هذا هو الاخ العزيز والصديق الوفي والرفيق السبتمبري المخلص / صالح الحكمي ابن صعدة البار والواقف في خندق الدفاع عن الجمهورية بوجه مشروع الامامة السلالية الارهابية العنصرية منذ اليوم الاول مع كل شرفاء صعدة واحرار اليمن …

هذا منشور واحد في نوفمبر ٢٠١٣ م وغيره آلاف منشورات وكتابات ومقالات وتقارير وجهود وأنشطة منذ ان كان صوت صالح يقض مضاجع كل حوثي امامي سلالي متغطرس اثناء الحروب الستة وهو يجلجل بكلمات الحرية من استديوهات اذاعة صعدة المحلية كأبرز احد مذيعيها الذين تَرَكُوا بصمة لايستطيع احد محوها او تجاهلها او القفز عليها …

اكتب هذا اليوم لأني وجدت تعليقا او منشورا لأحد الدساسين الصغار بمواقفهم وافهامهم وقلة خبرتهم ومعرفتهم بالرجال يتهمني باني أكيل بمكيالين في مواقفي من السلالة الهاشمية محاولا النيل مني ومن صالح الذي لم اشعر به يوما الا انه يمانيا سبتمبريا متطهرا من كل ما نلاحظه في سواه من الذين ينتمون لهذه السلالة ويتماهون في أوساطنا ويقفزون للدفاع عنها بكل خبث محاولين بكل أساليب المكر والخداع تتويه الرأي العام اليمني وحرف مسار نضاله والتشويش على وعيه الذي بلغ درجة جيدة تجاه أعداءنا من الغزاة الرسيين ومشروعهم التمييزي الإرهابي الحقير …

ولهذا وغيره أقول اني أفاخر بصداقتي بالاخ صالح واعتبره نموذجا قل نظيره فيمن اعرف فهو رجلا ثابتا حدد وجهته منذ اليوم الاول للصراع وبدى اكثر فهمًا ووعيا بمشكلة اليمن مع الامامة والسلالة وكانت ومازالت أطروحاته تنسف كل اضاليل النظرية الهادوية وتتخذ موقفا واضحا منها ومن كل تبعاتها وتبين بكل قوة مدى الاجرام الذي مارسه كل أئمة الدجل والطاغوت والكهنوت بحق ابناء اليمن ولم اسمعه يوما يتلعثم او يتردد في مواقفه سواء في سنوات المواجهة بصعدة او سنوات الهجرة والتشرد والنزوح في صنعاء كأحد شباب صعدة الناشطين بصدق في خدمة القضية عازفا عن كل مؤثر رافضا كل اغراء انهزم له الآخرين ممن ارتدوا وتغلبت اطماعهم وجيناتهم السلالية العنصرية على مواقفهم ومعتقداتهم الدينية والوطنية فظهروا في لحظة انتشاء اكثر تعصبا ودموية وفسادا وإجراما او ما تلا ذلك من مراحل بعد سقوط صنعاء والدولة بيد مشروع الامامة البغيض …

لقد مثّل الاخ صالح احمد الحكمي رئيس تحرير موقع صعدة اونلاين وسكرتير رابطة الاعلاميين اليمنيين حالة فريدة تستحق الدراسة، وقدم لنا انموذجا مشرفا لما يجب ان يكون عليه الهاشمي الرافض للسلالة والمنتمي بكل صدق واخلاص للوطن وان جل ما اتمناه هو تكاثر هذا النموذج الذي يعيش معك ويصحبك في العمل والنضال والكفاح حتى تنسى تماما انتماءه العرقي وينافسك بكل قناعة في حمل رسالة القضية العادلة صادعا برأيه بكل شجاعة معلنا من على كل منبر تجريم الهاشمية السلالية ومشروعها العنصري ومدينا لحكمها ومنهجها وتاريخها الإرهابي الاجرامي البشع بكل شخوصه ودجاجلته بلا أية مواربة …

انت فخر لصعدة اخي صالح وانت مثالا للشاب اليمني الطموح الذي يعتد بنفسه لا بعرقه والذي ولاءه للوطن وثورته ووحدته وجمهوريته لا لحزب او جماعة او سلالة او مذهب وانا مفاخر بك وبصداقتك واسال الله ان يكثر من امثالك ومن يريد ان يعيرنا بك فليعلم ان العار فيه وعليه ان يقنع الآخرين لكي يكونوا نسخا مكررة منك وحينها سنكون وجدنا حلا ناجعا لمشكلتنا مع أفراد السلالة الذين يقفون في المنتصف واضعين رجلا مع الجمهورية واُخرى مع الامامة.

تقبل كل الود

اخوك وزميلك ورفيق دربك #فهد_طالب_الشرفي