استقبل مدير عام مديرية المخا الشيخ سلطان محمود، ومعه نائب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المكتب السياسي الشيخ محمد عبدالولي الشرجبي، دفعة جديدة من الصيادين المفرج عنهم من السجون الإرتيرية، بجهود قادها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح.

وبلغ عدد الصيادين المفرج عنهم في هذه الدفعة 190 صيادًا من أبناء محافظتي تعز والحديدة، بواقع 29 صيادًا من المخا، و12 صيادًا من مدينة الحديدة، و149 صيادًا من مديرية الخوخة- العاصمة الإدارية لمحافظة الحديدة.

وأشار مدير عام مديرية المخا إلى استمرار معاناة الصيادين بسبب عسكرة مليشيا الحوثي للبحر الأحمر، وتعرضهم للاحتجاز والنهب من قِبل السلطات الإريترية.

وأشاد محمود بتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، بنقل الصيادين من إريتريا ثم إلى أسرهم بدعم خاص منه، داعيًا وزارة الخارجية إلى التفاهم مع السلطات الإرتيرية لحفظ حياة الصيادين اليمنيين، والوقوف إلى جانبهم.

من جهته، أوضح نائب رئس هيئة الرقابة والتفتيش في المكتب الساسي محمد الشرجبي، أن عودة دفعة من الصيادين اليوم إلى ديارهم جاءت بعد جهود حثيثة بذلتها قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مع الحكومة الإريترية عبر الطرق الدبلوماسية، للإفراج عن الصيادين ونقلهم إلى الوطن.

في السياق، استعرض عاقل الصيادين هاشم الرفاعي، معاناة هذه الشريحة داخل السجون الإريترية بما في ذلك إجبارهم على الأعمال الشاقة.

وأعرب الصيادون عن شكرهم وتقديرهم لجهود العميد طارق صالح في إعادتهم إلى اليمن وتحمل تكاليف عودتهم إلى أسرهم.