2019/07/20
مقتل قيادات حوثية في اشتباكات بينية في عمران أحدهم من أوائل المقتحمين لمنزل "صالح" وشارك بتصفيته

 

أفادت مصادر محلية بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قيادات حوثية تابعة لمليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية ريدة بمحافظة عمران، إثر خلافات على تقاسم المنهوبات، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى بينهم قيادات بارزة.

وقالت المصادر إن الاشتباكات التي اندلعت في مدينة ريدة منذ ماس الأمس، دارت بين مسلحين يتبعون أحد القيادات الحوثية من منطقة حرف سفيان، وبين قيادي حوثي آخر يدعى "مجاهد قشيرة الغولي" وينتمي لقبيلة الغولة.

وبحسب المصادر فإن عصابة مسلحة تابعة لمدير أمن ريدة قامت، يوم امس الجمعة، بملاحقة القيادي الحوثي مجاهد قشيرة الغولي، بحجة قتله حوثي آخر قبل نحو عام إثر خلافات على توزيع السلال الغذائية، وأثناء عملية الملاحقة أقدم "قشيرة" على قتل اثنين من عصابة مدير الأمن، وبعدها اختفى بأحد المنازل في المنطقة.

وأضافت أن مجموعة من العناصر الحوثية التي تنتمي لمنطقة سفيان قامت صباح اليوم بمحاصرة البيت الذي يختفي به "قشيرة" فاضطر الأخير للموافقة على الاستسلام ولكن بشرط أن يسلم نفسه لقيادي الحوثي "الشتوي" وهو أحد مشرفي الحوثي وأحد مشائخ حرف سفيان، ولما جاء الشتوي للوساطة، أقدم "قشيرة" على قتله على الفور بعدة رصاصات وجهها إلى رأسه مباشرة، وقتل إلى جواره نحو  9 آخرين من المسلحين، لتندلع بعدها اشتباكات انتهت بمقتل قشيرة بعد نفاد ذخيرته.

والعميد محمد الشتوي، هو أحد مشائخ قبيلة سفيان ومن القيادات الميدانية البارزة التي ساعدت مليشيات الحوثي في السيطرة على عمرات، وأحد أذرعها الأمنية التي تعمل في المحافظة بعد الإنقلاب، حيث عينته المليشيات الحوثي مديراً للأمن السياسي بالمحافظة منذ أكثر من سنة، وفقاً لمصادر "يمن ميديا".

ولفتت المصادر إلى أن "الشتوي" كان من أوائل من اقتحموا منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وممن شاركوا في تصفيته نهاية العام ٢٠١٧، بعد اختلافه مع مليشيات الحوثي واعلانه الانتفاضة ضد الحوثيين. 

ووفقاً للمصادر المحلية فإن المسلحين أقدموا على التمثيل بجثّة "قشيرة" وإحراق المنزل الذي كان يتواجد به، وهو ملك مواطن يدعى "العدادي" وهو المنزل الذي هرب إليه "قشيرة" بعد الاشتباكات فيما جرح صاحب المنزل.. مشيرة إلى أن العناصر المسلحة تستعد حالياً لتفجير "منزل مجاهد قشيرة" 

وأكدت أن ما لا يقل عن 10 قتلوا وجرح أكثر من 20 آخرين من العناصر الحوثية المنتمية إلى مديرية حرف سفيان، فيما خسرت قبيلة الغولة "القيادي "قشيرة" وجريح واحد فقط  خلال عصابة سفيان على أحد افراد قبيلة الغولة في ريدة.

وأشارت المصادر إلى أن حالة استياء واسعة  في أوساط قبيلة الغولة، بسبب تعصب المسلحين الذين ينتمون إلى منطقة سفيان، وأن الأوضاع متوترة وقد تنذر بتفجير الموقف لاحقاً، مشيرة إلى حالة الخوف والرعب في أساط سكان المنطقة.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية انفلات أمني واسع وتدور اشتباكات بين الحين والآخر، في كلاً من محافظات إب والمحويت، وصنعاء، وعمران، بين قيادات حوثية بسبب خلافات على تقاسم المناصب والأموال المنهوبة.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن ميديا www.yemen-media.com - رابط الخبر: http://ye-media.net/news2132.html