- أطفال اليمن يحققون المراكز الأولى في مسابقة الحساب الذهني بالرياض وحصدت الطفلة ليان صالح البيضاني (11 عاماً) المركز الأول في تحدي “مكعب روبيك”، كما حصدت الطفلة بيان صالح القباطي (11 عاماً) الميدالية الذهبية بالبطولة، في حين أحرز الطفل ليث عبدالله الخيراني (10 سنوات)، المركز الثالث للفئة B، بعد حل 100 عملية حسابية خلال 180 ثانية فقط
- صور| رئيس الوزراء السابق وعدد من المسؤولين يزورون طارق صالح استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، في مقر إقامته المؤقت بأبو ظبي، اليوم، وفدًا رفيعًا من مسؤولي الدولة والشخصيات المجتمعية، قدموا للاطمئنان على صحته.
- مقتل وإصابة ثلاثة مدنيين بانفجار ألغام حوثية في الحديدة قُتل مدني وأصيب آخران، الأحد، جراء انفجار ألغام زرعتها مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
- إنسانية المقاومة الوطنية تدشن توزيع المساعدات الغذائية لنازحي البيضاء في عدن وأبين وشبوة ولحج
- طارق صالح يستقبل رئيس هيئة الأركان العامة
- إنسانية المقاومة الوطنية تدشن توزيع المساعدات الغذائية لنازحي البيضاء في مأرب
- رئيس فرع مكتب سياسي المقاومة الوطنية بتعز يكرم ممثلي شباب الفرع المشاركين في دورة الحكم المحلي
- الحديدة.. القطاع النسائي في الخوخة يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
- الذهب يتحرك بحذر قبل صدور بيانات التضخم الأميركية
- فيديو: الزحزوح يرأس اجتماعاً مع السلطة المحلية ومشايخ ووجهاء المخا لمناقشة ترتيبات إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
- تنفيذي المخا يناقش الترتيبات لإحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
- أبو حورية والسباعي يبحثان سبل تطوير الرعاية الصحية في الساحل الغربي
- فيديو: اجتماع موسع في الخوخة يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
لم يشهد التاريخ تحايلاً على الحق الطبيعي للانسان مثلما يحدث من تحايل على حق الشعوب المسلمة في حكم أنفسهم بعيداً عن قمع ووصاية المتغلب الذي يتكئ على البعد الطائفي، تاركاً وطناً بأكمله في قبضة متوحشة.
تقسيم شعوب المسلمين الى سنة وشيعة ليس له في المعنى العام غير بعد واحد وهو بعد سياسي يتعلق بقضية الحكم. المتصارعون على الحكم أورثوا المسلمين ميراثاً انقسامياً تم شحنه بتعاليم انتقائية تشرع للحكم وكأنه جزء من الدين ليصبح بذلك مدعاة للصراع وسفك الدماء.
اذا اتفقت الأمة على أن الحكم مسألة لا علاقة لها بالعرق أو النسب أو المعتقد الديني ، وأنه شأن بشري تنظمه قواعد تقوم على احترام حق الناس في اختيار حكامهم ونظم حكمهم وفقاً للتوافقات الوطنية ولمعايير الكفاءة والنزاهة والمقدرة، فما الذي يا ترى سيبقى من دوافع لمثل هذا التقسيم الذي كان ولا يزال سبباً في سفك الدماء وإشعال الفتن ومصدر تمزيق للنسيج المجتمعي على مدى قرون .
باختصار ظل التمايز ونزعة التسلط، يوظفان هذا المصطلح الانقسامي مع تعبئته بمفاهيم سياسية، لا دينية، مستدعاة من محطات الصراع على الحكم منذ السقيفة.
ومع قرون من الصراع غرق فيه الجميع، مع ما رافقه من تجذير لهذا الصراع داخل مناهج معرفية رسمت الخلاف على أنه صراع لا يمكن حله الا بتصفية الآخر، وبدلاً من التفكير، خارج هذا المأزق الذي صنعه البشر، بحلول من صنع البشر انفسهم، أخذوا يجذرون هذا الانقسام باستدعاء الماضي للاحتماء به من استحقاقات المستقبل.
لا يمكن لهذه الشعوب أن تنهض وهذا الغول الانقسامي يتضخم في حياتها ويبعث دورات الصراع من مراقد مرجعياتها وكراسي أساطين الحكم ومخابئ المنازعين عليه..
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر