- أطفال اليمن يحققون المراكز الأولى في مسابقة الحساب الذهني بالرياض وحصدت الطفلة ليان صالح البيضاني (11 عاماً) المركز الأول في تحدي “مكعب روبيك”، كما حصدت الطفلة بيان صالح القباطي (11 عاماً) الميدالية الذهبية بالبطولة، في حين أحرز الطفل ليث عبدالله الخيراني (10 سنوات)، المركز الثالث للفئة B، بعد حل 100 عملية حسابية خلال 180 ثانية فقط
- فيديو: اجتماع موسع في الخوخة يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين عقد النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد عبدالجبار الزحزوح، ومعه الأمين العام المساعد الدكتور عبدالله أبو حورية، اليوم، اجتماعًا موسعًا مع قيادة السلطة المحلية وممثلي الأحزاب والشخصيات الاجتماعية في محافظة الحديدة.
- تنفيذي المخا يناقش الترتيبات لإحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين عقد المكتب التنفيذي في مديرية المخا بمحافظة تعز، اليوم، اجتماعًا لمناقشة آخر المستجدات والتجهيزات للاحتفال بالذكرى السنوية السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر. وشهد الاجتماع، الذي ترأسه سلطان محمود، مدير عام المديرية، استعراضاً للإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية في مختلف المجالات، مؤكداً أهمية هذه المناسبة في تاريخ اليمن ونضالات شعبه. وقال محمود: "إن مدينة المخا التاريخية تستعد لإحياء هذه الذكرى العظيمة، التي تمثل نقطة تحول في تاريخ البلاد، حيث قدم الشهداء أرواحهم الغالية دفاعاً عن الوطن والحفاظ على هويته العربية ومكتسباته الوطنية". وأضاف أن المكتب التنفيذي يعمل جاهداً بالتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والأهلية لإنجاح الفعالية، مؤكداً أهمية تكاتف الجهود وتضافرها لإحياء هذه المناسبة بالشكل اللائق. وأشاد محمود بجهود مدراء المكاتب التنفيذية في المديرية، لافتًا إلى أهمية دورهم في تنفيذ خطط السلطة المحلية لاستقبال ضيوف المخا.
- أبو حورية يطلع على ترتيبات أبناء موزع والوازعية وذو باب لإحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
- ضبط 200 كيلو من مادة الحشيش في منفذ شحن بالمهرة
- بدء المرحلة الثانية من خطة التوسعة الشاملة لشبكة عدن نت
- ناطق المقاومة الوطنية ينعي شهيد القوات الإماراتية والتحالف محمد الخبيلي
- إنسانية المقاومة الوطنية تدشن توزيع المساعدات الغذائية لنازحي البيضاء في عدن وأبين وشبوة ولحج
- طارق صالح يستقبل رئيس هيئة الأركان العامة
- إنسانية المقاومة الوطنية تدشن توزيع المساعدات الغذائية لنازحي البيضاء في مأرب
- رئيس فرع مكتب سياسي المقاومة الوطنية بتعز يكرم ممثلي شباب الفرع المشاركين في دورة الحكم المحلي
- الحديدة.. القطاع النسائي في الخوخة يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
- الذهب يتحرك بحذر قبل صدور بيانات التضخم الأميركية
لن تتمكن الحرب من كسر الشخصية الاستثنائية للشعب اليمني الأصيل، وتدفعه للتسليم مهما ادلهمّت الخطوب وطال زمن الحرب، نتيجةً للروابط الوثيقة مع ذاكرته الكفاحية والنضالية عبر التاريخ، إن اليمن تتفاعل في شرايين أبنائها الضاجة بحبها في حالةٍ من الانسجام المستعاد من محاريب التاريخ اليمني الباذخ، والتقارب المفترض بعد الحرب بين كل أطياف المجتمع السياسية والفكرية والعقائدية قادةً وقواعد، حتى بات اليمن القِبلة التي يحجون إليها بأفئدتهم وهواهم وحبهم صباحاً ومساء.
وإن بدا السلام فيه متوارياً تحت عباءات أصحاب المصالح من الداخل الخارج، حتى جعلوا من الحرب لغزاً عسيراً يصعب على الرائي والمتابع فك شفراته وتفسيره، كَثُرت أياديهم وسكاكينهم التي تمزق شرايين العملاق الجريح وتريق دمائه دون هوادة أو وخزٍ من ضمير، كي يستسلم غير أنه لن يفعل.
باتت الحرب تدار بدوافع المصالح التي تُعتمل وراء الحُجُب من الخارج بغرض السيطرة على أجوائه ثرواته وبحاره، كما باتت خيوط الحرب في الداخل بأيدي مجانين الهوى والسلطة والمجد المجنون على حساب دمائه دموعه وأشلائه.
حاولت المنظمات الدولية إيجاد الحلول لمعضلة اليمن، بعيداً عن فهم حقيقة ما يجري على الأرض وما الذي يدور في مخيال الملتفين بعباءاة الدين والقداسة، أصحاب الرجعة التاريخية الملفوظة والمرفوضة من قِبل كل أبناء اليمن إلا أنها ضاعت في فلواته وجباله، وإن خضع الناس وانحنى بعضهم للعاصفة الهوجاء والقهر والإرهاب الممنهج بُغية فرض خرافات الدين وشعوذات المذاهب، في زمن الحريات المطلقة والحقوق الإنسانية المتساوية والمحفوظة بقوانين دولية وإنسانية ثابته، لا خلاف حولها في عوالم العقول الراجحة والشعوب المتحضرة، إلا أنه لن يطول الانحناء.
خرج الشعب اليمني من زمن القَطران "وجِنَّ السينما" التي أخاف بِهمُ الأئمة الناس فتقطرنوا كأحجية مضللة كاذبة، استغلوا الدين الذي أوقعهم في فخ الصراعات الدينية والمذهبية التي أشعلت في شعوب أوروبا حرب الثلاثين عاماً وحربان عالميتان أكلت الأخضر واليابس كما تأكل الحرب في اليمن الشجر والحجر، أما الإنسان أصبح قوتها ووقودها فكان القاتل والمقتول معاً، غير أن النصر قادمٌ لا محالة، نظرية سياسية ثابتة ومجربه، ما واجهت الشعوب ظالميها وخرجت إلا انتصرت وإن طالت المعاناة وارتفع الأنين، سيحمد بعدها القوم السُرى وسيتذوقون حلاوة التعايش والقبول بالآخر على مبدأ لا غالب ولا مغلوب.
وعليه لن تُحلْ قضية الشعب اليمني من الخارج وعن طريق الدول والمنظمات الدولية التي يغطي مبعوثيها مصالح دولهم ويعملون كفرق تحمل أجندةً خاصة بها وبمموليها في ساحات المصالح والصراع، حيث باتت الحرب اليمنية سوقاً مفتوحاً لتجار الحروب بألوانهم وأشكالهم المختلفة من الداخل ومن وراء الحدود، وعليه أكرر أنه لن تُحل المعضلة عن طريق أولئك مالم يَصدُق صانعي القرار والقوة من أبناء الشعب اليمني خبراء الصراع وحاملي همه الوطني أينما ذهبوا وأينما حلوا جيوشاً ذات بأس، وقادة مُلهَمون.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر