حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية السفن التي تورد الوقود المكرر أو تفرغه لمليشيا الحوثي الإرهابية من عقوبات قاسية محتملة. كما نبّهت إلى أن طواقم هذه السفن قد تتعرض لخطر الهجمات أو الاحتجاز من قبل المليشيا، التي صُنّفت رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية.

وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان لها، إن خضوع أي سفينة للتفتيش من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية. ويشمل هذا التحذير بشكل خاص السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعمًا ماديًا للحوثيين.

وأوضح البيان أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش أنشئت بطلب من الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة. ولفت إلى أن الإجراءات التي وضعتها هذه الآلية تهدف إلى أغراض محددة، وهي دعم نظام العقوبات التابع لمجلس الأمن، المُنشأ بموجب القرار رقم 2216 لعام 2015.

وأكد البيان أن كلا النظامين (آلية الأمم المتحدة ونظام العقوبات) مستقلان، ويجب التمييز بينهما وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى وإجراءاتها ذات الصلة.