عاد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم الجمعة إلى العاصمة المؤقتة عدن مع عدد من أعضاء الحكومة بعد زيارة للمملكة العربية السعودية اطلعَ خلالها فخامة رئيس الجمهورية ونائبه على الصورة العامة لتطبيع الأوضاع الخدمية في المحافظات المحررة، كما التقى خلالها بعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى اليمن لبحث آخر المستجدات على الساحة الوطنية. 

وكان في استقباله لدى وصوله مع أعضاء الحكومة إلى مطار عدن الدولي، وزراء الاتصالات المهندس لطفي باشريف و الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم والتربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة ورئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء عبده الحذيفي ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء أحمد المصعبي والقائم بأعمال محافظ عدن احمد سالم ربيع علي وعدد من نواب ووكلاء الوزراء، ووكلاء محافظة عدن، وعدد من القيادات العسكرية والمدنية.

وأكد رئيس الوزراء في تصريح نقلته وكالة سبأ، أن الحكومة ستواصل جهودها التي بدأتها العام الماضي في إعادة الخدمات بشكل كامل وإعادة إعمار ما دمرته الحرب في العاصمة الموقتة عدن وباقي المحافظات المحررة.. مبشرا بأن عام 2018م سيكون عام تنمية وإعادة بناء وإعمار.

وأشار إلى أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية تقضي بتوفير الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرق،وأن الحكومة ستعمل بكل الجهود وبتعاون المخلصين والأوفياء من أبناء عدن والمحافظات المحررة والتحالف العربي ممثلا بالسعودية والإمارات وبقية الأعضاء على تجاوز الصعاب والتحديات التي فرضتها الحرب والعمل من أجل الوصول إلى تحقيق العدالة والمساواة وقيام الدولة الاتحادية التي اجمع عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني. 

وجدد رئيس الوزراء دعوته للجميع للوقوف خلف القيادة السياسة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية لمواجهة خطر مليشيات الحوثي الإمامية وتنظيم القاعدة الإرهابيين والعمل على خروج اليمن من الوضع الراهن ومن حالة الحرب وآثارها.

كما أكد في نفس السياق أن أمن عدن والمحافظات المحررة سيكون من أولويات الحكومة في المرحلة الراهنة.. لافتا الى أن استتباب الأمن وتطبيع الأوضاع الأمنية ينعكس إيجاباً على الحياة العامة للمواطنين وعلى كافة الأصعدة.

وأضاف " لقد نجحنا في الفترة القليلة الماضية بدعم المخلصين من أبناء عدن وباقي المحافظات ان نحقق تحسنا كبيرا في كثير من الملفات ومنها الأمن والكهرباء والصحة والمياه والطرقات والتعليم وغيرها من المشاريع الهامة، لكننا نطمح الى الافضل دائما".

رافق رئيس الوزراء خلال عودته اليوم نائب رئيس الوزراء وزراء الداخلية أحمد الميسري والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، والأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، ووزير الدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني والأشغال العامة والطرق المهندس معين عبدالملك والزراعة والري عثمان مجلي، والنفط والمعادن أوس العود، والنقل صالح الجبواني، ووزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى محمد الحميري، ووزير الدولة صلاح الصيادي وأمين عام مجلس الوزراء حسين منصور.