قالت الأمم المتحدة إن الصراع المستمر في اليمن أدى إلى تدمير البنية التحتية للتعليم، كما تسبب بتسرب ملايين الطلاب عن المدارس.
جاء ذلك في بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الذي يصادف الـ 24 يناير من كل عام.
وأضاف المكتب في بيانه على منصة "إكس"، إن أكثر من 2,400 مدرسة تضررت أو دمرت أو استخدمت لأغراض غير تعليمية جراء الصراع.
وأشار المكتب الأممي إلى أن عدد كبير من الطلاب والطالبات يواجهون تحديات كثيرة، وأن أكثر من 4.5 مليون طفل خارج المدرسة.
ولفت المكتب في بيانه إلى أنه يعمل مع شركائه على إصلاح المدارس وتوفير المواد التعليمية، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً.
وشدد البيان على أنه و "من خلال دعم المشاريع التي تعزز الوصول إلى التعليم، أو التي تعزز جودة التعليم، يمكننا أن نحدث تأثيرًا حقيقيًا في تشكيل غد أفضل".