وصلت، اليوم السبت، إلى مدينة المخا الساحلية شحنة ضخمة من المعدات اللازمة لإنشاء محطة طاقة شمسية جديدة بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة ورعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، في خطوة مهمة لتحويل المدينة إلى مركز للطاقة النظيفة تواكب مشروع التخطيط الحضري "مستر بلان" والذي من شأنه تعزيز التنمية الاقتصادية للمنطقة.

وأوضح الدكتور فهد المعبقي، مدير القطاع الاقتصادي بالمقاومة الوطنية، أن المحطة الجديدة بقدرة 40 ميجاوات، وتتكون من 63 ألف لوح شمسي و123 جهاز "انفرتر" عالي المواصفات، وصلت على متن 111 حاوية.

وأضاف المعبقي، أن العمل يجري على قدم وساق لإنجاز المشروع، حيث تم تجهيز معمل لإنتاج الأسمنت، وبدأ بالفعل في صب القواعد الأسمنتية للألواح الشمسية. كما بلغت نسبة الإنجاز في تسوية الموقع وتهيئته 95%، وكذلك في بناء السور الخارجي.

ومن المتوقع أن تصل الكابلات الكهربائية الخاصة بالمحطة (MV) خلال عشرة أيام، في حين يجري شحن قواعد الألواح من الصين، ومن المتوقع أن تصل أواخر فبراير الجاري.

وأكد المعبقي أن هذه المحطة ضمن مشاريع البنية التحتية للطاقة الكهربائية التي تتبناها قيادة المقاومة الوطنية، بهدف تحويل مدينة المخا إلى مركز للطاقة النظيفة، وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.

وتبلغ قدرة المحطة الجديدة 40 ميجا وات، وسيتم إنشاؤها عبر شركة "مصدر" الإماراتية، وتنفيذ شركة "ATGC"، بإشراف القطاع الاقتصادي للمقاومة الوطنية.

وبإضافة هذه المحطة، ستصل القدرة الإجمالية للطاقة النظيفة في المخا إلى 60 ميجا وات، بالإضافة إلى 6 ميجا وات من مولدات الديزل، ومن المتوقع أيضاً وصول محطة مازوت بقدرة 20 ميجا وات.