".

وقال "إذا أردنا السلام وأن تكون هذه الحركة جادة في تنفيذ اتفاقاتها فلا بد من ضغط عسكري كبير حتى ترضخ وتستجيب وتنفذ الاتفاقيات التي توقّع عليها، ودون ذلك هو مضيعة للوقت".

وأشار بادي، إلى أن الحكومة "تعتقد أن اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة كان درساً كافياً لتلك القوى التي كانت تؤمّل في هذه الميليشيات أن تتجه نحو السلام، وأثبت هذا الاتفاق للعالم ولليمنيين أن هذه الميليشيات لا تفهم إلا لغة السلاح".

وتواصل مليشيا الحوثي الانقلابية تعطيل جهود الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة، على ضوء اتفاق استوكهولم المبرم في ديسمبر/كانون الأول 2018، وترتكب خروقات يومية ضد مواقع القوات الحكومية والمدنيين وحتى استهداف لجنة التنسيق الدولية وفريق الحكومة اليمنية لإعادة الانتشار، وفق مصادر ميدانية.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر