عقدت شخصيات اجتماعية ونشطاء في مديرية حيس بمحافظة الحديدة اجتماعاً بحضور أعضاء من المجلس المحلي ومديري المكاتب التنفيذية، للتأكيد على المطالب الشعبية بفتح طريق حيس-الجراحي المغلق من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أكثر من ثماني سنوات.

وشدد المشاركون على الأهمية الإنسانية لفتح الطريق، مشيرين إلى أنه مفتوح من جانب القوات المشتركة بمدينة حيس منذ أربع سنوات، بينما يرفض الحوثيون فتحه من جانبهم، مخالفين بذلك بنود اتفاقيات الهدنة التي تنص على فتح الطرق الرئيسة.

وندد المجتمعون بتعنت المليشيا الذي يزيد من معاناة السكان، خاصة مع فتح طرق رئيسية في محافظات أخرى دون أي شروط.

وأشادوا بالجهود المستمرة التي تبذلها القوات المشتركة والسلطة المحلية لفتح طرق حيس-الجراحي، وحيس-جبل رأس، والطريق الساحلي بين الخوخة والفازة، معتبرين هذه الطرق شرايين حياة تسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تنقلاتهم.

وطالب المجتمعون مجلس القيادة الرئاسي بتكثيف الضغط على الأمم المتحدة وبعثتها في الحديدة (أونهما) لإجبار الحوثيين على فتح الطريق، وإزالة الألغام والحواجز، والسماح بحرية حركة المدنيين والمركبات دون قيود أو فرض طرق بديلة.