2021/06/09
ميليشيا الحوثي تستنزف شباب واطفال حجة في حروبها العبثية والمقابر الجماعية"منجزها الوحيد"

تواصل ميليشيات الحوثي الإجرامية عمليات استنزاف بشري واسعة للشباب والأطفال بمحافظة حجة منذ انقلابها المشؤوم بشكل مرعب، يعكس مدى الحقد الذي تحمله تجاه أبناء الشعب سواء من غررت بهم معها أو من تواجههم من خصومها، وتظهر طبيعة هذه الجماعة الدموية الإرهابية.

حيث شهدت محافظة حجة خلال اليوم و أمس الثلاثاء، عمليات تشييع جماعية لما يزيد عن ثلاثين قتيلا من عناصر الحوثي، الذين لقوا مصرعهم في جبهات الجوف ومأرب مؤخرا معظمهم أطفال.

وذكر موقع وكالة سبأ التبابع للميليشيات، بأنه تم اليوم تشييع خمسة عشر عنصرا من مديرية واحدة وهي المحابشة وهم( حميد علي علي الخولاني وعاطف محمد جابر الصبار وعدي عبد الرحمن الزكري وعلاء حميد لطف الله وعايض محمد شعلان ومصطفى عايض محمد مهدي وعلي عبدالله محمد الشمري وعبدالعزيز محمد ناصر علهان) .

ومن نفس المديرية جرى تشييع سبعة عناصر من قبيلة واحدة "بني هبة" وهم (بشار حافظ ناصر هبه وسيف محمد قايد هبه وعدي محمد حسين هبه وطه عبدالله يحيى هبه وعبدالباري عبدالعزيز حسين هبه وعبدالعظيم محمد عبدالله هبه وزين علي محمد هبه) معظمهم أطفال دون سن الثامنة عشر.

كما شهدت المحافظة أمس الثلاثاء تشييع سبعة عشر قتيلا من مديريات أفلح اليمن وقفل شمر وكحلان الشرف، بصورة جماعية مرعبة. وبحسب ما نشرت مواقع الميليشيات فإن القتلى ال17 هم(عقلان محمد الرحوي، ونبيل يحيى الشعبي،وطارق محمد الشعبي، وقيس علي الشعبي، واسماعيل علي الشعبي، ويعقوب أحمد الشعبي،وأنور حسين الشعبي،ومصطفى صالح يوس، ومهيب محمد مجمل، وبلال محمود محمد مجمل، وعبدالإله علي مخنجف، وأنور محمد الشيخ، ولادن أحمد اليوسي، وعبده يحيى الحارثي، وعمران حسن الشيخ، وعلي علي الشعيبي، وخليفة علي محمد زبار) معظمهم أطفال.

وتأتي عمليات التشييع الجماعية خاصة الأطفال منهم، في الوقت الذي يندد العالم باستهداف الميليشيات للاطفال والزج بهم في محارق الموت، في إشارة إلى عدم اكتراث الحوثي بتلك الدعوات وغير مبال بالقوانين الإنسانية الدولية المجرمة لهذه الممارسات.

وشيدت الميليشيات خلال السنوات الماضية المقابر الجماعية بمختلف المديريات، كمنجز وحيد للحوثي شاهد على جريمتهم النكراء في استنزاف المخزون البشري الذي تزخر به حجة، بدلا من الاستفادة منه في البناء والتنمية. مصادر محلية ذكرت بأن بعض المقابر التي شهدتها الميليشيات لقتلاها أصبحت ثلاث مقابر واحدة فوق الاخرى، فبعد أن تمتلئ يتم ردمها بالتراب ليتم استيعاب الأعداد الكبيرة فيها.

وسبق أن حذرت الحكومة اليمنية ومنظمات مراراً من استغلال المليشيا الحوثية للأطفال، وقيامها بحملات تجنيد وتغرير كبيرة للقاصرين، والزج بهم في الجبهات لتعويض النقص الحاد الذي تواجهه جراء خسائرها البشرية الكبيرة في معارك مأرب.

وعملت الميليشيات على فتح آلاف المراكز الصيفية، لاستيعاب قرابة نصف مليون طفل، وسط تحذيرات من خطورة هذه المحاضن الطائفية التي تعمل على إنشاء جيل من الإرهاب والعنف.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن ميديا www.yemen-media.com - رابط الخبر: http://ye-media.net/news2707.html