التقى رئيس الوزراء سالم بن بريك، في العاصمة المؤقتة عدن، قيادات من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة النائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر باجيل.

وضم وفد قيادة المكتب السياسي: النائب الثاني العميد عبدالجبار الزحزوح، والأمين العام الشيخ عبدالوهاب العامر، والأمين العام المساعد الدكتور عبدالله أبو حورية، ورئيس هيئة الرقابة والتفتيش العميد صادق دويد، والدكتور عادل المسعودي- رئيس الدائرة القانونية، ولحسون صالح مصلح- عضو المكتب السياسي.

وأكد رئيس الوزراء أن المرحلة تتطلب أعلى درجات التنسيق وتوحيد الجهود بين كافة القوى والمكونات السياسية الوطنية، من أجل المضي في تحقيق هدف هزيمة مليشيا الحوثي ومشروعها التخريبي المدعوم إيرانيًا.

ولفت إلى أن معركة اليمن ليست فقط عسكرية، بل سياسية واقتصادية وخدمية، وتتطلب وعيًا مشتركًا وإرادة جماعية لترسيخ حضور الدولة ومؤسساتها، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والعيش الكريم.

وأضاف أن النجاح في المعركة العسكرية ووضع حد لانهيار سعر العملة الوطنية وغلاء الأسعار ووقف حالة التدهور الخدمي، هي المطالب الشعبية الحقيقية ولا يمكن للحكومة أو القوى السياسية والوطنية إلا أن تعمل على تلبية هذه المطالب.

رئيس الوزراء نوه بالدور الكبير الذي تضطلع به المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي، بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، في معركة استعادة الدولة ومواجهة المشروع الإيراني التوسعي في اليمن والمنطقة.

بدورهم، أكد قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية دعم المكتب لجهود الحكومة ووقوفه إلى جانب أي خطوات تعزز وحدة الصف الوطني، وتكرّس العمل المؤسسي، وتوحّد الإرادة الوطنية في مواجهة الانقلاب الحوثي ومشاريعه التخريبية.

حضر اللقاء: مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور علي عطبوش، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.