أصدرت الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، بياناً تحذر فيه رعايا الولايات المتحدة من السفر إلى السعودية، بسبب التهديدات المستمرة من قبل جماعات إرهابية، وخطر سقوط صواريخ باليستية حوثية من اليمن.

وبحب والة الانباء الألمانية، أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان نشر اليوم على موقع البعثة الدبلوماسية الأمريكية في السعودية أن: "التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة في جميع أنحاء السعودية، بما في ذلك، مدن كبيرة مثل الرياض وجدة والظهران، والهجمات يمكن أن تحدث دون سابق إنذار".

وأضافت أن: "الجماعات الإرهابية، ومن بينها تنظيم داعش والجماعات المتحالفة معه، استهدفت مصالح الحكومة السعودية والحكومات الغربية ومساجد ومواقع دينية أخرى والأماكن التي يتردد عليها مواطنو الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية".

وتابعت أن: "قوات الأمن السعودية تواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية بقوة، وعطلت بنجاح العديد من الهجمات الإرهابية وقتلت أو احتجزت عدداً كبيراً من أعضاء داعش البارزين".

وأشار البيان إلى تهديدات الحوثيين المستمرة باستهداف الرياض بالصواريخ الباليستية: " في العام الماضي، أطلق الانقلابيون عدة صواريخ بعيدة المدى على السعودية قادرة على الوصول إلى مناطق مجاورة لمدينتي الرياض وجدة، وأعلنوا عزمهم على مواصلة القيام بذلك، وأدى الهجوم الأخير في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى سقوط حطام بالقرب من مطار الملك خالد الدولي شمالي الرياض".

وتابع البيان: "بسبب المخاوف الأمنية، فإنه يُحظر على موظفي الحكومة الأمريكية وأسرهم أيضاً السفر إلى القطيف وضواحيها، في المنطقة الشرقية، الهفوف وضواحيها، في محافظة الأحساء، وعلى المواطنين الأمريكيين تجنب السفر إلى هذه المناطق".