أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، احتجاز مليشيا الحوثي الإرهابية يوم أمس الأول سبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وطالب غوتيريش بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكافة زملائهم المختطفين من سابق، مؤكدا أن "استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول".

وأشار الى أن موظفي الأمم المتحدة وشركاءها يقومون بواجباتهم "لصالح الناس الذين يستفيدون من خدماتهم". مشددا "على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.

وقال إن الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلبا على القدرة على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن. داعيا مليشيا الحوثي الإرهابية إلى وقف عرقلة الجهود الإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها لمساعدة الملايين من ذوي الاحتياج في اليمن.

وطالب المليشيا بالتصرف بما "يحقق مصلحة الناس في اليمن ومجمل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن"، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها للإفراج عن موظفيها.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية حتى إشعار آخر، بعد موجة الاختطافات الحوثية الأخيرة.