2020/01/06
تعرّف على انتهاكات مليشيات الحوثي في الجانب الإغاثي خلال عام

 

كشف وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، اليوم الاثنين، عن إحصائية بانتهاكات مليشيات الحوثي الانقلابية في الجانب الإغاثي والانساني في عدةّة محافظات يمنية خلال العام المنصرم 2019.

وقال الوزير فتح، إن مليشيات الحوثي احتجزت ونهبت منذ وصول لجنة المراقبين الدوليين الى الحديدة عقب اتفاق استوكهوم في 23 ديسمبر 2018م إلى نهاية ديسمبر 2019م 440 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ووقود خاص بالمستشفيات في محافظات الحديدة وإب وصنعاء.

وأضاف في تصريح نقلته وكالة (سبأ) الرسمية، أن الميليشيات قامت بنهب مساعدات طبية خاصة بشلل الأطفال وانفلونزا الخنازير في عدد من المحافظات وقامت ببيعها للمستشفيات الخاصة بمبالغ كبيرة، ونهب مبلغ 600 مليون ريال تابع لمنظمة الصحة العالمية خاص بلقاحات شلل الأطفال في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

وأشار إلى أن انتهاكات الميليشيات الانقلابية طالت العاملين في المنظمات الاغاثية حيث قامت بمنع 120 موظف من الوصول الى أحد مخازن برنامج الأغذية العالمي في الحديدة الذي يحتوي على 51 الف طن من المساعدات تكفي لأكثر من 3مليون و700 الف شخص لأكثر من 8 أشهر، وقصفت تلك المخازن مما أدى اتلاف كمية كبيرة من تلك المساعدات، إلى جانب احتجازها 20 موظفاً تابعين لوكالة التعاون التقني والتنمية الفرنسية (ACTED) -شريك برنامج الأغذية العالمي في محافظة حجة ومنعتهم من تنفيذ المشاريع الاغاثية ومنعتهم من مغادرة مديرية بني قيس بمحافظة وصادرت جوازاتهم لأكثر من أسبوع.

وذكر الوزير فتح، أن المليشيات قامت ايضاً بإغلاق مكاتب منظمات أممية ودولية في محافظات الضالع وذمار وإب وصنعاء، واقتحام مخازن المنظمات في محافظات (ريمه وذمار والضالع) واحتجزت فريق منظمة الصحة العالمية في مطار صنعاء ومصادرة أجهزة مستلزمات خاصة بالمنظمة، إضافة إلى قيامها بمنع وفد أممي تابع لبرنامج الأغذية العالمي من زيارة تعز للاطلاع على الأوضاع الإنسانية واحتجزته في المدخل الشرقي لمحافظة تعز، وقامت بإغلاق الطريق الواصل بين الحديدة وصنعاء واحتجزت عدد من القوافل الاغاثية فيها.

ولفت فتح إلى أن المليشيات قامت أيضاً بقصف مخازن برنامج الأغذية العالمي في كيلو 7 بالحديدة، وقصف مطاحن البحر الأحمر التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد الاغاثية التابعة لبرنامج الأغذية 6 مرات خلال عام مما أدى إلى اتلاف جزء كبير من المواد الإغاثية في تلك المخازن، مبيناً أن معظم انتهاكات الحوثي بحق المساعدات كانت في محافظة الحديدة، رغم تواجد فريق المراقبين الدوليين فيها منذ اكثر من عام، وهو ما يعد تحديا واضحاً من قبل المليشيات الانقلابية للاتفاقيات الدولية.

وطالب وزير الإدارة المحلية وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، القيام بمسؤوليتهم التي تفرضها القوانين والاتفاقيات الدولية في اثارة هذه القضايا لدى مجلس الأمن والأمم المتحدة لوضع حد امام هذه الجرائم التي تقوم بها المليشيات الانقلابية بحق المساعدات الاغاثية والتدخل السريع والعاجل للضغط على المليشيات لوقف تدخلها في العملية الإنسانية، وتصنيف جماعة الحوثي كأكبر جماعة منتهكه لحقوق الانسان، لافتاً ان الصمت امام هذه الجرائم امر غير مقبول.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن ميديا www.yemen-media.com - رابط الخبر: http://ye-media.net/news2425.html