أعلن العراق أمس السبت إعادة المئات من المهاجرين العراقيين العالقين على الحدود البيلاروسية-البولندية. 
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، أفادت سلطات مطار مينسك الدولي عبر الموقع الإلكتروني لمطار العاصمة البيلاروسية، بإقلاع طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية العراقية من مينسك باتجاه إربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.   
وأضافت السلطات بأن الطائرة وهي من طراز بوينج (400-747) كانت تحمل على متنها 419 مواطنا عراقيا، بينهم 4 أطفال.
وذكرت مصادر بيلاروسية بأنه تم إعادة أكثر من ألفي شخص في غضون الأسابيع القليلة الماضية.
ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص يقيمون في مأوى للطوارئ في مركز للخدمات اللوجيستية في قرية بروزجي على الحدود البولندية. 
ونشرت وكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا" اليوم صوراً من على الحدود تظهر أطفالاً وهم يرفعون ملصقات وسط أجواء ثلجية ويطلبون مساعدة بابا الفاتيكان فرنسيس.
ويحاول الآلاف من المهاجرين واللاجئين منذ أسابيع عبور حدود الاتحاد الأوروبي من بيلاروس باتجاه بولندا أو دول البلطيق.
ويتهم الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بالسماح للمهاجرين بدخول بلاده ثم الاستمرار في العبور حتى حدود الاتحاد الأوروبي في محاولة لخلق أزمة مهاجرين جديدة، وهو ما نفاه لوكاشينكو.
واعتمد الاتحاد الأوروبي يوم الخميس حزمة خامسة من العقوبات المنسقة التي تستهدف أفرادا وكيانات تعتبر مسؤولة في نشوب أزمة الحدود بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا. وكانت خطوط "بيلافيا" الجوية البيلاروسية من بين الكيانات المستهدفة بالعقوبات.
ومن جانبها، انتقدت وزارة الخارجية الروسية اليوم العقوبات الأوروبية بوصفها "غير شرعية" وقالت إن مثل هذه الخطوة سيكون لها تأثير سلبي على حياة الأشخاص في بيلاروس.