بدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، صباح اليوم الإثنين، زيارة لصنعاء هي الثالثة له إلى العاصمة اليمنية في أقل من شهر، بالتزامن مع تصريحات أطلقها حول أهمية تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم المبرم بشأن الحديدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وحسب موقع العربي الجديد، من المتوقع أن يلتقي غريفيث في صنعاء قيادات في ميليشيا الحوثي، والمسؤولين الموالين للجماعة للتباحث بشأن المستجدات السياسية، ونتائج زيارته الأخيرة للرياض، التي أفادت مصادر حكومية لـ"العربي الجديد"، بأن نقاشاتها تمحورت حول سبل الدفع باتفاق السويد إلى التنفيذ على أرض الواقع وتذليل العقبات التي تقف في طريقه.

وبالتزامن، أطلق غريفيث تصريحات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، وقال فيها: "رأينا الطرفين يظهران إرادة سياسية واضحة، تمثلت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطالق النار، ثم الالتزام به"، مشدداً على أنه "ما نحتاج إلى رؤيته في الوقت الراهن هو تنفيذ بنود الاتفاق، بشكل كامل وسريع".

وتابع غريفيث: "هناك إرادة سياسية تبديها جميع الأطراف أكثر من أي وقت مضى، لوضع حد لهذا الصراع. وهناك توافق على أن الطريقة المثلى للقيام بذلك هي من خلال طاولة المفاوضات، لا ساحة المعركة".

وواجهت اتفاقات السويد المبرمة الشهر الماضي، في ما يتعلق بالحديدة على نحو خاصٍ، عقبات في التنفيذ، وتسعى الأمم المتحدة لتوسيع فريق المراقبين المعني بالإشراف على وقف إطلاق النار، للحيلولة دون انهيار الاتفاق.